ثلاثة شهداء بينهم طفلة وامرأة برصاص الاحتلال الإسرائيلي على حاجز عسكري شمال غرب القدس
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
استشهدت، مساء اليوم الأحد، طفلة فلسطينية "أربع سنوات"، وشاب وزوجته، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهما على حاجز بيت إكسا العسكري، شمال غرب مدينة القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه سيارتين أثناء مرورهما عبر الحاجز، ما أدى لإصابة مواطن فلسطيني كان يقود مركبته بحجة محاولته تنفيذ عملية دهس ومعه زوجته، كما أصيبت طفلة كانت تتواجد في سيارة أخرى.
وأكد شهود عيان، استشهاد الطفلة رقية أحمد عودة أبو دهوك جهالين، والشاب محمد مزيد أبو عيد من بلدة بدو المجاورة وزوجته.
وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز بالكامل ومنعت الدخول أو الخروج من القرية، ومنعت مركبات الإسعاف الفلسطينية من نقل المصابين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طفلة فلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي القدس
إقرأ أيضاً:
خرق جديد لوقف إطلاق النار.. إصابة لبناني برصاص الاحتلال جنوب لبنان
أُصيب اليوم الأربعاء، لبناني بجروح، جراء رصاص أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، وذلك في خرق جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان لها، أنّ: "مواطنا أُصيب بجروح في منطقة تل النحاس بمرجعيون جراء رصاص أطلقه العدو الإسرائيلي".
وأضافت الصحة اللبنانية، أنه تم نقل المصاب إلى مستشفى للعلاج، دون توضيح مدى خطورة إصابته. فيما أبرزت وكالة الأنباء اللبنانية، إصابة جندي من قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل)، إثر انفجار لغم أرضي، في الوادي الواقع بين بلدتي ياطر وزبقين في القطاع الغربي جنوبي لبنان.
تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّ عدوان أهوج على لبنان، قد تحوّل عقب ذلك إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وهو ما خلّف 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، جلّهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن نزوح ما يناهز مليون و400 ألف شخص.
إلى ذلك، ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي 1188 خرقا لاتّفاق وقف إطلاق النار، منذ سريانه، ما خلّف 94 شهيدا و297 جريحا على الأقل، وذلك بحسب إحصاء عملت عليه وكالة "الأناضول" حيث استندت فيه إلى عدّة بيانات رسمية لبنانية، إلى غاية الساعة 13:42 "ت.غ" من يوم الاثنين.
وفي السياق نفسه، تنصّلت دولة الاحتلال الإسرائيلي من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول تاريخ 18 شباط/ فبراير الماضي، وذلك خلافا للاتفاق، حيث نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 مواقع لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كذلك، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرا، في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري. فيما تزعم دولة الاحتلال الإسرائيلي أنّ سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول "الخط الأزرق".
ومنذ عقود تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي لأراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، حيث ترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.