بحضور وزير التجارة والصناعة .. انطلاق مؤتمر تنمية التجارة الباكستاني الإفريقي الثلاثاء 9 يناير
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
في إطار تعزيز سبل التعاون التجاري وفتح آفاق جديدة بين مصر وباكستان، يفتتح المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة ونظيره وزير التجارة والصناعة الباكستاني الدكتور جوهر إعجاز، مؤتمر تنمية التجارة الباكستاني الإفريقي بالقاهرة، الثلاثاء المقبل الموافق 9 يناير.
ويصاحب الوزيرين نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار رجال الأعمال من باكستان.
ويتضمن برنامج الفعالية مؤتمر تنمية التجارة الباكستاني الإفريقي الرابع الذي يقام في 9 يناير 2024، ويليه معرض الدولة الموحد الذي يقام لمدة يومين في 10 و11 يناير 2024.
يزور القاهرة أكثر من 200 رجل أعمال من أكثر من 20 قطاع تجاري في باكستان، يشمل النسيج والهندسية والأغذية والزراعة والخدمات، بهدف عرض المنتجات الباكستانية، وإبرام صفقات تجارية محتملة.
كما يزور القاهرة أكثر من 150 شخصية من كبار رجال الأعمال وممثلي الغرف التجارية من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتعزيز العلاقات التجارية مع رجال الأعمال الباكستانيين.
يُقدِّم المعرض فُرصاً لتعزيز التجارة وتوقيع صفقات مشاريع مشتركة بين رجال الأعمال المحليين والباكستانيين في قطاعات متعددة ذات اهتمام مشترك، كما يفتح باب الفرص لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين باكستان ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رجال الأعمال
إقرأ أيضاً:
فرص وخسائر.. ما الذي تحمله الحرب التجارية بين الصين وأمريكا؟
(CNN)-- ستؤثر الحرب التجارية العالمية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلبًا على الاقتصادات في جميع أنحاء العالم هذا العام، بما في ذلك الولايات المتحدة، وفقاً لتقرير جديد صادر عن منظمة التجارة العالمية.
وتتوقع منظمة التجارة العالمية أن تنمو الاقتصادات العالمية بشكل أبطأ مما كانت ستنمو به بدون التعريفات الجمركية. وسوف يكون هذا هو الحال بشكل خاص في أمريكا الشمالية، وهي المنطقة التي تهيمن عليها الولايات المتحدة، والتي ستشهد تباطؤًا أكبر من المناطق الأخرى.
أفاد تقرير منظمة التجارة العالمية أن سلسلة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب، والتي ردت عليها دول أخرى، تعني أن آفاق التجارة العالمية قد "تدهورت بشكل حاد". وتتوقع المنظمة أن ينكمش إجمالي التجارة العالمية بنسبة 0.2%، مقارنةً بتوقعات نمو بنسبة 2.7% بدون رسوم جمركية.
يرتبط الاقتصاد العالمي، وبالتالي جيوب الناس، ارتباطًا وثيقًا بتجارة السلع والخدمات بين الدول. وعادةً ما يعني انكماش الاقتصاد قلة الوظائف (وانخفاض الأجور)، وصعوبات مالية للمواطنين، وقرارات صعبة بشأن الإنفاق من جانب الشركات والحكومات.
وأعلنت منظمة التجارة العالمية أنها تتوقع نمو الناتج الاقتصادي العالمي بنسبة 2.2% هذا العام. وستكون هذه الزيادة أقل بمقدار 0.6 نقطة مئوية عن المعدل الذي تتوقعه المنظمة في حالة عدم فرض رسوم جمركية إضافية.
في أمريكا الشمالية، من المتوقع أن يكون الناتج الاقتصادي أقل بمقدار 1.6 نقطة مئوية عما كان عليه في حالة عدم فرض رسوم جمركية إضافية.
من المتوقع أن تشهد معظم المناطق انخفاضًا في الصادرات إلى الولايات المتحدة مع أكبر انخفاض للصين (77٪(.
وقد ترتفع صادرات السلع الصينية بنسبة تتراوح بين 4% و9% في جميع المناطق خارج أمريكا الشمالية مع إعادة توجيه التجارة حسب التقديرات. في الوقت نفسه، من المتوقع أن تنخفض واردات الولايات المتحدة من الصين بشكل حاد في قطاعات مثل المنسوجات والملابس والمعدات الكهربائية، مما يُتيح فرصًا تصديرية جديدة لموردين آخرين قادرين على سدّ الفجوة. وقد يفتح هذا الباب أمام بعض الدول الأقل نموًا لزيادة صادراتها إلى السوق الأمريكية.
من المتوقع أن تستحوذ آسيا (باستثناء الصين) وخاصة البلدان الأقل نموًا على بعض حصة السوق المفقودة للصين التي تواجه رسومًا جمركية أعلى. وبالتالي، فإن انخفاض وجود الصين في السوق الأمريكية يولد فرصًا تصديرية إضافية لبعض الاقتصادات الأخرى.
يحدث هذا على وجه الخصوص في القطاعات التي تتمتع فيها الصين حاليًا بحصة سوقية كبيرة في الولايات المتحدة، مثل المنسوجات و(أجزاء) المعدات الإلكترونية.
أمريكاالصينانفوجرافيكنشر الأربعاء، 23 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.