المليشيات الحوثية تتعمد ضجيجا مزعجا في معارك الاستعراض مع الأمريكان في البحر.. قدرات هشه وامكانيات متخلفة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قللت مصادر عسكرية في القوات البحرية اليمنية من أهمية اعلان الحوثيين انطلاق معركة " الفتح الموعود" معتبرة أن ميلشيا الحوثي لا تمتلك الحد الادني من الإمكانيات والقدرات التسليحية لتواجه القوات الأمريكية المعززة بترسانة بحرية تعد الاحدث والأكثر فعالية في العالم .
وأكدت المصادر لـ"مارب برس" أن القدرات والإمكانيات التسليحية واللوجستية التي تمتلكها ميلشيا الحوثي تنحصر في عدد محدود من الزوارق البحرية التي تم نهبها من القوات البحرية اليمنية عقب سيطرة الميلشيا على محافظة الحديدة في أكتوبر 2015م الى جانب صواريخ بالستية وكاتيوشا وطائرات مسيرة هجومية واستطلاعية وبعض الطائرات المتهالكة مشيرة الى أن معظم الهجمات الصاروخية التي نفذتها الميلشيا سواء ضد سفن في البحر الأحمر أو اطلقتها في اتجاه إسرائيل تم اعتراضها من قبل القوات الأمريكية التي تمتلك منظومات دفاعية متكاملة وحديثة واساطيل بحرية تضم حاملات طائرات عملاقة تحمل اسراب من احدث الطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية الى جانب سفن هجومية مزوده بإمكانيات تسليحية فتاكة من ضمنها أجيال من احدث الطوربيدات البحرية التي من الصعب اعتراضها وتتميز بدقة عالية في إصابة الأهداف المتحركة في البحر .
ولفتت المصادر الى أن ميلشيا الحوثي لا تمتلك أي مقومات تسليحية او لوجستية لخوض مواجهات مباشرة مع القوات الأمريكية بشكل منفرد في البحر الأحمر ناهيك عن مواجهة تحالف بحري دولي تشارك فيه عدد من الدول الكبرى التي تمتلك ترسانات بحرية مزوده بأحداث الأنظمة الهجومية والدفاعية .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سقوط طيّارين من البحرية الأميركية فوق البحر الأحمر
#سواليف
أعلن الجيش الأميركي، اليوم الأحد، أن طيّارين اثنين من البحرية الأميركية قد تم إسقاطهما فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو أنها نتيجة “نيران صديقة”.
وتم إنقاذ الطيارين، لكن أحدهما أصيب بجروح طفيفة، وفقا للأسوشيتد برس.
وجاء في بيان القيادة المركزية: “أطلق الطراد الحربي يو إس إس غيتيسبيرغ، وهو جزء من مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، النار بالخطأ على طائرة من طراز إف/إيه-18، والتي كانت تحلق من على متن حاملة الطائرات هاري ترومان”.
مقالات ذات صلة
وكانت القوات الأميركية تنفذ ضربات جوية استهدفت الحوثيين في اليمن وقت وقوع الحادث، ولم يقدم بيان القيادة المركزية الأميركية تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة.
وكان الجيش الأميركي نفذ ضربات ضد أهداف في العاصمة اليمنية صنعاء، بينها منشأة لتخزين الصواريخ و”مرفق قيادة وتحكم”، بحسب ما ذكرت القيادة الوسطى الأميركية “سنتكوم”.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية “سنتكوم” في بيان إن القوات الأميركية أسقطت أيضا خلال العملية طائرات مسيرة هجومية عدة فوق البحر الأحمر إضافة إلى صاروخ كروز مضاد للسفن.
وأضافت أن “هذه الضربات جاءت بهدف تعطيل وإضعاف عمليات المسلحين في المنطقة، بما في ذلك الهجمات التي تستهدف السفن الحربية الأميركية وسفن الشحن التجارية”.
وتابعت “تعكس هذه الضربات التزام القيادة الوسطى المستمر بحماية الأفراد الأميركيين وشركاء التحالف، بالإضافة إلى الشركاء الإقليميين وحماية الملاحة الدولية”. “سكاي نيوز
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023