مسؤول نقابي يُعدّد الإجراءات الضرورية لتحقيق المغرب للأمن الطاقي
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أكد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن المغرب مطالب لكي يُحقق أمنه الطاقي، أن يُنوع من مزيجه الطاقي وأن لا يركز فقط على مورد ومصدر واحد، مع محاولة التّجاوب مع التحديات المناخية وسلبيات الطاقة الأحفورية.
وأوضح اليماني، في تصريح صحافي، توصل به “اليوم 24″، بأن المغرب مطالب بـ “التركيز على رفع حصة الطاقات المتجددة والغاز الطبيعي دون التفريط في الطاقة البترولية التي تشكل أكثر من 50٪”، مؤكدا أن الطاقة البترولية “ستبقى حاضرة في السلة الطاقية على الأقل للعقدين القادمين”.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن المغرب مطالب، في السياق نفسه، بتطوير الشبكة الغازية التي تأخر إنجازها كثيرا، من خلال تشجيع الاستهلاك في إنتاج الكهرباء والصناعات المستهلكة للطاقة، والاعتماد على الإنتاج الوطني وتطوير بنيات الاستقبال ببناء محطات التغويز ومد الأنابيب للربط بين مواقع المخزونات ومواقع الاستهلاك.
ودعا اليماني، إلى ضرورة الحد من الخوصصة وهيمنة القطاع الخاص على إنتاج الكهرباء واستنباط الدروس من إغلاقات كورونا وخوصصة شركة “سامير”، مؤكدا على ضرورة “العمل على رجوع الدولة لإنتاج الكهرباء من خلال امتلاك المحطات المنتجة للكهرباء عبر الشمس والريح والماء والغاز الطبيعي”، معتبرا ذلك “من المقومات الأساسية لتعزيز الأمن الطاقي الوطني”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى ضرورة التشجيع على التنقيب على الغاز والبترول مع الشركات ذات المصداقية والتجربة وإحياء صناعات تكرير البترول بمصفاة المحمدية وبناء الصناعات البتروكيماوية، وتأمين الانتقال الطاقي للطاقات المتجددة وامتلاك مفاتيح هذه الصناعة.
ولفت اليماني، إلى ضرورة المحافظة على الكفاءات المغربية من التقنيين والأطر في صناعات البترول والغاز، وعدم التفريط في الطاقات البشرية والاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى العاملين بتكرير البترول بشركة “سامير” ولدى العاملين سابقا بشركة مطراغاز والذين تم تسريحهم بعد إغلاق الشركة في نهاية 2021.
كلمات دلالية الطاقات المتجددة الطاقة الكهرباءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الطاقات المتجددة الطاقة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل البروفيسور الجزائري كريم زغيب
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. محمد عرقاب، البروفيسور كريم زغيب، الباحث والعالم الجزائري، وذلك في ثاني لقاء يُعقد بين الطرفين في إطار تعزيز التعاون العلمي والتقني لدعم مسار الانتقال الطاقوي في الجزائر.
وجرى هذا اللقاء بحضور كل من كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة.نورالدين ياسع، والرئيس المدير العام لسونارام، السيد بلقاسم سلطاني، إلى جانب عدد من إطارات الوزارة.
وقد خُصص هذا الاجتماع لمتابعة مدى تقدم المشاورات المتعلقة بتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر. باعتبارها ركيزة استراتيجية ضمن رؤية شاملة للانتقال الطاقوي. تستند إلى استغلال الموارد المعدنية الوطنية وتثمينها محلياً في إطار صناعي متكامل.
كما تناولت المباحثات أهمية وضع تنظيم خاص وهيكل تنسيقي لفريق العمل الذي تم الاتفاق على تشكيله خلال اللقاء السابق. بهدف ضمان المتابعة الفعّالة وتسهيل تنفيذ المشاريع المرتبطة بتطوير هذه الشعبة.
من جانبه، جدّد البروفيسور كريم زغيب التزامه الكامل بمرافقة الجزائر في هذا المسعى الطموح، مستنداً إلى خبرته العلمية والتقنية الطويلة في مجالات تخزين الطاقة. وتطوير البطاريات خاصة من نوع ليثيوم-حديد-فوسفات (LFP)، وصناعة الخلايا الكهروضوئية، وتثمين المعادن الاستراتيجية.