الثورة نت|

نظم مركز النور للمكفوفين بأمانة العاصمة اليوم، فعالية خطابية ووقفة احتجاجية بالذكرى الثامنة لجريمة قصف العدوان الأمريكي السعودي للمركز، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة، تحت شعار “صامدون رغم جرائمكم”.

وفي الفعالية أكد رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، أن ما تعرض له أطفال وطلاب مركز النور للمكفوفين من استهداف، جريمة بشعة لا تسقط بالتقادم .

. مبيناً إن هذه الجريمة جمعت كل مفردات الشر لدول العدوان.

وأوضح أن أمريكا التي دعمت العدوان على اليمن، تغذي وتدعم اليوم حرب الكيان الصهيوني على قطاع غزة واستمراره في ارتكاب المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وأشاد العلامة مفتاح، بصمود منتسبي وطلاب مركز النور للمكفوفين ودور ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة للعام التاسع من العدوان .. مثمناً جهود قيادة وكوادر المركز على تنظيم الفعالية والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

بدوره جدّد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة تصريف الأعمال عبيد سالم بن ضبيع، استنكاره لجريمة قصف العدوان لمركز للمكفوفين واستهداف دُور ذوي الإعاقة.

واعتبر استهداف العدوان للمركز، جريمة حرب ووصمة عار على المعتدين لا يمكن نسيانها .. مؤكداً تفويض قيادة وكوادر الشؤون الاجتماعية والعمل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ الخطوات والخيارات في مواجهة أي عدوان أمريكي صهيوني على اليمن، ومساندة ونصرة الشعب الفلسطيني.

وأوضح الوزير بن ضبيع أن من أعتدى بالأمس على اليمن، يعتدي اليوم على غزة .. مؤكداً مواصلة الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل.

وأشاد بصمود قيادة وكوادر وطلاب مركز النور للمكفوفين طوال سنوات العدوان والحصار، واستمرار تقديم الخدمة التعليمية والتأهيلية للطلاب المكفوفين رغم التحديات الصعبة.

من جهته، أكد وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال علي الديلمي، أن العدوان على اليمن وفلسطين، جرائم بشعة بحق الإنسانية وانتهاك للمواثيق الدولية من خلال استهدف الأطفال والنساء وحتى المرضى في دور الشفاء.

وأشار إلى أن تلك الجرائم مثبتة ولا تسقط بالتقادم، لافتاً إلى أن الشعب اليمني الصامد حتى اللحظة يواجه العدوان الأمريكي بمفرده، نصرة لفلسطين وتضامناً مع مقاومته الباسلة.

واستنكر الديلمي، جرائم وحصار الكيان الصهيوني على قطاع غزة، ومنع دخول الغذاء والدواء إلى أهالي القطاع، في ظل صمت العالم والمجتمع الدولي.

وفي الفعالية التي حضرها رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب والوكيل المساعد أحسن قاضي وقيادات بوزارة الشؤون الاجتماعية والأمانة ومديرية الصافية، أشار مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالأمانة ناصر الكاهلي ومدير مركز النور حسن إسماعيل، إلى أن الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان على المركز ما تزال آثارها حتى اليوم.

وثمنا اهتمام قائد الثورة ومبادرة ودعم المجلس السياسي الأعلى في إعادة تأهيل مركز النور للمكفوفين ومواصلة تعليم وتأهيل الطلاب المكفوفين والاهتمام بهم.

وأشار الكاهلي وإسماعيل إلى أنه وبالرغم من تحسن العملية الدراسية في المركز إلا أنه ما يزال يفتقر لمتطلبات واحتياجات ضرورية.

وأكدا وقوف منتسبي وطلاب المراكز من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب نظرائهم في قطاع غزة ودعم صمود الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر.

تخللت الفعالية قصيدة وفقرات انشادية لفرقة مركز النور للمكفوفين، وعرض فيديو عن حجم الأضرار المختلفة التي لحقت بالمركز والطلاب ومنتسبيه جراء جريمة قصف العدوان ليلة الخامس من يناير عام 2016.

إلى ذلك نفذ منتسبو وقيادة مركز النور للمكفوفين وقفة احتجاجية في الذكرى الثامنة لجريمة قصف العدوان للمركز، وتضامناً ودعماً للشعب الفلسطيني في غزة.

وجدد المشاركون في الوقفة التي حضرها وزيرا الشؤون الاجتماعية والعمل وحقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال عبيد سالم بن ضبيع وعلي الديلمي ووكيل الأمانة المساعد أحسن قاضي وقيادات وكوادر الشؤون الاجتماعية والمركز، استنكارهم للجريمة المروعة التي استهدفت مركز النور للمكفوفين من قبل العدوان الأمريكي السعودي.

وحمل بيان صادر عن الوقفة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي مسؤولية جريمة قصف مركز النور والاحتفاظ بحقه في مقاضاتهم محلياً ودولياً.

وعبر البيان، عن تضامن قيادة ومنتسبي مركز النور الكامل مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعم المقاومة الفلسطينية الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي المجرم.

وجدد بيان الوقفة التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، في القرارات والخطوات التي يتخذها في مواجهة التهديدات الأمريكية على اليمن.

وبارك البيان، المواقف والخطوات الشجاعة التي اتخذها قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في مساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشؤون الاجتماعیة والعمل جریمة قصف العدوان العدوان الأمریکی الشعب الفلسطینی فی مواجهة على الیمن قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الشؤون الاجتماعية تكشف عن خطوة محورية نحو تعزيز رفاه الأطفال والعائلات

أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية، في بيان،  "رؤية جديدة وتحوّلية لخدمات رعاية الطفل والأسرة في لبنان، مما يمثل خطوة محورية نحو تعزيز رفاه الأطفال والعائلات، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفا. تم تطوير هذه الرؤية بالشراكة مع اليونيسف وبدعم مالي من الاتحاد الأوروبي وحكومتي سويسرا وهولندا"، لافتة الى ان " هذه الرؤية تأتي في إطار إعادة تنظيم أولويات الوزارة وخدماتها لمواجهة التحديات الاجتماعية المتزايدة في لبنان، وبما يتلاءم مع توجهات الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية التي أقرّتها الحكومة اللبنانية العام 2024، والتزاماً بالاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة، وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة".

ولفتت الى ان هذه "الرؤية تنبع من تحليل شامل قائم على البيانات للأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على الأطفال والأسر، والتي تتمثّل بارتفاع معدلات الفقر، ومحدودية الوصول إلى التعليم الجيد، وتحديات الصحة النفسية، وعمالة وزواج الأطفال، والعنف ضد الأطفال والنساء، والتفكّك الأسري وإرتفاع معدّل الجريمة".

وأكد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور هكتور الحجار: "أن هذه الرؤية تعكس التزام الوزارة بمعالجة هذه القضايا الحرجة وإحداث تغيير في نمط تقديم الخدمات الاجتماعية الحالي، وتحويله الى نظام مُنسّق ومُتكامل، قائم على الحقوق وقادر على الإستجابة للصدمات، عبر إشراك جميع أفراد الأسرة في القرارات التي تؤثر عليها، وتأمين الموارد الكافية لتلبية الاحتياجات الأساسية لأفراد الأسرة، وتعزيز التعاون بين أصحاب الشأن، بما في ذلك وزارات ومؤسسات حكومية وغير حكومية".

يعطي نهج الوزارة "الأولوية للخدمات الوقائية مع تمكين المجتمعات والأسر من تعزيز رفاه الأطفال والأسر، وسيستكمل ذلك بتعزيز الإشراف على الخدمات المتخصّصة الثنائية والثلاثية بالتعاون مع الشركاء المعنيين".

واشار مسؤول الفريق لشؤون الحوكمة الرشيدة والأمن وحقوق الإنسان في بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان سيدريك بييرار الى ان  "الاتحاد الأوروبي يواصل إلتزامه التام بالعمل بشكل وثيق مع جميع الشركاء لتحويل هذه الرؤية إلى واقع. ونشجع الحكومة على تأمين الإرادات المالية الضرورية بالتوازي مع تبني الإصلاحات الملحّة للقطاع التي يدعو إليها الاتحاد الأوروبي".

اما ممثّل اليونيسف في لبنان أكيل آيار فلفت الى ان "الاستثمار في خدمات رعاية الأطفال والأسر هو استثمار في مستقبل المجتمع. كل طفل يستحق بيئة آمنة وحاضنة تحمي حقوقه، وتسمع صوته، وتتيح له تحقيق كامل إمكاناته. هذه الرؤية ، الذي تم تطويرها بدعم من اليونيسف، تشكل إطارًا للتخطيط الاستراتيجي يعزز التعاون المشترك من أجل تمكين الأسر وبناء مجتمعات قوية توفر لكل طفل فرصة عادلة للنمو والازدهار".

وستشهد المرحلة المقبلة، "وضع خطّة تنفيذ شاملة لترجمة هذه الأهداف إلى واقع ملموس، مع التركيز على تحسين تقديم الخدمات الاجتماعية على المستوى المحلي، وتعزيز الشفافية والشمولية والكفاءة، وإجراء الإصلاحات لإعادة تحديد الأدوار والهياكل الإدارية لتجنّب الازدواجية وتعزيز التنسيق بين وزارة الشؤون الاجتماعية والقطاعات الأخرى".

مقالات مشابهة

  • تنمية المرأة في صنعاء الجديدة تنظم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • أبناء مديرية برط العنان في الجوف ينظمون فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • الشؤون الاجتماعية تكشف عن خطوة محورية نحو تعزيز رفاه الأطفال والعائلات
  • فهمي بهجت: موقف القاهرة الثابت تجاه فلسطين يكشف المخططات التي تستهدف الدولة
  • وزير الشؤون الاجتماعية يتفقد دار الأمل للإعاقة الحركية بدمشق
  • إدارة أمن ريمة تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة لمساعدة الشعب السوري الشقيق التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان
  • 10 عقود عمل جديدة للمكفوفين من خريجي مدرسة النور بالإسماعيلية