لقاح ضد فيروس شائع يصيب الأطفال قد يحمي من دخول المستشفى!
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
إنجلترا – كشفت دراسة جديدة أن لقاحا ضد فيروس شائع يصيب الأطفال يمكن أن يخفض حالات دخول المستشفى بأكثر من 80%.
ووجدت تجارب حقنة الأجسام المضادة أنه يمكن تجنب الحالات الطارئة لدى الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التنفس ناجمة عن الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) كل عام.
وحصل Nirsevimab بالفعل على الضوء الأخضر من قبل وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA).
وتم إعطاء اللقاح لـ 8058 طفلا حتى عمر السنة، في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.
وكانت حالات الاستشفاء من عدوى الجهاز التنفسي السفلي المرتبطة بفيروس RSV، أقل بنسبة 83% بين أولئك الذين تلقوا اللقاح.
وأظهرت أحدث التجارب أن حالات عدوى شديدة للغاية حدثت لدى 0.1% (5) من مجموعة Nirsevimab مقارنة بـ 0.5% (19) من أولئك الذين يتلقون رعاية قياسية.
ومن المرجح أن تعزز النتائج، التي نشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية، من إمكانية استخدامها في طرح لقاحات فيروس RSV في العام المقبل.
ويعرف الفيروس المخلوي التنفسي بأنه مرض موسمي مثل الإنفلونزا، حيث يصاب به معظم الأطفال عندما يبلغون العامين من العمر.
وعادة ما يكون الفيروس المخلوي التنفسي خفيفا ويسبب أعراضا شبيهة بالبرد، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل رئوية أكثر خطورة مثل التهاب القصبات، والالتهاب الرئوي.
وقال البروفيسور شاول فاوست، قائد الدراسة المشارك في جامعة ساوثهامبتون: “تظهر النتائج الأخيرة أن هذا الجسم المضاد طويل المفعول آمن، ويمكن أن يحمي آلاف الأطفال من دخول المستشفى عند استخدامه في ظروف مشابهة للممارسة السريرية الروتينية”.
وقد تم بالفعل استخدام بيانات التجربة لطرح اللقاح في الولايات المتحدة وإسبانيا هذا الشتاء.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تطورات الحالة الصحية لـ فرنسيس.. بابا الفاتيكان يتعرض لحالتين من الفشل التنفسي الحاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرض قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم لحالتين من الفشل التنفسي الحاد ناجمين عن تراكم كبير للإفرازات المخاطية داخل القصبات الهوائية (endobronchial mucus) وما تبعه من تشنج قصبي (bronchospasm).
نتيجة لذلك، خضع قداسته لـعمليتَي تنظير قصبي* (bronchoscopies) لشفط الإفرازات الكثيفة.
وفي فترة ما بعد الظهر، تمت إعادة تطبيق التهوية الميكانيكية غير الغازية(non-invasive mechanical ventilation).
ووفق البيان الطبي، ظل البابا في حالة وعي كامل ومُدركًا للوقت والمكان، ومتعاونًا مع الفريق الطبي طوال الوقت.
ولا يزال الوضع الصحي لقداسته تحت المراقبة الدقيقة، ولم يُكشف عن تفاصيل إضافية حول تطورات الحالة.
يُشار إلى أن مصطلح "الوضع تحت المراقبة" (reserved prognosis) في السياق الطبي يعني أن الحالة تتطلب متابعة حذرة بسبب احتمالية التغير السريع.