هجمة "شائعات مغرضة" تستهدف سلسلة مطاعم هليل والإضرار بسمعة الشركات الوطنية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تتعرض سلسلة مطاعم هليل السعودية، المتخصصة في شاورما اللحم، لحملة شائعات منظمة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وادعاءات زائفة باستخدام لحوم كلاب في منتجاتها.
وتنبع هذه الشائعات، والتي تم نفيها سابقاً، وعادت إلى الظهور، من حسابات خارج المملكة، ما يلقي الضوء على محاولات متعمدة للإضرار بسمعة الشركات الوطنية.
هذه إشاعة لا منطقية ومغرضة هدفها المساس والإضرار بالعلامات التجارية الوطنية الناجحة ونرجو من الجميع عدم تداول مثل هذه الشائعات لما فيه ضرر وزعزعة الثقة في المنتجات المحلية ومما يعرضك للمسائلة القانونية لمساعدتك بنشر الإشاعة وسيتم اتخاذ الاجراء القانوني بحقك pic.twitter.com/i6CIYjQ5Rw
— شاورما هليّل (@Shawarma_Hlayel) ٦ يناير ٢٠٢٤وتتحدى هذه الحملة المنظمة مطاعم هليل والعلامات التجارية الوطنية بشكل عام، مع تأكيدات من إدارة هليل على عدم صحة هذه الادعاءات، ووصفها بأنها "إشاعات مغرضة ولا منطقية".
وتهدف هذه الشائعات إلى المساس بالعلامات التجارية الوطنية الناجحة وزعزعة ثقة الجمهور في المنتجات المحلية، بحسب إدارة هليل، والتي حذرت من المساءلة القانونية لتداولها.
هذه إشاعة لا منطقية ومغرضة هدفها المساس والإضرار بالعلامات التجارية الوطنية الناجحة ونرجو من الجميع عدم تداول مثل هذه الشائعات لما فيه ضرر وزعزعة الثقة في المنتجات المحلية ومما يعرضك للمسائلة القانونية لمساعدتك بنشر الإشاعة وسيتم اتخاذ الاجراء القانوني بحقك
شاورما هليّل
وتأسست هليل في عام 2014، وحققت نجاحًا ملحوظًا في المملكة والشرق الأوسط بفضل نظامها الصارم المرتكز على الجودة والخدمة والنظافة والقيمة.
ويركز الرئيس التنفيذي، محمد عبدالهادي القحطاني، على أهمية الجودة والخدمة والنظافة والقيمة في رسالة الشركة، ما ساهم في تعزيز مكانة العلامة التجارية.
وينبه هذا الحدث بأهمية الوعي الإعلامي والتحري في التعامل مع الأخبار المتداولة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل تزايد التحديات التي تواجه العلامات التجارية في عصر الإنترنت، إذ يمكن للأخبار الزائفة أن تنتشر بسرعة كبيرة، وتؤثر سلبًا على الثقة بالمنتجات المحلية والاقتصاد الوطني.
و #سلامتكم .#شاورما_هليل #تم_القبض #السعوديه_خط_احمر #الكويت pic.twitter.com/5NZJvnufZp
— شاورما هليّل (@Shawarma_Hlayel) ٧ يناير ٢٠٢٤المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التجاریة الوطنیة هذه الشائعات
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تحذر الفلسطينيين من شائعات تدفعهم نحو الهجرة
حذرت حكومة غزة -الأربعاء- الفلسطينيين من شائعات تدفعهم نحو الهجرة من قطاع غزة عبر مطار رامون الإسرائيلي، معتبرةً أنها جزء من حملة خبيثة يقودها الاحتلال لزعزعة صمود شعبنا وضرب وعيه الوطني.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة -في بيان-: نتابع ما تم تداوله مؤخرا عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار رامون إلى دول مختلفة حول العالم.
وأضاف: نؤكد بشكل قاطع أن هذه المعلومات عارية تماما عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود شعبنا الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب.
وأردف المكتب أن من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى الاحتلال الإسرائيلي، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة.
وتابع أن هؤلاء يستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال، بما يطلق عليه الهجرة الآمنة التي يتكفل الاحتلال بتمويلها، في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة.
إعلانوحذر المكتب، من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفا إستراتيجيا صهيونيا واضحا يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم إسرائيل.
كذلك حذر من تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات.
ودعا المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الإسرائيلي في اختراق النسيج الوطني المقاوم.
وشدد بيان المكتب الإعلامي الحكومي على أن الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خيارا آمنا، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصا عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية.
كذلك أكد أن الحالات القليلة التي غادرت قطاع غزة مؤخرا، معلومة تماما، وهي من فئة المرضى والجرحى الذين أتمّوا إجراءات السفر لتلقي العلاج في الخارج عبر معبر كرم أبو سالم، وليسوا مُهاجرين، وما يُشاع خلاف ذلك هو كذب متعمد وتحريف للوقائع.
وإزاء هذه الدعاية المسمومة، دعت حكومة غزة، الفلسطينيين إلى عدم الانسياق خلف الشائعات والمعلومات الزائفة وعدم المساهمة في ترويجها.
وحثت على إبلاغ جهات الاختصاص بشكل فوري عن أي جهة مشبوهة تحاول استغلال حاجة الناس أو الإيحاء بقدرتها على ترتيب هجرة قانونية.
كما دعت إلى التواصل مع الجهات المختصة للتأكد من أي معلومات، أو لطلب مساعدة ذات علاقة.
وأكدت حكومة غزة أنه لا تهاون مع كل من يثبت تورطه في ترويج هذه الأكاذيب والشائعات، أو التواصل مع جهات معادية لشعبنا الفلسطيني، حفاظا على أمن المجتمع وسلامة نسيجه الوطني.
وختمت بالتشديد على أن فلسطين أرض مقدسة، وهي ليست للبيع، والشعب الفلسطيني العظيم لن يُقتلع من هذه الأرض، والرباط فيها شرف ومقاومة، والهجرة منها وهم قاتل.
إعلانوفي 4 مارس/آذار الماضي، اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها 5 سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة وتمسكتا بمخطط يروج له الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم نحو 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.