“العليمي” و”غروندبرغ” يبحثان مساعي استئناف عملية سياسية يمنية شاملة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، السبت، مستجدات الجهود المبذولة لاستئناف عملية سياسية يمنية شاملة برعاية أممية
كما استعرض اللقاء، تطورات الوضع المحلي والضغوط الدولية المطلوبة لدفع ميليشيات الحوثي للتعاطي الجاد مع مساعي السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني واستعادة مؤسساته الشرعية
وأكد العليمي دعم “الرئاسي والحكومة للجهود الأممية والحرص على تقديم كافة التسهيلات لمبعوثها الخاص للوفاء بمهامه ومسؤولياته المشمولة بقرارات الشرعية الدولية وعلى وجه الخصوص القرار 2216
وفي وقت سابق، رسم المبعوث الأممي لليمن ملامح خريطة السلام اليمني، التي حصل عليها على شكل التزامات من الطرفين؛ الحكومة والحوثيين.
وقال في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، إنها تشمل عناصر من ضمنها وقف إطلاق النار، وخروج القوات غير اليمنية.
وسبق أن كشف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، في بيانه يوم السبت (23 ديسمبر)، عن توصل الأطراف اليمنية إلى جملة من التدابير تسبق خريطة طريق مرتقبة لحل الأزمة في البلاد.
وحتى اللحظة لم يتم الاتفاق على مكان وزمان التوقيع على خريطة الطريق بين الأطراف اليمنية، وسط مخاوف من غياب الآلية الضامنة لتنفيذ جملة الإجراءات
وتتلخص أبرز عناصر الخريطة المرتقبة، وفق إعلان المبعوث الأممي، في “الالتزام بوقف إطلاق النار، وصرف الرواتب، واستئناف تصدير النفط، وفتح الطرقات، وتخفيف القيود على مطار صنعاء وميناء الحديدة”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب العليمي اليمن المبعوث الأممی
إقرأ أيضاً:
“أكسيوس”: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
الولايات المتحدة – صرح مسؤولان إسرائيليان كبيران ومسؤولان أمريكيان لموقع “أكسيوس” بأن إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء النزاع بين تل أبيب وحركة الفصائل اللبنانية.
وقال المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون إن الولايات المتحدة وافقت على منح إسرائيل ضمانات تتضمن “دعما للعمل العسكري الإسرائيلي ضد التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانية، واتخاذ إجراءات لتعطيل أشياء مثل إعادة تأسيس الوجود العسكري لحركة الفصائل اللبنانية بالقرب من الحدود أو تهريب الأسلحة الثقيلة”، وبموجب الاتفاق، ستتخذ إسرائيل مثل هذا الإجراء بعد التشاور مع الولايات المتحدة وإذا لم يتعامل الجيش اللبناني مع التهديد.
ويتضمن مشروع اتفاق وقف إطلاق النار فترة انتقالية مدتها 60 يوما ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في مناطق قريبة من الحدود وتنقل الفصائل اللبنانية أسلحتها الثقيلة شمال نهر الليطاني، ويتضمن مشروع الاتفاق لجنة إشرافية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات، وفق ما أفاد موقع “أكسيوس”.
كما سيسمح الاتفاق لمئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود بالعودة تدريجيا إلى ديارهم.
وأشار المسؤولون إلى إن الاتفاق كان يقترب من الاكتمال يوم الخميس الماضي عندما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وجاءت هذه الأنباء بينما كان نتنياهو يلتقي بالمبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين، الذي يتوسط منذ عام بين إسرائيل ولبنان.
وغضب نتنياهو، وازداد غضبه بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا ستنفذ حكم المحكمة، وكان ذلك سببا في عرقلة المفاوضات، حيث أراد لبنان أن تكون فرنسا جزءا من لجنة الرقابة لمراقبة تنفيذ الاتفاق، وفق المسؤولين.
وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمحاولة حل المشكلة.
وقال مسؤول أمريكي إن بايدن أخبر ماكرون أن نتنياهو محق في غضبه.
وأبلغ ماكرون بايدن أنه يريد المساعدة ولكن “وزارة خارجيته كانت توضح فقط التزاماتها القانونية تجاه المحكمة الجنائية الدولية”، وأصدر الفرنسيون بيانا ثانيا لمحاولة تهدئة التوترات.
ويوم السبت، أرسل هوكشتاين رسالة إلى نتنياهو عبر السفير الإسرائيلي في واشنطن مايك هيرتزوج هدد فيها بالانسحاب كوسيط إذا لم تتحرك إسرائيل نحو التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة، بحسب مصدر مطلع على الأمر.
وعقد نتنياهو اجتماعا بشأن محادثات وقف إطلاق النار يوم الأحد ضم العديد من كبار الوزراء ورؤساء المخابرات، كما قال المسؤولون الإسرائيليون.
وتم اتخاذ قرار بالتحرك نحو الاتفاق، وفقا لمسؤول إسرائيلي كبير، والذي قال إن الإعلان قد يأتي هذا الأسبوع.
وكشف مسؤول إسرائيلي ثان حضر الاجتماع أن “الاتجاه إيجابي ولكن العديد من القضايا لا تزال دون حل ولم يتم الانتهاء من الصفقة”.
في حين قال مسؤولان أمريكيان كبيران على دراية مباشرة بالقضية إن الطرفين يقتربان من التوصل إلى اتفاق “لكنه لم يكتمل”.
المصدر: “أكسيوس”