"بلينكن" يؤكد المعارضة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن معارضة الولايات المتحدة للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، وذلك في خضم جهوده الدبلوماسية العاجلة في الشرق الأوسط للحد من الصراع المتصاعد.
وخلال لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله في عمان، تناول بلينكن المخاوف التي أثارها العاهل الأردني بشأن التهجير المستمر للفلسطينيين وسط الهجوم الإسرائيلي.
وشدد كبير الدبلوماسيين الأمريكيين على الحاجة الماسة لحماية المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية من عنف المستوطنين المتطرفين.
فيما نقل ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، موقف بلينكن، قائلاً إنه "شدد على معارضة الولايات المتحدة للتهجير القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة". وشدد وزير الخارجية كذلك على الحاجة الملحة لحماية المدنيين الفلسطينيين من أعمال العنف التي تتكشف في المنطقة.
بدوره، نقل الملك عبد الله لبلينكن أن الولايات المتحدة تلعب دورا محوريا في الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، مما يزيد من إلحاح إيجاد حل دبلوماسي للصراع المستمر.
تأتي زيارة بلينكن إلى الشرق الأوسط كجزء من جهد أوسع لمنع انتشار الصراع ومعالجة الأزمة الإنسانية التي تؤثر على المدنيين الفلسطينيين. وتهدف البعثة الدبلوماسية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة والتأكيد على التزام الولايات المتحدة بحماية حقوق ورفاهية السكان الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حرب غزة والاعتداءات على الضفة والتصعيد في لبنان.. 3 ملفات تؤرق الحاضر العربي (فيديو)
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان "أزمات عدة تؤرق المشهد العربي وتهدد الطبيعة الجيوسياسية لمنطقة الشرق الأوسط".
وقال التقرير: "أكثر من عام مر على المنطقة العربية وهي تشهد واحدة من أصعب فصول الصراع الذي طال جبهات عدة مع مخاوف باتساع رقعة المواجهات، الحرب على غزة والاعتداءات غير المسبوقة على الضفة الغربية والتصعيد على جبهة لبنان، 3 ملفات تؤرق الحاضر العربي".
وأضاف: "ومنذ بداية الحرب الشرسة على قطاع غزة، وما نتج عنها من اشتعال جبهة المواجهات في لبنان واحتقان الوضع في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تسعى جميع الأطراف الدولية والأممية لاحتواء المشهد ووضع حلول ووقف لإطلاق النار ومحاولة الضغط على أطراف الصراع المختلفة لمنه انزلاق الوضع نحو دائرة مفرغة من العنف ولكن دون جدوى".
وتابع: "ومن واقع التحديات التي عصفت بالمنطقة العربية خلال العقدين الماضيين، ثبت للقاصي والداني أن بداية حل تلك الأزمات يأتي من قلب المنطقة العربية، فدائما ما كانت القضية الفلسطينية وما تزال أولوية في السياسة المصرية، دور محوري لم يتراجع أو يهتز بفعل التحديات والمتغيرات التي مرت بها مصر".
اقرأ أيضاًدبلوماسي سابق: سياسة ترامب في الشرق الأوسط ستركز على هذه القضايا
مصر ترحب باعتماد مشروعها لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية
رئيس إستونيا: مصر شريك رئيس لأوروبا من أجل نشر السلام في الشرق الأوسط