باحثة: الخسائر الاقتصادية سبب دعوة فرنسا لحل "الناتو"
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة جاهين جادو، الكاتبة والمحللة السياسية، أن دعوة فرنسا لحل حلف "الناتو" ليس من الطلبات العابرة، مشيرة إلى أن الطلب يتفق معه الكثير من الساسة في فرنسا.
وأشارت الكاتبة والمحلله السياسية، خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن فرنسا لم تنجُ من الصراعات الدائرة في العديد من الدول، وهذا يمكن أن يكون السبب لطلب حل "الناتو".
ونوهت "جادو"، بأن هذه المطالبة قد تكون عابرة، ولكن بعض الساسة في فرنسا بدأوا يسئمون بسبب القرارات الخاصة بالإدارة الفرنسية التي تكلف الاقتصاد الفرنسي الكثير من الخسائر.
خسائركما أضافت "جادو"، أن فرنسا تتكبد خسائر كبيرة بسبب الصراعات التي تتدخل فيها فرنسا، وهذا ينذر بإنهيار مرتقب في الإقتصاد الفرنسي، مشيرة أن الوضع الاقتصادي في فرنسا يعاني بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد الفرنسي الاقتصاد إكسترا نيوز الوضع الاقتصادي قناة إكسترا نيوز حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
مصر.. تكريم باحثة بعد إطلاق اسمها على كويكب
احتفاءً بإنجازاتها في العلوم والتكنولوجيا، حظيت الباحثة المصرية ياسمين يحيى مصطفى بتكريم رسمي من وزارة الأوقاف المصرية، وذلك بعد تسمية أحد الكويكبات باسمها، تكريماً لمسيرتها العلمية.
وكرّم وزير الأوقاف المصري الدكتور أسامة الأزهري الباحثة ياسمين مصطفى، مشيداً بمساهماتها العلمية المتميزة، التي تعكس تطور البحث العلمي في مصر.
ويأتي التكريم بعدما أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" اسم الباحثة المصرية على أحد الكويكبات الواقعة في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.
وجاء اكتشاف هذا الجسم الفضائي ضمن مشروع "لينكولن"، الذي تشارك فيه ناسا، القوات الجوية الأمريكية، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في إطار دعم العقول الشابة المتميزة.
وبرز اسم ياسمين مصطفى عام 2015، بعد فوزها بالمركز الأول عالمياً في معرض "إنتل" الدولي للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة، عن مشروعها المبتكر لتنقية المياه باستخدام قشور الروبيان "الجمبري".
وحينها صارت قصة ياسمين مصطفى مصدر إلهام، إلى درجة أن سيرتها أُدرجت في منهج الثانوية العامة المصري عام 2021، وظهرت على غلاف كتاب "اللغة الإنجليزية" للصف الثالث الثانوي.
ويشار إلى أن تسمية الكويكبات بأسماء العلماء والمبتكرين الشباب هو تقليد عالمي يُعتمد لتخليد أسماء المتميزين في مجال العلوم، وهو ما يعكس قيمة الإبداع والابتكار في المجتمعات العلمية، ويؤكد أهمية دعم العقول الشابة الطامحة لمستقبل أكثر تقدماً.