شهد قطاع غزة موجة عنف شديدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم تدمير المنازل والمؤسسات الحيوية وقتل العديد من المدنيين الأبرياء، ومن بين تلك الضحايا الصحفيين الذين كانوا يعملون على تغطية الأحداث، لعرضها على العالم بما يحدث في القطاع.

وتعمد جيش الاحتلال استهداف الصحفيين، حيث وصل عدد الشهداء منهم إلى 109 حتى الآن، من بينهم مصطفى ثريا وحمزة وائل الدحدوح الذين تم استهدافهم اليوم.

 

ويأتي هذا الاستهداف ضمن سياسة القمع والتضييق على حرية الصحافة والإعلام، حيث يتم استهداف الصحفيين ومنعهم من تغطية الأحداث بحرية وشفافية.

وتعرض الصحفي الفلسطيني الكبير وائل الدحدوح لمأساة كبيرة بعد وفاة نجله حمزة اليوم الأحد و12 فردًا آخرين من عائلته في قصف استهدف سيارة كان يستقلانها، وتلك الحادثة المؤلمة تظهر وحشية الاحتلال وجرائمه البشعة ضد المدنيين الأبرياء، وتؤكد على ضرورة العمل الدولي الفعال لوقف هذه الانتهاكات وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.

وكان الصحفي وائل الدحدوح أصيب برصاص قوات الاحتلال، وفقدانه زميله المصور الصحفي سامر أبو دقة، وتعد هذه الأحداث مؤلمة جدًا وتذكرنا بأهمية الصحفيين في نقل الحقيقة والوقوف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة القمع والاضطهاد.

ومع ذلك، فإن رسالة حمزة الدحدوح لوالده تذكرنا بأن الصبر والثبات في وجه المحن والابتلاءات هي من الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، وأنه يجب أن نثق برحمة الله وأنه سيجعل الأمور تسير بالطريق الصحيح في النهاية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي وائل الدحدوح حمزة وائل الدحدوح وائل الدحدوح

إقرأ أيضاً:

استشهاد المحاصرين في برقين بعد قصف الاحتلال للمنزل.. قاوما حتى اللحظة الأخيرة

قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت منزلا تحصن داخله مجموعة من المقاومين في بلدة برقين غرب جنين شمالي الضفة الغربية.

وذكرت أن قوات الاحتلال أطلقت صواريخ محمولة على الكتف 9 مرات باتجاه المنزل الذي تحصن داخله المقاومون، مضيفة أن المقاومين يواصلون الاشتباك مع قوات الاحتلال، ويرفضون تسليم أنفسهم.

في الأثناء، أكدت قناة الأقصى الفضائية أن جرافة لجيش الاحتلال شرعت بهدم أجزاء من المنزل المحاصر، وعلى الفور رد المقاومون وأطلقوا النار عليها.

وقالت منصات فلسطينية، إن مقاومين فلسطينيين اثنين استشهدا بعد محاصرتهما بمنزل في بلدة برقين غرب مدينة جنين، وإطلاق أكثر من 15 قذيفة وصاروخا على المنزل، وهما قتيبة الشلبي من كتائب القسام ومحمد أبو الأسعد أحد قادة سريّة قباطية.

مصادر محلية: استشهاد المطاردين محمد أبو الاسعد وقتيبة الشلبي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال استمر لعدة ساعات، في بلدة برقين غرب جنين pic.twitter.com/xNYAkXDZs9 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 22, 2025

مصادر محلية: إصابات في محيط المنزل الذي حاصرته قوات الاحتلال في بلدة بِرقين غرب جنين pic.twitter.com/j6jntbQ86K — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 22, 2025


وذكرت المنصات الإخبارية أن الشهيدين هما منفذا عملية الفندق التي وقعت الأسبوع الماضي.



ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن مصدر ميداني إصابة اثنين من جنود الاحتلال على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة مع المقاومين في برقين.

وأشارت إلى أن الاشتباكات التي تخوضها المقاومة في برقين لا تقتصر على المنزل الذي يحاصره الاحتلال، بل امتدت إلى مناطق أخرى داخل البلدة.

من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن متحدث باسم جيش الاحتلال أن منفذي عملية الفندق يتحصنون داخل المنزل المحاصر في بلدة برقين غرب جنين.

والأسبوع الماضي، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها بالشراكة مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق نار في قرية الفندق شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.

وتواصل قوات الاحتلال إرسال مزيد من الآليات العسكرية الثقيلة إلى بلدة برقين.

من جهتها، قالت كتيبة جنين بسرايا القدس، إن مقاتليها أمطروا قوات الاحتلال بمحيط المنزل المحاصر بزخات من الرصاص محققين إصابات مؤكدة.

في تلك الأثناء، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزز قواته ونصب عشرات الحواجز على مداخل المدن والقرى في الضفة الغربية.

وكانت مصادر فلسطينية أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بعد حصار قوة خاصة إسرائيلية منزلَ عائلة الشهيد أحمد مساد في بلدة برقين غرب جنين.

وأطلقت القوات الإسرائيلية النار بكثافة تجاه المنزل، واقتادت مجموعة من الشابات والسيدات، وحولتهن لدروع بشرية، في أثناء حصارها المنزل.



وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني تنفيذ هجوم واسع وحصار غير مسبوق على جنين ومخيمها، مستهدفة المستشفيات خاصة.

وتأتي العملية ضمن حملة تصعيد واسعة بدأها الاحتلال بقواته ومستوطنيه في الضفة الغربية عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الأحد الماضي.

وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه الحملة الواسعة في الضفة الغربية تجسد الوعود التي قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وزراء اليمين المتطرف، لإقناعهم بعدم الانسحاب من الحكومة بسبب اتفاق غزة.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: استشهاد أكثر من 14،500 طفل في الحرب وتضرر 88% من المدارس في قطاع غزة
  • قيادي بفتح: استشهاد 12 فلسطينيا في جنين مؤشر خطير لتصعيد جديد
  • تقرير إسرائيلي يحذر الاحتلال من إيران.. تمثل التهديد الأمني الأكبر
  • "تعرّض لاعتداء جسدي".. استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • انتشال جثمان 162 شهيداً منذ وقف إطلاق النار في غزة
  • استشهاد المحاصرين في برقين بعد قصف الاحتلال للمنزل.. قاوما حتى اللحظة الأخيرة
  • استشهاد فلسطيني واصابة اخرين برصاص العدو وسط مدينة رفح
  • تحت وطأة آليات جيش الاحتلال.. رئيس بلدية جنين السابق يكشف عن الأحداث الأخيرة
  • استشهاد فلسطينية بعد أن أعاق العدو نقلها إلى المستشفى
  • استشهاد مواطنة من سعير بالخليل بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى