الملك ورئيس رواندا يعقدان لقاء في العاصمة كيغالي الملك: ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين

اتفق جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس رواندا بول كاغامي، الأحد، على توسيع التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية ومكافحة الإرهاب.

وأكد الزعيمان خلال لقائهما بالعاصمة كيغالي حرصهما على توطيد علاقات الصداقة التي تجمع الأردن ورواندا، وأهمية البناء عليها تحقيقا لمصالحهما المشتركة.

وأشاد جلالة الملك في اللقاء، الذي حضره سمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، بالنهضة الشاملة التي تشهدها رواندا، ما يجعلها أنموذجا متقدما بين الدول الإفريقية.

من جانبه، ثمن الرئيس كاغامي الدور المحوري للأردن بقيادة جلالة الملك في المنطقة، ومساعيه من أجل تحقيق السلام والاستقرار فيها.

وشهد جلالته ورئيس رواندا توقيع اتفاقية بشأن التعاون بين البلدين في مجال الصحة والعلوم الطبية، ومذكرتي تفاهم للتعاون الاقتصادي والتجاري والزراعي، واتفاقية لإنهاء الازدواج الضريبي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل ومنع التهرب من الضرائب وتجنبها.  

وتم التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الحرب على الإرهاب ضمن نهج شمولي، ومساعي تعزيز الأمن والسلم الدوليين.

وعبر جلالة الملك عن تقديره للشراكة مع رواندا ضمن إطار مبادرة "اجتماعات العقبة"، ولجهودها في استضافة جولة من الاجتماعات في نهاية العام الماضي.  

وقدر رئيس رواندا مساعي الأردن في مواصلة تنسيق الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن مبادرة "اجتماعات العقبة".  

وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع بالمنطقة، خصوصا ما تشهده غزة من تطورات خطيرة جراء العدوان الإسرائيلي، والوضع الإنساني المأساوي في القطاع.

وجدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كاف ومستمر.

وثمن جلالته مساهمة رواندا في الاستجابة الإنسانية في غزة من خلال إرسال طائرة مساعدات إغاثية وإنسانية للقطاع.  

وأكد جلالة الملك أن تداعيات استمرار الحرب على غزة ستكون كارثية على الجميع، ما يستدعي من العالم بأكمله الضغط لوقف الحرب على القطاع.

وأعاد جلالته التأكيد على رفض الأردن للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، محذرا من أعمال العنف التي ينفذها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وشدد جلالة الملك على أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة.

وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ووزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، وعدد من كبار المسؤولين في رواندا.

وكان جلالة الملك وصل إلى مطار كيغالي الدولي، اليوم الأحد، حيث كان في استقباله رئيس رواندا بول كاغامي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني قطاع غزة الفلسطينيين جلالة الملک الحرب على

إقرأ أيضاً:

تحيات جلالة السلطان إلى الرئيس اللبناني ينقلها بدر بن حمد.. ومباحثات تستعرض دعم الاستقرار والتنمية

 

 

 

بيروت- العُمانية

استقبل فخامة الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية أمس، معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وذلك بالقصر الجمهوري في بيروت.

وخلال المقابلة، نقل معالي السيد وزير الخارجية تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى فخامة الرئيس، وتمنيات جلالته له بموفور الصحة والعافية، وللشعب اللبناني الشقيق بالتقدم والازدهار، وللعلاقات العُمانية اللبنانية اطراد النماء والتعاون المثمر. من جانبه، حمّل فخامة الرئيس معالي السيد وزير الخارجية نقلَ تحياته وتقديره لجلالة السلطان المعظم، متمنيًا لجلالته دوام التوفيق والسداد، وللشعب العُماني الشقيق استمرار الرخاء، وللعلاقات بين البلدين الشقيقين مزيدًا من التطور والازدهار.

حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد بن محمد السعيدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية اللبنانية، وعدد من المسؤولين من الجانبين.

والتقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، بدولة الرئيس الدكتور نواف سلام، رئيس مجلس الوزراء اللبناني، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى لبنان. وشهد اللقاء استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. كما بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات المشتركة والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية العمل المشترك لدعم الاستقرار والتنمية. حضر اللقاء عدد من المسؤولين من الجانبين.

كما التقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، بدولة الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، وذلك بالعاصمة اللبنانية بيروت. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون البرلماني والتشريعي بين البلدين الشقيقين. وتناول اللقاء المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار في المنطقة. حضر اللقاء عدد من المسؤولين من الجانبين.

وكان معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، قد التقى بمعالي يوسف رجّي وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية، وذلك لدى وصول معالي السيد مطارَ بيروت الدولي أمس، في إطار زيارته الرسمية إلى لبنان. جرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات. وأكّد الجانبان على أهمية التشاور والتنسيق حيال المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • رئيس دفاع الشيوخ: رفض التهجير القسري للفلسطينيين يتطلب موقفًا عربيًا موحدا
  • جلالة الملك يواصل حصص التأهيل الوظيفي عقب العملية الجراحية على الكتف ويراجعه أنشطته خلال رمضان
  • جلالة الملك يعود للعاصمة الرباط قادماً من تطوان
  • رفض حقوقي موسع للتهجير القسري.. وهذه أهم التوصيات لدعم أصحاب الأرض
  • أين أنتم من حديث الملك… رؤساء مدراء مؤسسات… جامعات…!
  • احرار الداخلة يؤيدون قرار جلالة الملك القاضي بإلغاء شعيرة اضحية عيد الأضحى
  • القاهرة تقود حراكا حقوقيا لرفض التهجير القسري للفلسطينيين.. أبرز ملامحه
  • المغاربة يرحبون بدعوة جلالة الملك عدم أداء شعيرة عيد الأضحى لهذه السنة
  • ملك الأردن يؤكد لرئيس سوريا ضرورة التنسيق لمواجهة التحديات
  • تحيات جلالة السلطان إلى الرئيس اللبناني ينقلها بدر بن حمد.. ومباحثات تستعرض دعم الاستقرار والتنمية