قائد سلاح الجو السلطاني العُماني يزور "مخلب الصقر"
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
زار اللواء الركن طيار خميس بن حمّاد الغافري قائد سلاح الجو السلطاني العُماني وعدد من كبار الضباط بسلاح الجو السلطاني العُماني، أمس، التمرين العسكري الجوي مخلب الصقر (1/2024)؛ حيث استمع والحضور إلى إيجاز عن سير فعاليات التمرين، والأهداف المتوخاة من تنفيذه، كما قاموا بزيارة إلى خلايا التمرين ومركز العمليات الجوية شاهدوا خلالها عددا من الطلعات الجوية ضمن خطة التمرين، والتي أظهرت المستويات العالية والكفاءة العملياتية التي يتمتع بها منتسبو سلاح الجو السلطاني العُماني.
وأشاد اللواء الركن طيار قائد سلاح الجو السلطاني العُماني بما شاهده من قدرات وكفاءات متميزة لمنتسبي سلاح الجو السلطاني العُماني التي جاءت ترجمة للبرامج والخطط التدريبية والمتطلبات العملياتية وما يضطلع به من مهام وطنية جسيمة، جنبا إلى جنب مع باقي أسلحة قوات السلطان المسلحة.
يُشار إلى أن التمرين العسكري الجوي مخلب الصقر (1/2024) ينفذه سلاح الجو السلطاني العُماني بين مختلف قواعده، وذلك بقاعدة أدم الجوية بمحافظة الداخلية، وبإسناد من قوة السلطان الخاصة، ويستمر حتى التاسع من يناير الجاري.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
بيروت : البلاد
يصل الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم إلى المملكة في أول زيارة رسمية خارجية منذ انتخابه، تأكيدًا على العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وترسيخًا للدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وتعزيز أمنه واقتصاده.
وتأتي الزيارة استجابةً لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي تلقاها الرئيس اللبناني عقب انتخابه، ما يعكس حرص القيادة السعودية على دعم لبنان ومساعدته على تجاوز تحدياته السياسية والاقتصادية، انطلاقًا من التزام المملكة بدورها الفاعل في تعزيز وحدة لبنان واستقراره.
وأكد الرئيس جوزيف عون، في تصريحاته قبل مغادرته بيروت، أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الأول للبنان في مختلف المحطات المفصلية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، وإعادة بناء العلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي من شأنها المساهمة في إعادة إعمار لبنان وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدّد عون على أن السعودية شريك أساسي في إنهاء الفراغ الرئاسي الذي استمر عامين، مشيرًا إلى أن المملكة لعبت دورًا محوريًا في إعادة التوازن السياسي إلى لبنان، بما يخدم مصالحه الوطنية والعربية.
كما أعرب الرئيس اللبناني عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وإزالة أي عوائق كانت تؤثر على التعاون المشترك، متمنيًا عودة الأشقاء السعوديين للاستثمار والسياحة في لبنان، الذي يعتبر وطنهم الثاني.
وتحمل زيارة عون أهمية خاصة، حيث تأتي في ظل مرحلة إعادة ترتيب المشهد السياسي اللبناني بعد سنوات من التوترات، مما يفتح الباب أمام شراكة جديدة بين البلدين.
وتُعتبر المملكة الداعم الأكبر للبنان، حيث لعبت دورًا فاعلًا عبر العقود في دعم اقتصاده واستقراره، وتمويل مشاريع البنية التحتية، ومساندة جهود إعادة الإعمار.
وفي يناير الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بيروت، معبرًا عن ثقة المملكة بالقيادة اللبنانية الجديدة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، مما يعكس استمرار الدعم السعودي للبنان ومؤسساته.
ومن المتوقع أن تتناول الزيارة مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز الشراكة في القطاعات التنموية المختلفة، بما يسهم في إخراج لبنان من أزمته الاقتصادية، كما ستبحث دور المملكة في دعم إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
ويعوّل لبنان بشكل كبير على دعم المملكة ودول الخليج في مرحلة التعافي الاقتصادي، خاصة بعد التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية.