إيطاليا تدعو لتشكيل جيش أوروبى موحد لمنع النزاعات فى القارة العجوز
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الإيطالى أنطونيو تايانى الاتحاد الأوروبى لتشكيل جيش أوروبى موحد، توكل له مهام الحفاظ على السلام ومنع النزاعات فى أوروبا، حسب "روسيا اليوم".
وقال تايانى فى حديث لصحيفة "La Stampa" أن الأولوية بالنسبة لحزب "فورزا إيطاليا"، الذى يقوده تايانى هى التعاون الأوروبى الأوثق فى مجال الدفاع.
وأوضح: "إذا أردنا أن نكون حاملى السلام فى العالم كله فنحتاج إلى جيش أوروبى، إنه شرط أساسى لممارسة السياسة الخارجية الأوروبية الفعالة.
وفى العالم الذى يوجد فيه اللاعبون الأقوياء مثل الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا ووالأزمات الممتدة من الشرق الأوسط إلى منطقة المحيطين الهندى والهادئ، لا يمكن حماية المواطنين الإيطاليين أو الألمان أو الفرنسيين أو السلوفينيين إلا من خلال ما هو موجود بالفعل، وهو الاتحاد الأوروبي. ولذلك يجب أن يكون الدفاع والجيش المشترك حقيقة ملموسة. ولا يمكن تأجيلها".
وشدد على أن تشكيل الجيش يجب أن يجعل الاتحاد الأوروبى جاهزا لـ "الحفاظ على السلام والمتابعة والردع" وكذلك "توحيد الجهود بشكل سريع وواضح" وإنفاق "الأموال بشكل أفضل ومعا".
وأعلن رئيس القيادة المشتركة للشؤون اللوجستية لحلف الناتو ألكسندر زولفرانك فى حديث لوسائل إعلام عن رغبتته فى إنشاء "شينجن العسكرى"، مما سيسمح لقوات بلدان الحلف التنقل بحرية فى حين تواجه قوات الناتو فى الوقت الراهن عقبات فى شكل التشريعات الوطنية بشأن نقل الأفراد والذخيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حماية المواطنين الاتحاد الاوروبي وزير الخارجية الإيطالي التعاون الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو المجتمع الدولي إلى مساعدة سوريا في استعادة السلام والاستقرار
قال المحلل السياسي، نادر رونج، إن الصين تتابع تطورات الوضع في سوريا عن كثب، مشيرًا إلى أن الصين تولي اهتمامًا بالغًا للتغيرات التي حدثت في سوريا وكذلك تدعو جميع الأطراف والمجتمع الدولي إلى مساعدة سوريا في استعادة السلام والاستقرار في أقرب وقت ممكن.
وأضاف «رونج»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصين حثت المجتمع الدولي على رفع العقوبات الأحدية للطرف السوري وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، مشيرًا إلى أن الصين تدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا واحتلال جزء من أراضي الجولان والصين اكدت على أهمية وقف هذه التحركات والاعتداءات الإسرائيلية التي تمثل انتهاكًا للسيادة السورية ووحدة أراضيها.
وتابع المحلل السياسي: « السفارة الصينية في سوريا لازالت موجودة ومفتوحة في دمشق رغم كل هذه التغيرات»، لافتًا إلى أن الصين تعمل على مساعدة سوريا في استعادة الاستقرار في أقرب وقت ممكن والصين مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار سوريا بالكامل من جديد.