عضو التنسيقية يهنئ البابا تواضروس الثاني والأقباط بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
هنأ المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، متمنيا أن يعيد الله هذه المناسبة الغالية على الإخوة الأقباط بوافر الصحة ودوام التوفيق، وأن يديم على وطننا وشعبنا الخير والأمن والسلام والاستقرار.
وأضاف «الباز» في بيان له على هامش تقديم التهنئة، أن الشعب المصري سيظل دائما نسيجا واحدا تجمعه الوحدة الوطنية وحب الوطن.
وثمن «الباز» مواقف البابا تواضروس الثاني المنحازة دائمًا لصالح الدولة المصرية، وتعزيز وحدة النسيج الوطني الذي يعتبر من الثوابت المصرية الراسخة، مؤكدًا أنه يلقى احترام وثقة ومحبة كل المصريين.
واستقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اليوم الأحد، المهنئين بعيد الميلاد المجيد وذلك بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وكان البابا تواضروس ترأس قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومشاركة وفد من حزب مصر أكتوبر برئاسة المهندس أحمد الباز الأمين العام المساعد للحزب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر أكتوبر عيد الميلاد الكاتدرائية البابا تواضروس البابا تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم.. البابا كيرلس السادس يترأس أول قداس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية عام 1968 "صور"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الصفحة الرسمية للمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إنه في مثل هذا اليوم من عام 168 للشهداء الأطهار الموافق الأربعاء 26 من يونيو سنة 1968 (19 بؤونة) احتفلت الكنيسة بيوم افتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة المقامة بدير الأنبا رويس المعروف قديما بدير الخندق والتي وضع فيها رفات القديس مار مرقس بعد عودته من البندقية وروما.
وأضافت صفحة المركز القبطي الأرثوذكس، أنه لهذه المناسبة أقيم في ذلك اليوم قداس حافل رأسه البابا كيرلس السادس واشترك معه البطريرك مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وعدد من مطارنة السريان والهند والأرمن الأرثوذكس وحضره الإمبراطور هيلاسلاسي الأول إمبراطور إثيوبيا والكردينال دوفال رئيس البعثة الباباوية الرومانية وكثيرون من رؤساء الأديان والمطارنة والأساقفة ورجال الدين مصريين وأجانب من مختلف بلاد العالم وعدد غفير من الشعب نحو ستة آلاف نسمة.
وأثناء القداس كان الصندوق الذي يحوى رفات مار مرقس الرسول موضوعا على مائدة في منتصف شرقية هيكل الكاتدرائية وظل هناك طوال القداس وما أن انتهى القداس حتى نزل البابا كيرلس يحمل صندوق الرفات ومعه الإمبراطور وبطريرك السريان الأرثوذكس ورؤساء الكنائس في موكب كبير اتجه إلى مزار القديس مرقس المعد له تحت المذبح الرئيس، وأودع الصندوق في المزار في داخل المذبح الرخامي وغطي بلوحة رخامية كبيرة وعليها مائدة المذبح وهنا أنشدت فرق التراتيل بالتتابع ألحانا مناسبة بلغات مختلفة تحية لمار مرقس الرسول باللغات القبطية والإثيوبية والسريانية والأرمنية واليونانية واللاتينية والعربية فكان يوما بهيجا من أسعد أيام كنيسة الإسكندرية بركة مار مرقس الرسول تشمل الجميع.