إزاي تخلي باقة نت الموبايل متخلصش قبل التجديد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
مع ارتفاع أسعار باقات الإنترنت المحمول في الآونة الأخيرة، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى الحفاظ على باقتك الخاصة. يمكن أن تساعدك النصائح التالية في ضمان عدم نفاد باقة الإنترنت الخاصة بك قبل نهاية الشهر:
1. تعرف على استهلاكك الحالي
الخطوة الأولى هي معرفة مقدار البيانات التي تستخدمها حاليًا، يمكنك القيام بذلك من خلال التحقق من فاتورة الإنترنت الخاصة بك أو من خلال إعدادات جهازك، بمجرد أن تعرف استهلاكك الحالي، يمكنك البدء في وضع خطة للحفاظ على بقاء استهلاكك ضمن حدود باقتك.
2. حدد أولويات استخدامك
فكر في التطبيقات والأجهزة التي تستخدمها أكثر من غيرها، إذا كنت تستخدم الإنترنت بشكل أساسي لبث مقاطع الفيديو أو تنزيل الملفات الكبيرة، فقد تحتاج إلى التفكير في ترقية باقتك ومع ذلك، إذا كنت تستخدم الإنترنت بشكل أساسي للتحقق من البريد الإلكتروني أو تصفح الويب، فقد تتمكن من الحفاظ على باقتك الحالية.
3. تحكم في استخدام الأجهزة الذكية
تعد الأجهزة الذكية مثل الهواتف والأجهزة اللوحية من أكبر مستهلكي البيانات، يمكنك مساعدة في تقليل استخدام البيانات من خلال القيام بما يلي:• قم بتشغيل وضع توفير البيانات على الأجهزة الذكية الخاصة بك.
• قم بإيقاف تشغيل ميزات Wi-Fi والبيانات الخلوية عند عدم استخدامها.
• قم بتحديث التطبيقات الخاصة بك فقط عند اتصالك بشبكة Wi-Fi.
4. قم بإيقاف تشغيل التنزيلات التلقائية
إذا كنت لا ترغب في استخدام البيانات الخلوية لتنزيل التطبيقات أو التحديثات، فتأكد من إيقاف تشغيل التنزيلات التلقائية. يمكنك القيام بذلك من خلال إعدادات جهازك.
5. قم بتقليل جودة الفيديو
إذا كنت تشاهد مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، فيمكنك مساعدة في تقليل استخدام البيانات عن طريق تقليل جودة الفيديو، يمكنك القيام بذلك من خلال إعدادات التطبيق أو موقع الويب الذي تستخدمه لبث مقاطع الفيديو.
6. استخدم شبكة Wi-Fi بدلاً من البيانات الخلوية
إذا كان ذلك ممكنًا، فاستخدم شبكة Wi-Fi بدلاً من البيانات الخلوية. توفر شبكة Wi-Fi عادةً سرعات أسرع واستخدام بيانات أقل.
7. قم بتعطيل التطبيقات التي لا تستخدمها
إذا لم تستخدم تطبيقًا لفترة طويلة، ففكر في تعطيله، يمكن أن تستمر التطبيقات التي تعمل في الخلفية في استخدام البيانات، حتى لو كنت لا تستخدمها بالفعل.
8. قم بتنظيف جهازك من الملفات غير الضرورية
يمكن أن تشغل الملفات غير الضرورية مساحة على جهازك وتؤدي إلى إبطاءه. يمكن أن تستهلك أيضًا البيانات عند إرسالها أو استلامها. قم بتنظيف جهازك بانتظام من الملفات غير الضرورية لتحرير مساحة وتوفير البيانات.
9. استخدم أداة لمراقبة استخدام البيانات
هناك العديد من الأدوات المتاحة التي يمكن أن تساعدك في مراقبة استخدام البيانات. يمكن أن تساعدك هذه الأدوات في تحديد التطبيقات والأجهزة التي تستخدم معظم البيانات، مما يسمح لك باتخاذ خطوات لتقليل استخدامك.
10. اتصل بمزود خدمة الإنترنت الخاص بك
إذا كنت تواجه صعوبة في الحفاظ على بقاء استهلاكك ضمن حدود باقتك، فتحدث إلى مزود خدمة الإنترنت الخاص بك. قد يكونوا قادرين على تقديم لك بعض النصائح أو حتى مساعدتك في ترقية باقتك.
نصائح إضافية
بالإضافة إلى النصائح المذكورة أعلاه، هناك بعض النصائح الإضافية التي يمكن أن تساعدك في الحفاظ على باقة الإنترنت الخاصة بك:
• استخدم تطبيقات موفر البيانات. هناك العديد من التطبيقات المتاحة التي يمكنها مساعدتك في تقليل استخدام البيانات.
• قم بتبديل تطبيقاتك إلى وضع توفير البيانات. توفر العديد من التطبيقات وضع توفير البيانات الذي يمكن أن يقلل من استخدام البيانات.
• قم بتنزيل مقاطع الفيديو والموسيقى عند اتصالك بشبكة Wi-Fi. سيؤدي ذلك إلى منع استخدام البيانات الخلوية عند مشاهدة مقاطع الفيديو أو الاستماع إلى الموسيقى.
• قم بإيقاف تشغيل خدمات الموقع عند عدم الحاجة إليها. يمكن أن تستهلك خدمات الموقع الكثير من البيانات.
باتباع هذه النصائح، يمكنك مساعدة في الحفاظ على باقة الإنترنت المحمول الخاصة بك وتوفير المال على فاتورتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانترنت باقة الإنترنت جودة الفيديو أسعار باقات الإنترنت ارتفاع أسعار باقات الإنترنت استخدام البیانات مقاطع الفیدیو تقلیل استخدام الحفاظ على الخاصة بک من خلال
إقرأ أيضاً:
غزة.. أن تخلي بيتك بيديك!!
تصوروا، حين يرغب الإنسان وهو بمحض إرادته وبكامل قواه العقلية والنفسية الانتقال لبيتٍ جديد، فإن شعورا داخليا يراوده، ويشده للذكريات التي لا تُعد ولا تعود، رغم أن البيت الجديد ربما يكون أفضل، لكن تبقى روح الذكريات تشد روح الإنسان لها، فما بالكم حين يغادر الإنسان بيتَه رغما عنه دون أن تُتاح له فرصة وداعه، أو أخذ متاعه المناسب منه ليعينه على العيش في المكان الجديد؟ وما بالكم لو كان المكان الجديد هو خيمة؟
في حالتنا الفلسطينية وخاصة في غزة، فإن مما نتعرض له في العدوان الإسرائيلي هو "النزوح" والاخلاء القسري للبيوت، وهنا أول سؤال يخطر في بال الإنسان بعد قراءة المنشور التحذيري الذي تلقيه طائرات الاحتلال: أين سيذهب؟ وكيف؟ وبعد إيجاد الإجابة عن هذين السؤالين تبدأ رحلة الحيرة، ماذا سيأخذ معه؟ هل سيأخذ الملابس كلها أم نصفها؟ هل ملابس هذا الفصل فقط، أم ملابس الفصل الحالي والقادم، صيفا أو شتاء؟ هل سيأخذ أدوات المطبخ؟ على اعتبار أنه لو حدث للبيت مكروه يجد ما يعينه على الحياة بعد الحرب.
في حالتنا الفلسطينية وخاصة في غزة، فإن مما نتعرض له في العدوان الإسرائيلي هو "النزوح" والاخلاء القسري للبيوت، وهنا أول سؤال يخطر في بال الإنسان بعد قراءة المنشور التحذيري الذي تلقيه طائرات الاحتلال: أين سيذهب؟ وكيف؟ وبعد إيجاد الإجابة عن هذين السؤالين تبدأ رحلة الحيرة، ماذا سيأخذ معه؟
وحين يتغلب على الأسئلة ويستقر في المكان الجديد "الخيمة"، تطفو على السطح أسئلة جديدة أهمها، إلى متى سنبقى في الخيمة؟ والإجابة لها ثلاث وجوه، الأول: إذا انتهت الحرب وبيتك لم يُصب بأذى، فأنت محظوظ، ستترك الخيمة وتعود للبيت، الثاني: إذا انتهت الحرب بتضرر بيتك جزئيا ويصلح للسكن، فأنت نصف محظوظ، والثالث، إذا انتهت الحرب بدمار بيتك، فستصبح الخيمة بيتك الجديد رغما عنك لفترة لا يعلمها إلا الله، ثم أسئلة أخرى من قبيل كيف سأعيش؟ وهل ما أملكه من مال سيكفي فترة النزوح؟ وهل سأكون في مأمن من القصف وتعدد موجات النزوح؟
شخصيا، حين بدأت بجمع ما أراه مناسبا لأخذه معي للخيمة اقشعر بدني من المشهد، تذكرت الخطوات التي قطعتها برفقة زوجتي في بناء البيت، والسنوات الطوال التي عشناها به، همسات الأطفال، ضحكاتهم، لعبهم، مشاغباتهم، السهرات العائلية الجميلة، الأماكن التي كان يجلس فيها والداي، وكل شيء.
تجهزت لأن يذهب كل شيء لعالم الذكريات، وتساءلتُ: "هل يا ترى يا دار تشوفك عيوني؟ وتجولت في بيتي أتلمسُ كل زاوية فيه، ودخلت غرفة الأطفال أتحسس أماكن نومهم، ملابسهم، كتبهم دفاترهم، مكتبتي، غرفة نومي، المطبخ، غرفة الضيوف.
كانت عيناي تذرفان دمعا حين تستشعر أو تتخيل تلك اللحظات التي سأعود لبيتي وأجده ركاما، وأن عليّ البدء من جديد، كما باقي آلاف المواطنين.
حين جاءت الشاحنة لنقل أثاث البيت، وكان الجيران على نفس المنوال، بكينا ونحن نترك منازلنا وحارتنا، ولا ندري أين سنذهب، أو هل سنلتقي مرة أخرى، ومن سيشارك في جنازة الآخر وينعاه؟ ومن سيعود لبيته؟
وحين جاءت الشاحنة لنقل أثاث البيت، وكان الجيران على نفس المنوال، بكينا ونحن نترك منازلنا وحارتنا، ولا ندري أين سنذهب، أو هل سنلتقي مرة أخرى، ومن سيشارك في جنازة الآخر وينعاه؟ ومن سيعود لبيته؟
وحينما وصلت لمخيم النازحين أصبحت بلا رغبة مني عضوا في نادي النازحين، حيث انعدام أبسط مقومات الحياة الإنسانية، لكنه القهر الذي نعيشه في ظل انعدام الضمير العالمي.
ما سبق هي كلمات سريعة عن حالةٍ يعيشها كل سكانِ قطاع غزة بلا استثناء، وهي غير كافيةٍ عن التعبيرِ الحقيقي عن كل الحالات، فلكل إنسان في غزة حكاية تختلف عن الآخرين.
ولأن المعاناة لم تنته بعد، فهذا هو أول مقال في كتابي الذي سيحمل عنوان "الجروح في رحلة النزوح"، والذي سأتطرق فيه لهموم الإنسان الفلسطيني في رحلة النزوح، منذ خروجه من بيته حتى يعود له، إن كان له، ولنا في العمر بقية.