بدأت الولايات المتحدة، الاحد، ابتزاز لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بفضائح جنسية، ووصل وفد امريكي من مجلس الشيوخ يترأسه رئيس لجنة الاستخبارات في المجلس مارك وارنر إلى الرياض .

وأفادت وسائل اعلام سعودية بان بن سلمان اقر التقاء الوفد في خيمة خاصة بمدينة العلا الصحراوية.

والمثير ان وصول الوفد تزامن مع تسريب الاستخبارات الامريكية ملف فضائح جزيرة ابستاين التي كان يملكها الملياردير جيفري ابستاين والذي كانت تربطه علاقة بولي العهد السعودي ويحمل جواز سفر سعودي إلى جانب جنسيته الامريكية.

وتضمنت التسريبات التي تم نشرها حتى اللحظةمقاطع فيديو وارشيف صور لزعماء أمريكيين  وعلماء ومشهورين وهم يمارسون  اغتصاب-قاصرت-بجزيرة“ابستاين” التي يملكها جيفري.

ومن بين التسريبات تسليط الضوء على علاقة ابستاين وولي العهد السعودي إضافة إلى التلميح بتورط امراء عرب بإرسال فتيات إلى الجزيرة المعزولة.

ويشير قراربن سلمان التقاء الوفدالأمريكي بخيمة مخاوفه من تسجيلات او تنصت على ما يدور من نقاش في القصورالملكية قديستخدمها خصومه في النظام ضده.ولم يتضح ما اذا كان الوفد يضغط على بن سلمان للانخراط بتحالف حماية إسرائيل في البحر الأحمر ام ضمن مساعي دفعه لتمويل حملات انتخابية

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الرياض السعودية جيفري ابستاين فضائح جيفري ابستاين محمد بن سلمان وفد امريكي ولي العهد السعودي

إقرأ أيضاً:

بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات

 

تتجه الجماعة الحوثية في اليمن إلى توسيع دائرة مواردها من خلال ابتكار آليات ووسائل جديدة للجبايات بالتزامن مع مساعيها إلى إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية في مناطق سيطرتها، وأنشأت أخيراً آلية جديدة تحت اسم «موارد دعم القضاء»، إلى جانب توجهها لفرض جبايات على صناعة المحتوى الإلكتروني، وعلى عدد من الخدمات العمومية.

وكشفت وثيقة جرى تسريبها عن قرار أصدره القيادي الحوثي مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى (مجلس الحكم الانقلابي) بدمج عدد من المؤسسات في السلطة القضائية بوزارة العدل وحقوق الإنسان في حكومة الجماعة التي لا يعترف بها أحد، وإعادة تنظيم مهام وأهداف الكيان الجديد، بما في ذلك تولي تحصيل موارد ما سماه «صندوق دعم القضاء».

 

وبينما لم تعلن الجماعة الحوثية إنشاء هذا الصندوق أو مهامه رسمياً، ترجح مصادر قانونية مطلعة في العاصمة المختطفة صنعاء صدور قرار بإنشاء الصندوق دون الإعلان عنه، خصوصاً أن الجماعة تتحفظ على الإعلان عن قراراتها الأخيرة بشأن دمج وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة المختطفة، ومنها هذا القرار الذي جرى تسريب بعض مواده.

وتوقعت المصادر أن يكون قرار إنشاء صندوق بهذا الاسم بوابة لتحصيل جبايات مختلفة من مصادر متعددة، سواء من المؤسسات أو القطاعات الإيرادية، بهدف السيطرة على إيراداتها وضمان دخولها في أرصدة تابعة للجماعة في البنوك، أو من الشركات التجارية والتجار ورجال الأعمال، وحتى من صغار الباعة ومختلف المهن والأعمال.

وذهبت المصادر في توقعاتها إلى أن مثل هذا الصندوق قد يستخدم في ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات والبيوت التجارية، من قبيل أن عدم مساهمتهم في رفد موارد القضاء قد يتسبب في تعطيل مصالحهم أو معاملاتهم القانونية، وإجراءات التقاضي الخاصة بهم.

وبدأت الجماعة الحوثية منذ أسابيع تقليص الهيكل الإداري للدولة ومؤسساتها في مناطق سيطرتها من خلال عمليات دمج وإلحاق وإلغاء، بهدف مزيد من السيطرة عليها وإزاحة الموظفين فيها من غير الموالين للمشروع الحوثي.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي تسلّم دعوة من الملك سلمان للمشاركة في القمة العربية - الإسلامية المشتركة في الرياض
  • مغادرة الطائرة الإغاثية الـ19 بالجسر الجوي السعودي لمساعدة لبنان
  • «عبدالجليل» يستقبل وفدًا طبيًا أمريكيًا لتعزيز التعاون الصحي
  • بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات
  • بعد خلاف أمريكي-سعودي جديد بشأن اليمن.. الرياض تقدم شرطاً لدخولها بشكل مباشر في معركة الحديدة
  • قائد عسكري أمريكي رفيع يتحدث عن مايجب على واشنطن فعله لوقف هجمات الحوثي على السفن التجارية
  • موقع أمريكي يكشف عن رسالة “غير عادية” وجهتها واشنطن لطهران تمس إسرائيل
  • واشنطن تؤكد احتجاز صحفي إيراني أمريكي في طهران
  • الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى لبنان يتواصل بمغادرة الطائرة الإغاثية الثامنة عشرة
  • دعم أمريكي لا محدود للكيان الصهيوني لمواجهة متاعب متزايدة