دعاء ختم القرآن الكريم مكتوب كامل.. عبادة وذكر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
دعاء ختم القرآن الكريم مكتوب كامل ، نعمة من أفضل النعمة، فهو عبادة وذكر للمسلمين جميعا، وفي قراءة القرآن حسنات كثيرة فبكل حرف حسنة والحسنة بعشرة أمثالها، وياحبذا بعد الانتهاء من قراءة القرآن التضرع ورفع اليدين إلى الله عز وجل فهو من الأدعية المستجابة ، وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: أن رجلاً جاء له وقال: أوصني، فقال: أُوصِيكَ بتَقوى اللهِ تعالَى، فإنَّهُ رأسُ كلِّ شيءٍ، و عليكَ بالجهادِ، فإنَّهُ رهبانيَّةُ الإسلامِ، و عليكَ بذِكْرِ اللهِ تعالى، و تِلاوةُ القرآنِ، فإنَّهُ روحُكَ في السَّماءِ، و ذِكْرُك في الأَرضِ.
دعاء ختم القرآن الكريم مكتوب كامل اللهم إنا نسألك إيمانا يباشر قلوبنا ويقينا صادقا حتى نعلم أنه لا يصيبنا إلا ما كتبت لنا ، واجعلنا راضين من الرزق والعيش بما قسمت لنا، اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامه من كل إثم والغنيمه من كل بر ونسألك الفوز بالجنه والنجاه من النار
-اللهم بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام والعزه التي لا ترام ، نسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك أبصارنا ، وأن تُطلق به ألسنتنا، وأن تفرّج به عن قلوبنا، وأن تشرح به صدورنا، وأن تستعمل به أبداننا ، فإنه لا يعيننا على الحق غيرك ولا يؤتيه لنا إلا أنت ، ولا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم .
اللهم إنا نسألك الرحمه من عندك تهدي بها قلوبنا وتجمع بها أمورنا ، وتلمّ بها شعثنا وتصلح بها غائبنا وتزكي بها أعمالنا، وتلهمنا بها رشدنا، وترد بها إلفتنا، وتعصمنا بها من كل سوء.
- ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقه لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. اللهم فارج الهم كاشف الغم مجيب دعوه المضطرين رحمان الدنيا والآخره ورحيمهما ارحمنا برحمه تغنينا بها عن رحمه من سواك اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وأغننا بفضلك وجودك وكرمك عمن سواك .
-اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به وبيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا وكف أيدي الظالمين عنا برجمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم اجعلنا ممن سبقت لهم منك الحسنى وزياده ،
- اللهم بديع السماوات والارض ذا الجلال والإكرام والعزه التي لا ترام ، نسألك يا الله يا رحمن يا رحيم بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلوبنا حفظ كتابك كما علمتنا، وارزقنا أن تنلوها على النحو الذي يرضيك عنا.
دعاء رائع لختم القرآن الكريم
دعاء رائع لختم القرآن الكريم، يشجع الكثير من العلماء والشيوخ على حفظ القرآن الكريم، وأهمية حفظه والتشجيع أيضا على أهمية الصوت الحسن في تلاوة القرآن الكريم، والقرآن الكريم خير ما قيل وما يقال إلى ان تنتهي الأرض ومن عليها ، كما نشير إلى أنه لم يرد نص ثابت عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء رائع لختم القرآن الكريم.
دعاء رائع لختم القرآن الكريم قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ*لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ.
-اللهم إنا عبيدك بنو عبيدك بنو إمائك، عدل فينا قضاؤك، نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، نسألك يا حي يا قيوم أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور أبصارنا ، وجلاء أحزاننا، وذهاب همّنا وغمنا يا أرحم الراحمين .
- اللهم يا ذا المن ولا يُمنُّ عليه يا ذا الجلال والاكرام يا محيطا بالليالي والأيام نسألك يا أرحم الراحمين ، يا جار المستجيرين ، ويا أمان الخائفين، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور أبصارنا، وجلاء حزننا، وذهاب همّنا وغمنا.
-اللهم إنا نسألك إيمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ، وقره عين لا تنقطع ، ولذه النظر في وجهك، ومرافقه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم ، اللهم ارحمنا بترك المعاصي أبدا وما أبقيتنا ، وارحمنا أن نتكلف ما لا يعنينا وارزقنا حسن النظر فيما يرضيك عنا.
أدعية ختم القرآن الكريم عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: خَرجَ علَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ نقرأُ القرآنَ وفينا الأعرابيُّ والأعجَميُّ، فقالَ: اقرَءوا فَكُلٌّ حسَنٌ وسيَجيءُ أقوامٌ يقيمونَهُ كما يقامُ القِدْحُ يتعجَّلونَهُ ولا يتأجَّلونَهُ.
-الحمد لله نحمده وهو المستحق للحمد والثناء. نستعين به في السراء والضراء ونستغفره ونستهديه لما يقربنا اليه، ونؤمن به، ونتوكل عليه في جميع حالاتنا ونصلي ونسلم على أفضل مبعوث للعالمين، وأول مُشفّع في يوم العرض والحساب سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبع هديه إلى يوم الدين.
- اللهم يا باسط اليدين بالعطيه والإجابه لعباده ، ويا صاحب المواهب والعطف والرأفه على خلقه، نسألك اللهم أن تصلي وتسلم على عبدك ورسولك سيدنا محمد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ،
- اللهم اغننا بالعلم وزيّنا بالحلم وأكرمنا بالتقوى وجمّلنا بالعافيه ، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما الحمد لله على كل حال ونعوذ بالله من حال أهل النار ، اللهم اجعل جمعنا هذا جمعا مرحوما وتفرقنا تفرقا معصوما ولا تجعل فينا ولا منا شقيا ولا مطرودا ولا محروما برحمتك يا أرحم الراحمين يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث ومن عذابك نستجير أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفه عين.
- ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب اللهم ارحمنا وارحم آبائنا وأمهاتنا وإخواننا المسلمين الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم اللهم ارحمهم وعافهم واعف عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد اللهم جازهم بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا ولقهم برحمتك رضاك وقهم فتنه القبر وعذابه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء ختم القرآن الكريم دعاء ختم القرآن الكريم مكتوب كامل أرحم الراحمین اللهم إنا نسألک ولا تجعل
إقرأ أيضاً:
أحمد علي سليمان من إندونيسيا: على الأمة التمسك بوحدتها تحت راية القرآن الكريم والسنة النبوية
قال الدكتور أحمد علي سليمان، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن شكر هذه النعم يكون باستثمارها في بناء الأمة ونهضتها ومجدها.
وأوضح “سليمان” خلال خطبة الجمعة اليوم 14 رمضان 1446هـ الموافق 14 مارس 2025م، في معهد دار النجاح الثاني شبيننج بمنطقة بوجور – بجمهورية إندونيسيا، وسط حضور حاشد من السادة العلماء والدعاة والمعلمين والطلاب وجموع المصلين، أن الأمة الإسلامية تمتلك كل مقومات القوة والريادة.
وجاءت الخطبة تحت عنوان "معالم على طريق وحدة الأمة الإسلامية وتراحمها وتكافلها وقوتها وازدهارها"، حيث تناول فيها معالم الوحدة الإسلامية وأسباب قوتها، وسبل استثمار معاني الصيام وشهر رمضان في تعزيز الروابط بين المسلمين، مع تأكيده على ضرورة استثمار قيم الإسلام في نهضة الأمة.
أولًا: شكر نعم الله واستثمارها في النهوض
بدأ بالتذكير بعظيم نعم الله على الإنسان، والتي لا تُعد ولا تُحصى، مشددًا على أن شكر هذه النعم يكون باستثمارها في بناء الأمة ونهضتها ومجدها. مشيرا إلى أن الأمة الإسلامية تمتلك كل مقومات القوة والريادة، لكنها تحتاج إلى (إرادة وإدارة) وإلى وعي بأهمية هذه النعم ومقومات الوحدة والعمل بها وفق تعاليم الإسلام.
ثانيًا: القرآن الكريم مفتاح الوحدة والنهضة
أكد الدكتور سليمان أن الأمة الإسلامية كانت في مقدمة الأمم عندما تمسكت بكتاب الله وسارت على هديه، فحققت نهضة علمية وحضارية شهد لها العالم، وأسهمت في نشر العلوم والفنون والآداب شرقًا وغربًا.
وأضاف: “إذا أرادت الأمة أن تستعيد مجدها، فعليها أن تتمسك بوحدتها تحت راية القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فربنا واحد ولدينا كتاب واحد، ورسول واحد، وتاريخ مشترك، وغاية واحدة.”
ثالثًا: القيم الدافعة للوحدة والقوة والتقدم
أوضح الدكتور سليمان أن الإسلام يحمل في طياته منظومة متكاملة من القيم التي تدفع الأمة نحو الوحدة والتقدم والقوة، ومن أبرزها:
• القيم الدافعة للوحدة في الفكر الإسلامي، والتي إذا فُعِلِّت فستجعل المسلمين إخوة متحابين متكاتفين.
• القيم الدافعة للتقدم، من خلال استثمار المعرفة والعلوم في تحقيق النهضة.
• القيم الدافعة للقوة، والتي إذا فُعِلِّت سنمتلك مقومات العزة والاستقلال الحضاري والعلمي.
• القيم الدافعة للتكامل، حيث يكمل بعضنا بعضًا في مسيرة البناء والتنمية.
* القيم الدافعة للتكافل والتراحم والمرحمة بين المسلمين في كل أرض الله.
رابعًا: رمضان شهر الوحدة والتكافل
أشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إلى أن شهر رمضان يمثل فرصة عظيمة لترسيخ معاني الوحدة بين المسلمين، حيث يتوحدون في عباداتهم وصيامهم وصلاتهم ودعائهم، ويعيشون معاني الصبر والإخلاص والتكافل الاجتماعي، مما يعزز الروابط الأخوية ويعيد للأمة الإسلامية تماسكها. واستشهد بقول الله تعالى:
“إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ” [الأنبياء: 92].
وقوله تعالى: “وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ” [المؤمنون: 52].
خامسًا: أهمية بناء الإنسان الصالح المصلح
ونبه فضيلته إلى أن الاستثمار الحقيقي للأمة يكمن في بناء الإنسان الصالح المصلح، الذي يسهم في صلاحها وإصلاحها ونهضتها ويكون نموذجًا للإسلام في أخلاقه وسلوكه وعمله، مشددًا على أن بناء الأفراد هو حجر الزاوية لإصلاح المجتمعات والدول.
سادسًا: استعادة الدور الحضاري للأمة الإسلامية
أعاد الدكتور أحمد علي سليمان التأكيد على أن العالم الإسلامي كان يومًا ما منارة العلم والمعرفة، حيث أسهم المسلمون في الطب والهندسة والفلك والرياضيات، في الوقت الذي كانت أوروبا تعيش في عصور الظلام. وأضاف أن الحضارة الغربية أخذت علوم المسلمين، ثم أعادتها إليهم ثانية بعد أن غلفتها بثقافتها.
وأشار إلى أن الأمة الإسلامية تمتلك الثروات البشرية والمادية والطبيعية من العقول والمقدرات والخيرات والخبرات التي تمكنها من استعادة دورها الرائد في بناء الحضارة الإنسانية، إذا استثمرت في المعرفة والبحث العلمي ووفرت البيئة المحفزة للإبداع والابتكار، بدلا من المضي في صناعة التفاهة والرخاوة عبر وسائل الإعلام.
سابعًا: دعوة إلى الأخوة الإسلامية والإنسانية
وجّه الدكتور أحمد سليمان نداءً إلى جميع المسلمين في كل أرض الأرض بأن يكونوا على قلب رجل واحد، مؤكدًا أن المسلم في إندونيسيا هو أخ للمسلم في مصر والسعودية والجزائر والمغرب وسوريا وليبيا وماليزيا وباكستان والسودان وفي كل بلاد العالم الإسلامي، داعيًا إلى نبذ الفرقة والاختلاف والتمسك بروح الإخاء الإسلامي.
كما دعا إلى تعزيز الأخوة الإنسانية بين الشعوب ونشر ثقافة والتسامح والتربية عليها في شتى دول العالم لإيجاد أجيال جديدة من البشر يتراحمون، بحيث تتوقف الحروب والصراعات، ويعيش البشر في سلام ووئام، متعاونين في الخير والحق والسلام والوئام.
ثامنًا: القضية الفلسطينية والمسؤولية الإسلامية
لم تغب القضية الفلسطينية عن خطبة الدكتور أحمد علي سليمان، حيث أكد أن وحدة المسلمين وقوتهم شرط أساسي لتحرير المسجد الأقصى ونصرة المستضعفين في كل مكان، داعيًا الأمة الإسلامية إلى تكاتف الجهود لحماية المقدسات والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب المسلمة لاسيما فلسطين الأبية.
أحمد علي سليمان من إندونيسيا: الأزهر هدية الله للعالم ومنهجه حصانة للمسلمين ضد التطرف
الدكتور أحمد علي سليمان يزور الفرع الثاني من "دار النجاح" في بوجور بإندونيسيا
خير وأحب إلى الله.. د. أحمد علي سليمان يكشف الصفات المقصودة بـ المؤمن القوي
أحمد علي سليمان: المرأة المسلمة كانت دائمًا ركيزة أساسية في نهضة الأمة
واختتم بدعاء خاشع لله عز وجل، سائلاً المولى أن يلهم المسلمين رشدهم، ويوحد صفوفهم، وينصرهم على أعدائهم، وأن يجعل رمضان شهر خير وبركة للأمة الإسلامية، وأن يحفظ مصر وإندونيسيا بلاد المسلمين من الحروب والفتن ما ظهر منها وما بطن.
كمل دعا الله أن يقوي مصر بقوته، ويُعزها بعزته، وأن يجعل لها مهابة مستدامة في قلوب الأعداء، فهي التي ذكرها الله صراحة وكناية في القرآن الكريم، وتجلى عز وجل على بقعة فيها، ولم يتجلَّ على بقعة سواها. كما دعا الله أن يحرر المسجد الأقصى، وأن يرحم المستضعفين في كل مكان.
تفاعل واسع مع الخطبةلقيت الخطبة تفاعلًا واسعًا بين الحضور، حيث عبّر الكثيرون عن تأثرهم العميق بالمضامين الإيمانية والفكرية والتربوية القوية التي طرحها، واعتبروها بمثابة نداء إيماني لإعادة وحدة الأمة ونهضتها.
كما نُشرت مقتطفات من الخطبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في أنحاء إندونيسيا، كما حظيت بردود فعل إيجابية من المسلمين حول العالم.
بهذه الكلمات القوية والرسائل العميقة، ترك الدكتور أحمد علي سليمان بصمة جديدة في خطابه الدعوي، مؤكدًا أن وحدة المسلمين ليست حلمًا بعيد المنال، بل هي ضرورة حتمية يمكن تحقيقها بالعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والعمل الجاد من أجل نهضة الأمة ورقيها.
واعتبرت معاهد دار النجاح أن هذه الخطبة التاريخية تعد وثيقة ملهمة من وثائق الوحدة الإسلامية، ويجب أن تُفعل الطروحات الواردة فيها لنكون كما وصفنا الله كنتم خير أمة أخرجت الناس.