فيادي في أنصار الله: المعركة ستكون باهظة للأميركيين وعليهم مغادرة البحر الأحمر والمناطق اليمنية التي يوجدون فيها
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
فيادي في أنصار الله: المعركة ستكون باهظة للأميركيين وعليهم مغادرة البحر الأحمر والمناطق اليمنية التي يوجدون فيها|
الجديد برس|
وجه عضو المكتب السياسي الأنصار الله على القحوم، تحذيراً للقوات الأمريكية المتواجدة في البحر الأحمر، ناصحاً إياهم بسرعة مغادرة البحر الأحمر.
وقال القحوم، في تصريح له اليوم الأحد، لـ قناة الميادين اللبنانية: أنّ “العمليات اليمنية مستمرة في البحر الأحمر، وستستمر على الرغم من التهديدات والتلويحات والتوجّهات العدائية الأميركية والبريطانية وكذلك الإسرائيلية”، مؤكّداً أنّ “اليمن سيمضي في موقفه المساند للمقاومة الفلسطينية وفلسطين هي البوصلة”.
وتوجّه القحوم للأميركيين قائلاً: “عليكم أن تفهموا أنكم لن تحموا إسرائيل لا في البحر الأحمر ولا في أي مكان آخر”، مشيراً إلى أنه “ما دامت إسرائيل تعتدي على غزة وعلى الشعب الفلسطيني فإننا قابضون على الزناد”.
وأكد “الاستمرار في عمليات ضرب إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مشدداً على أنه “لا يمكن أن نكون غافلين عن كل التحركات في البحر الأحمر أو غيرها”.
وتابع: “جاهزون ومستعدون لكل الخيارات، وعملياتنا قائمة وستستمر مهما كانت التهديدات الأميركية، فرسالتنا إلى الأميركيين واضحة وعليهم فهمها”.
وأكد القحوم، على أنّ “المعركة ستكون باهظة للأميركيين، وعليهم مغادرة البحر الأحمر والمناطق اليمنية التي يوجدون فيها”، محمّلاً إياهم “تبعات كلّ تحرّكاتهم العدائية الإجرامية تجاه اليمن”.
ولفت إلى أنه “لا يمكن أن نترك فلسطين لوحدها وزمن الاستفراد بفلسطين ولّى، وحاضرون للمعركة وجاهزون لكل الخيارات وأيدينا قابضة على الزناد”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مغادرة البحر الأحمر فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تسقط طائرة إف 18 أميركية وتستهدف حاملة طائرات ومدمرات
رام الله - دنيا الوطن
أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية، التي شنت غارات على اليمن في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وجدد المتحدث العسكري استعداد جماعة أنصار الله لما وصفها بـ"أي حماقة أميركية بريطانية"، وحذر "من العدوان على اليمن".
وأعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف/إيه-18 هورنت" عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس ترومان"، وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية "دقيقة" في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة، تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر، وفي باب المندب وخليج عدن"
ويأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أمس السبت، عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق (القناة 12) الإسرائيلية.
وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، التي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.