بعد خبر توقفه وتصدره التريند.. تعرف على سر تسمية «الكابتن ماجد»
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تصدر اسم الكابتن ماجد محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعد انتهاء سلسلة كابتن ماجد اليابانية إلى الأبد، فالشخصية بالأساس اسمها الكابتن "تسوباسا"، وهو الاسم الأصلى الذى تحول إلى "ماجد" فى العربية، وهو ضمن شخصيات "المانجا" اليابانية، التى بدأت قبل 43 عاما فى اليابان، حيث قالت دار النشر فى طوكيو Shueisha Inc، إن يويتشى تاكاهاشى مؤلف المسلسل، سينهى سلسلة المانجا التى تصور شخصية تسوباسا، معجزة كرة القدم، فى العدد الأخير من مجلة Captain Tsubasa Magazine Vol.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية سر تسمية «الكابتن ماجد»..
ما سر تسمية «الكابتن ماجد»؟
وعرف الإنيمي المدبلج بالعربية باسم كابتن ماجد على اسم اللاعب العربي السعودي ماجد عبدالله والذي كان اسمه يطلق على بعض مجلات الأطفال في الوطن العربي، فكانت التسمية مناسبة للمسلسل الموجه للصغار وقد اختار الاسم مالك شركة العالمية المنتجة للنسخة العربية المدبلجة من المسلسل المخرج عبدالله المحيسن، بعد نجاحه سارعت شركة الألعاب تيكمو بصنع لعبة على جهاز نينتيندو Famicom (أو الـNES)، وقد حققت اللعبة نجاحًا- حالها مثل الإنيمي- في اليابان وأمريكا، وكما أن الجزء الثاني من اللعبة صدر بالعربي، وعلى هذا كانت لعبة كابتن ماجد من أول الألعاب التي صدرت باللغة العربية، بينما يعرف الإنيمي في دولة أمريكا بعنوان Flash Kicker وتعد من أشهر الكراتين.
تاريخ ظهور الكابتن ماجد
صدرت السلسلة أولًا عام 1981 على يد يوتشي تاكاهاشي، وحققت شعبية كبيرة وقتها، وحكت قصة البطل تسوباسا اوزورا «Tsubasa Ozora» الذي يحلم أن يكون اللاعب رقم واحد في العالم، لم تخل سلسلة كابتن تسوباسا- شأنها شأن أي إينمي آخر- من الخيال الياباني الواسع، حيث ستجد الكثير من الضربات القوية جدًا والتي من المستحيل تطبيقها على أرض الواقع، مثل ضربة الكابتن هيوجا التي يستحيل على الحارس مسكها، وأحيانًا تمزق شباك المرمي، ومع الشعبية التي حققها الكابتن تسوباسا في اليابان، أيضًا حصل على الشعبية نفسها في دول أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط، وفي عالمنا العربي.
ويذكر ان قصة الكابتن تسوباسا قد نشرت لأول مرة عام 1981 في مجلة «شونن جامب» الأسبوعية اليابانية، وكانت مصدر إلهام للاعبين أصبحوا أساطير في كرة القدم من أمثال زين الدين زيدان وكيليان مبابي وليونيل ميسي، لكن المؤلف الياباني يوتشي تاكاهاشي أعلن، في العدد الأخير لمجلة «الكابتن تسوباسا»، أن المسلسل سينتهي في بداية أبريل المقبل، موضحًا أن الأمر يعود إلى تدهور حالته الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكابتن ماجد کابتن تسوباسا الکابتن ماجد کابتن ماجد
إقرأ أيضاً:
العليي: يقترح تسمية المعركة القادمة بـ”حق العودة”
شمسان بوست / خاص:
اقترح الكاتب والصحافي اليمني همدان العليي إطلاق اسم “حق العودة” على أي عملية عسكرية برية قادمة ينفذها الجيش اليمني لتحرير صنعاء والحديدة وصعدة من قبضة جماعة الحوثي، مؤكدًا أن المعركة القادمة يجب أن تُخاض بروح وطنية وإنسانية، وليست لأهداف سياسية أو انتقامية.
وأوضح العليي، في منشور له على منصة “أكس”، أن معظم المقاتلين في صفوف الجيش اليمني ينتمون أصلاً إلى مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثي، وقد تعرضوا للتهجير القسري خلال السنوات الماضية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وقال:
“إنها معركة العودة إلى الديار، وليست معركة نفوذ أو سلطة.”
وأكد أن المعركة المقبلة ليست من أجل الحكم أو خدمة أجندات خارجية، بل هي معركة وجودية عادلة تهدف إلى إعادة ملايين اليمنيين إلى منازلهم التي أُجبروا على مغادرتها قسرًا، واستعادة الحقوق المغتصبة، في ظل ما وصفه بـ”نظام عنصري وطائفي فرضه الحوثيون على اليمنيين”.
وأضاف العليي أن هذه العملية تمثل صراعًا من أجل المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الكرامة والمساواة، مشيرًا إلى أن جماعة الحوثي فرضت فكرها الطائفي بالقوة، وكرّست التمييز الطبقي، واستغلت الجوع والترهيب لبسط سيطرتها، خاصة في المدارس والمجتمع.
وأشار إلى أن عملية “حق العودة” ستكون بمثابة رسالة قوية وواضحة للمجتمعين المحلي والدولي، بأن هذه المعركة ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل معركة تحرر وكرامة وعدالة، لا يمكن التهاون فيها أو إيقافها، لا سيما بعد الانتهاكات المستمرة التي وصفها بـ”القبيحة واللصوصية والمتعجرفة”.
واختتم العليي حديثه بالتأكيد على أن الجيش اليمني المنتشر في مأرب، والمخا، والضالع، وتعز، وشبوة، وصعدة، وحجة لا يتحرك بدافع الانتقام أو لفرض أيديولوجيات معينة، وإنما من أجل استعادة الدولة اليمنية وإعادة اليمن إلى مساره الجمهوري قبل سقوطه بيد جماعة الحوثي.
وشدد على أن الخطاب الوطني العقلاني والمتزن هو ما يجب أن يتصدر المشهد إذا ما انطلقت عملية التحرير المنتظرة، داعيًا إلى توحيد الصفوف خلف هدف واحد: استعادة الوطن والكرامة وحق العودة.