صحف عبرية: زيارة بلينكن تأكيد على الدعم الأمريكي لإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ركزت الصحف الإسرائيلية على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخامسة، إلى إسرائيل منذ أحداث 7 أكتوبر الماضي، باستثناء الزيارة المصاحبة للرئيس جو بايدن بعد وقت قصير من بدء عملية طوفان الأقصى، وسلطت الضوء على مدى الأهمية الحاسمة لرؤية واشنطن لما يجري في غزة وفي المنطقة، وفق تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
ومنذ البداية، كان أحد أهم مخاوف واشنطن، وأحد الأسباب وراء درجة غير مسبوقة من التدخل الأمريكي في عملية صنع القرار في إسرائيل خلال هذه الحرب، هو أن الصراع سوف يظل مقتصراً على غزة ولن يشمل المنطقة بأكملها.
وفي محاولة لمنع مثل هذه الحرب الإقليمية الكبرى، حذر بايدن، حزب الله وأي شخص آخر من استغلال هذا الوضع وضرب إسرائيل. "لدي كلمة واحدة،" قال بشكل لا يُنسى: "لا تفعل".
ولدعم ذلك، أرسل بايدن مجموعتين من حاملات الطائرات إلى المنطقة، والتي يقال إن إحداهما ستغادر قريبًا، بالإضافة إلى غواصات تعمل بالطاقة النووية. وقد أشار هذا الاستعراض البارز للقوة إلى حزب الله وإيران، إلى أن بايدن كان جاداً للغاية بشأن "لا تفعلوا ذلك".
وزعمت الصحيفة العبرية أن القوة العسكرية الإسرائيلية هي السبب الرئيسي وراء عدم قيام حزب الله حتى الآن بتصعيد هذا الأمر إلى حرب شاملة، مضيفة أن الوجود العسكري الأمريكي في شرق البحر الأبيض المتوسط ساعد أيضاً.
وأحد أهداف بلينكن هو إبقاء الوضع شمال الأراضي المحتلة على نار هادئة، وهو هدف أصبح أكثر صعوبة بعد اغتيال الرجل الثاني في حماس صالح العاروري الأسبوع الماضي ووعد حزب الله بالانتقام.
وأضافت جيروزاليم بوست أن الاختلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل تدور حول مقدار القوة النارية المستخدمة علي غزة ولبنان، ومن سيتولى المسؤولية "في اليوم التالي".
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه لمدة ثلاثة أشهر، وقفت أمريكا إلى جانب إسرائيل بشكل مثير للإعجاب، حتى مع المخاطرة بدفع ثمن سياسي محلي لبايدن. ومن الواضح أن هذا مهم للغاية بالنسبة لإسرائيل؛ كما أنه يعزز سمعة أمريكا على مستوى العالم باعتبارها حليفاً يمكن الاعتماد عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلينكن بايدن حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف عن زيارة حميدتي لليمن وتقول إن الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن
كشفت مصادر إعلامية عن زيارة قائد قوات "الدعم السريع" السودانية، محمد حمدان دقلو "حميدتي" إلى اليمن.
ونقل موقع "عربي 21" عن مصدرين يمنيين مطلعين قولهما إن الإمارات العربية المتحدة دربت قوات الدعم السريع التي تقود انقلابا عسكريا في السودان بذريعة القتال في اليمن.
وقالا إن قائد قوات "الدعم السريع" السودانية، محمد حمدان دقلو "حميدتي" زار الساحل الغربي في اليمن والتقى هيثم قاسم طاهر، بالتنسيق مع دولة الإمارات أثناء مشاركة قوات الجيش السوداني ضمن عمليات التحالف التي قادتها السعودية ضد جماعة الحوثي منذ 2015.
وذكر المصدران، أحدهما عسكري، أن "حميدتي" وصل إلى منطقة الساحل الغربي عام 2017، في ذروة العمليات القتالية والتقى باللواء هيثم قاسم طاهر، وزير الدفاع الأسبق، وأحد القيادات العسكرية المدعومة من أبوظبي.
وكانت قوات "الدعم السريع" تشارك في العمليات القتالية ضد الحوثيين وقتئذ، ضمن القوات التي تشرف عليها أبوظبي.
وطبقا للمصدر ذاته والذي كان حاضرا خلال زيارة "حميدتي"، فإن قائد قوات "الدعم السريع" مكث في الساحل الغربي اليمني أيام، قبل أن يغادر على متن طائرة خاصة إلى دولة الإمارات".
ووفق المصدرين فإن أبوظبي أنشأت معسكرات حشد وتجنيد السودانيين ضمن قوات "الدعم السريع" في الأراضي الإماراتية وفي جزيرة عصب الإرتيرية.
وأكدا أن "حميدتي" ضمن قيادات عسكرية سودانية أجروا زيارات إلى اليمن، بعد أن استقدمتهم دولة الإمارات تحت غطاء "إيفاد القوات إلى اليمن وفي إطار نظام الرئيس السابق، عمر البشير"، فيما كانت عمليات التحشيد والتجنيد للسودانيين ضمن قوات الدعم السريع لغايات أخرى، اتضحت مؤخرا في السودان.
وقالا إن الضباط الإماراتيين ومخابرات الدولة الخليجية كانت تنشط بكثافة بين السودانيين الذين يتم استقدامهم إلى الساحل الغربي، وكانت تقوم بتشكيلهم في وحدات عسكرية، وتقوم بتعيين قيادات لتلك الوحدات ضمنت ولاءها.
وأوضح أحد المصدرين المطلعين بأن حكومة ابوظبي كانت تقوم بحشد وطلب القوات المسماة "الدعم السريع"، وتقوم بتدريبها، وتحمل تكاليف إعدادها وتسلحيها، ومن بوابة "اليمن" كانت تعد لمعركة السودان الحالية.
وأكد أن الدولة الخليجية دخلت إلى الواقع السوداني عبر اليمن؛ إذ قامت باستقدام قوات "الدعم السريع" كوحدات تابعة للجيش السوداني، وبالتنسيق مع النظام الرسمي في الخرطوم، قبل أن تعود هذه القوات كجيش مواز يقود حربا على الدولة السودانية".
.