رصيد الأنسولين صفر.. تحرك برلماني عاجل لإنقاذ مرضى السكر في مصر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت النائبة إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، عن تقدمها بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان بشأن نقص الأنسولين في صيدليات الهيئة العامة للتامين الصحي.
نقص الأنسولين فى صيدليات الهيئة العامة للتأمين الصحي
وقالت “سعيد” لـ"صدى البلد"، إنها تلقت عدد كبير من الشكاوي من المواطنين بسبب نقص الأنسولين فى صيدليات الهيئة العامة للتامين الصحي خاصة بمحافظة القليوبية التي تمثلها، لافتة إلى أن رصيد الصيدليات من الأنسولين الذي يؤخذ عن طريق السرنجات يساوي صفر مما يشكل خطر حقيقي علي مرضي السكر بالإضافة لوجود نقص في الصيدليات من الأنسولين الذي يؤخذ عن طريق القلم.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن معظم صيدليات الهيئة العامة للتامين الصحي تقوم بصرف نصف الجرعة فقط بسبب النقص الموجود بالأنسولين الذي يؤخذ عن طريق القلم، لافتة الى أن الانسولين من الادوية التي ينبغي ان تكون موجود بالمخازن برصيد لا يقل عن 6 أشهر لأهميته الكبرى فى توفير الرعاية الصحية للمواطنين.
وأضافت النائبة أن الأنسولين محلي الصناعة وذلك يجعل هناك علامات استفهام كثيرة أبرزها هل هناك زيادة فى عدد المرضي الانسولين ولا يوجد تحديث لقاعدة البيانات مما يجعل هناك نقص فى كميات الانسولين ام أن مساحات التخزينية لا تكفي لاستيعاب الكمية.
ولفتت النائبة إلى أن هناك عجزا أيضا في الشرائط والأجهزة المقدمة لقياس السكر للطلبة والأطفال مرضى السكر، قائلة:" يجب توضيح هذه الأمور والإجابة عن هذه التساؤلات وعلامات الاستفهام من جانب المسئولين في وزارة الصحة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.