صحيفة الاتحاد:
2024-12-19@14:42:59 GMT

نابولي.. «السقوط الكبير»

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

 
روما (د ب أ)

أخبار ذات صلة ميلان يعزز «ثالث الكالشيو» تهديد لاعب وأسرته بالقتل لإهداره ضربة جزاء!


سقط نابولي أمام مضيفه تورينو صفر- 3، ضمن الجولة التاسعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، سجل أنتونيو سانابريا، ونيكولا فلاسيتش، وأليساندرو بونجيورنو الأهداف الثلاثة في الدقائق 43 و52 و66، وأكمل نابولي حامل اللقب في الموسم الماضي اللقاء بعشرة لاعبين، بعد طرد باسكوالي ماتزوكي في الدقيقة 50.


قفز تورينو للمركز العاشر برصيد 27 نقطة، بينما تجمد رصيد نابولي عند 28 نقطة في المركز التاسع.
وفي مباراة أخرى، عاد لاتسيو بفوز ثمين من خارج ملعبه بالتغلب على أودينيزي 2 -1، تقدم لوكا بيليجريني بهدف مبكر للضيوف في الدقيقة 12، وأدرك والاس سوزا التعادل لأودينيزي في الدقيقة 59، وسجل ماتياس فيتشينو هدف الفوز للاتسيو في الدقيقة 76، ورفع لاتسيو رصيده إلى 30 نقطة في المركز السادس، بينما يقبع أودينيزي في المركز السادس عشر بعدما تجمد رصيده عند 17 نقطة. 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو نابولي تورينو

إقرأ أيضاً:

الأعيسر يعلن هزيمة الدعم السريع في معركة الإعلام الميت سلفاً بينما الجاهزية تقود الحرب في الصفوف الأولى

لنا مهدي

خالد الأعيسر وزير الإعلام يخرج بتصريحه الأسطوري ليخبرنا أن الدولة صمدت وأجهضت خطة ما أسماهم بميليشيا الدعم السريع للسيطرة على الإعلام وكأن الإعلام السوداني كان منذ البداية قمة في الحياد والمهنية وساحة نزيهة للحقيقة والإبداع فجأة تحول الأعيسر إلى فارس يحميه وتناسى أن الشعب السوداني ببساطة لم يعد يثق فيه اساساً و أن مضمار إعلامه بالكاد يصلح سباقاً للسلاحف وساحة للكذب المنهك كما الشعب فقد اهتمامه بخطابه تمامًا وصار يكتفي بالابتسام الساخط ومط الشفاه بابتسامة ساخرة (من الأضان للأضان) كلما سمع ترهاته لأن الشعب ببساطة يعرف أن معركته ليست في الإعلام الرسمي بل في ساحات الواقع التي لا يعرف خالد كيف يصل إليها الرجل الذي يدير الوزارة بنفس حماس طالب فشل في امتحان التاريخ يتناسى أنه عاش سنوات أيام حكم البشير يشاهد الإعلام الرسمي ينقلب على الحقائق ويطبل لكل من يدفع أكثر وبعد الحرب زاد الطين بلة فالأعيسر يعلن بكل جدية أن الدولة صامدة في معركة الإعلام ولعله يعني صمودها في تقديم خطاب ممل لدرجة أن ((الدعم)) نفسه قد يشفق عليها ويتركها في حالها الوزير الذي يبدو وكأنه هبط على الثورة السودانية بمظلة مستعارة من بائع شعارات في سوق شعبي كان في الماضي القريب يحاول جاهداً أن يقنع الجميع أنه ثائر من الدرجة الأولى فالرجل الذي كان يلوّح بحماس في أروقة ثورة ديسمبر كما لو أنه قائد ميداني من كتاب التاريخ تحول بقدرة قادر إلى وزير متخصص في إلقاء الخطب المليئة بالتهديدات التي لا تخيف حتى قطة ضالة حين كان خالد يتحدث عن ثورة ديسمبر وكأنها مشروع شخصي خطط له في غرفة جلوسه كان يُلقي الخطب الحماسية التي تعطيك انطباعاً أنه مستعد لأن يشعل النار في نفسه من أجل السودان بينما الحقيقة أنه بالكاد كان مستعداً لتحمل برد ديسمبر في العواصم رمادية السموات؛ الرجل الذي ادعى الثورية بكل تفاصيله من لهجته إلى طريقة وقوفه يبدو الآن وكأنه خريج أكاديمية “كيف تكون ثائراً على الورق فقط”. بعد أن أصبح وزيراً لطاغية جديد واصل خالد الأعيسر رحلة التناقض العظيم فجأة أصبح حديثه عن الحرية والسلام مجرد عبارات مملة تُلقى في المناسبات الرسمية وأضاف إليها العبارة التي اوسعها الإسلاميون في السودان ابتذالاً (معركة الكرامة) ، بينما قلبه معلق بإعادة إنتاج تلك السياسات القديمة التي صنعت كل هذا الخراب خالد الأعيسر الذي كان يهتف يومًا ضد الطغاة أصبح الآن يمارس دوراً جديداً: طاغية صغير يهدد كل من يجرؤ على التفكير خارج خطابه الممل. وزير البرهان لا يكتفي بادعاء الثورية بل يصر على إعادة تعريفها فبالنسبة له الثورة تعني أن تتحدث عن الحرية بينما تمارس كل أشكال القمع وأن تهتف باسم الشعب بينما تُسخر كل شيء لخدمة أجنداتك القديمة إنه الثائر الوحيد الذي يمكنه أن يتحول من داعٍ إلى الحرية إلى وزير تهديدات في غضون أشهر دون أن يرف له جفن. ربما يعتقد خالد الأعيسر أن ذاكرة الشعب السوداني قصيرة وأن الجميع سينسى كيف كان يتلوّن في شوارع ديسمبر كالحرباء، يغازل الثوار صباحاً ثم يعود ليكتب خططاً تناسب أجندته القديمة مساءً لكن شعب السودان ليس ساذجاً ليصدق هذه المسرحيات الرخيصة فالوزير الذي كان يصرخ يوماً “الشعب يريد” أصبح الآن مشغولًا بإسكات الشعب نفسه وكأنه يقول: “الشعب يريد ما أريده أنا”. وفي النهاية خالد الأعيسر ليس سوى فصل هزلي في كتاب متسلقي الثورة السودانية من سواقط الانتهازيين فهو رجل ادعى أنه جزء من الحلم لكنه أثبت أنه مجرد كابوس صغير وعابر ولحسن حظنا وسوء حظه أن الشعب السوداني الذي خرج في ديسمبر لن يُخدع بلعبة الأقنعة هذه فخالد الذي كان يمني نفسه أن يكون رمزاً في مقدمة المظاهرات وجد نفسه اليوم في مقدمة قائمة الخداع ربما سيذكره التاريخ لكن ليس كأحد أبطال الثورة، بل كواحد من تلك الشخصيات الكوميدية التي تحاول الصعود على أكتاف الحلم قبل أن يسقطها الواقع.

lanamahdi1st@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • فيفا..المنتخب المغربي ينهي سنة 2024 في المركز ال14 عالميا
  • تشكيل إنتر ميلان المتوقع أمام أودينيزي في كأس إيطاليا
  • الأعيسر يعلن هزيمة الدعم السريع في معركة الإعلام الميت سلفاً بينما الجاهزية تقود الحرب في الصفوف الأولى
  • في “يلو”| البكيرية يعبر النجمة.. والفيصلي يواصل السقوط.. وتعادل أبها والجبلين
  • أرتفاع حصيلة قتلى زلزال فانواتو إلى 14 بينما يواصل رجال الإنقاذ البحث عن ناجين
  • الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي: نشر الإجابات الدقيقة حول أبرز استفسارات المواطنين بخصوص الموقع الإلكتروني
  • كسر «العمود الفقري» لمدافع نابولي
  • إنتر ميلان يسحق لاتسيو بسداسية نظيفة في الدوري الإيطالي
  • إنتر ميلان يفوز علي لاتسيو بسداسية نظيفة في الدوري الايطالي
  • بسداسية نظيفة.. إنتر يمطر شباك لاتسيو ويقفز للوصافة