تعرف على التخصصات المتاحة للتقديم في الجامعات الأهلية والخاصة «ترم ثان»
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد المجلس الأعلى للجامعات الأهلية والخاصة برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه بدءا من السبت المقبل، سيتم فتح باب التقدم للطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة ولمدة أسبوعين، وذلك وفقاً للخريطة الزمنية التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات.
فتح باب التقديم للجامعات الخاصة والأهليةكشفت مصادر في وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك أكثر من 20% من الأماكن المخصصة بالكليات لطلاب الثانوية العامة شاغرة، ومتاح لها لتقديم خلال الترم الثاني، موضحاً أن التخصصات الشاغرة أبرزها يتمثل في وجود أماكن محدودة بكليات الطب البشري والأسنان والعلاج الطبيعي، بجانب وجود أماكن متوفرة بكليات الصيدلة والهندسة وكليات العلوم الإنسانية كالإعلام والسياسية والاقتصاد والعلوم الإدارية والسياحة واللغات وغيرها من الأماكن.
وأوضحت المصادر في المجلس الأعلى للجامعات، أن رسوم الالتحاق لطلاب الثانوية العامة 2023 ستكون بذات قيمة الرسوم الدراسية التي جرى إلحاق الطلاب بها خلال اجازة العام الدراسي فترة تنسيق الجامعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تقديم الجامعات الخاصة التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
امتحانات الثانوية العامة 2025.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب للحد من الغش؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، أن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025 ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن.
وأوضح محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مقترحًا سابقًا بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش، إلا أن هذا المقترح لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
وأشار إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية، كما أن هناك احتمال تعارض مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، مما يعقد تنفيذ الفكرة.
وأوضح الشرقاوي أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات، مؤكدًا أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
كما سلط الضوء على التحديات التي يواجهها المعلمون خلال الامتحانات، خاصة في بعض القرى والمناطق الريفية، حيث يتعرضون لضغوط من بعض أولياء الأمور الذين يحاولون التأثير على سير الامتحانات، مشيرًا إلى أن بعض المراقبين يتعرضون لاعتداءات خارج اللجان، مما يستدعي ضرورة توفير حماية قانونية وأمنية لهم أثناء أداء عملهم.
وفي ختام حديثه، أكد الشرقاوي أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، لافتًا إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.