اكتشاف أكثر من 70 مومياء بأقنعة منحوتة في بيرو
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بيرو – اكتشف علماء الآثار 73 مومياء في بيرو بعضها بأقنعة منحوتة تعود لفترات مختلفة بين 800 و1100 ميلادية.
وعثر على المومياوات في لفائف جنائزية في حالة حفظ “مذهلة” في باتشاكاماك، وهو موقع مجمع واسع من المقابر يعود تاريخه إلى فترة توسع إمبراطورية واري.
ويقول علماء من جامعة وارسو، إن بعض المومياوات كانت بأقنعة مصنوعة من الخشب المنحوت والسيراميك، على ما يسمى “الرؤوس الزائفة”، تهدف إلى إعطاء الموتى حضورا نابضا بالحياة أثناء انتقالها إلى “عالم الأسلاف”.
وكانت اللفائف المحنطة التي تم اكتشافها في الحفريات الأخيرة محاطة أيضا بالقماش والحبال، وكان بعضها ملونا.
ويقول العلماء إنه يُعتقد أن المتوفين ينتقلون إلى عالم أسلافهم بشرط أن “يقوم أفراد الأسرة بواجبهم ويجهزون المتوفى لمواصلة الحياة. إن واجب ضمان استمرارية الحياة بعد الحياة للأسلاف المباشرين تم أخذه على محمل الجد”.
وبالقرب من البقايا المحنطة، اكتشف علماء الآثار أيضا عصوان خشبيان يحملان صورا لكبار الشخصيات في إمبراطورية واري.
وعثر على هذه العصي في طبقة كانت مغطاة بأجزاء من أصداف المحار الشائكة، والتي يشتبه علماء الآثار في أنها مستوردة على الأرجح من الإكوادور.
وبينما تم اكتشاف الموقع سابقا في وقت مبكر من القرن التاسع عشر من قبل علماء الآثار، فقد تعرض لتدمير منهجي خلال العصور الاستعمارية ومن قبل لصوص القبور قبل إجراء المزيد من الدراسات التفصيلية.
ويقول العلماء إن الاكتشاف الأخير سيكون مفتاحا لتحديد دور الغزو المفترض لإمبراطورية واري في التطور الثقافي لجبال الأنديز قبل الإسبان وتاريخها اللاحق.
ويشك علماء الآثار الآن في أن باتشاكاماك ربما لم تكن تعمل بشكل مستمر كمدينة مقدسة حتى الغزو الإسباني كما كان يعتقد سابقا.
ويصف العلماء الاكتشاف الجديد بأنه “منجم ذهب حقيقي للمعلومات حول الوضع الاجتماعي للرجال والنساء والأطفال” في إمبراطورية واري.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: علماء الآثار
إقرأ أيضاً:
ندوة "الكَون بعيونِ العلمِ والإيمان" تجمع علماء الدين مع خبراء الفضاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت لجنة الفضاء بالنقابة العامة للمهندسين، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية ومركز الأزهر للفلك الشرعي، ندوة علمية تحت عنوان "الكَون بعيونِ العلمِ والإيمان: رحلةُ في آفاقِ الفضاء"، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بين العلماء في مجالي الفضاء والدين.
شهدت الندوة حضور مجموعة من الشخصيات البارزة، حيث تم تسليط الضوء على العلاقة بين العلم والإيمان في فهم الكون، ومناقشة سبل تطوير علوم الفضاء في مصر والعالم العربي.
الندوة التي أقيمت في القاهرة، جمعت علماء دين وخبراء في الفضاء لتبادل الرؤى والتساؤلات حول اكتشافات الفضاء وآفاق البحث العلمي. كما أكدت الفعاليات على دور مصر الرائد في مجال الفضاء، مشيرة إلى أن تكامل العلم والإيمان يمكن أن يسهم في تعزيز البحث العلمي في هذا المجال الحيوي.