حيروت – وكالات

 

اعتبرت حركة “حماس”، الأحد، أن استهداف الجيش الإسرائيلي للصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا بقصف جنوبي قطاع غزة، “جريمة حرب متعمدة هدفها إرهاب وثني الصحفيين عن نقل الحقيقية”.

 

 

 

وقالت الحركة، في بيان، إن “استهداف الاحتلال الصهيوني للصحفيين الدحدوح وثريا جريمة حرب صهيونية متعمدة، تستهدف إرهاب وثني الصحفيين عن نقل الحقيقة وتغطية جرائم الاحتلال”.

 

 

 

وأضافت: أنه “أمام جرائم الاحتلال النكراء بحق الصحفيين الذي اغتال العدو منهم 109 صحفيين، والمجازر البشعة بحق المدنيين والأطفال والنساء، فإننا نطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بتوثيق هذه الجرائم بحق شعبنا لمحاكمة هذا الكيان المارق”.

 

 

 

وتقدمت الحركة بالتعازي للصحفي وائل الدحدوح مراسل قناة “الجزيرة” باستشهاد نجله الأكبر حمزة، ولعائلة الصحفي مصطفى ثريا.

 

 

 

وفي وقت سابق الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غز، مقتل الصحفيين الدحدوح وثريا في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهم بمدينة خانيونس، جنوبي القطاع.

 

 

 

وقال المكتب، في بيان: “ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 109 صحفيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة”.

 

 

 

وأضاف أن هذا الارتفاع جاء “بعد ارتقاء الزميلين الصحفيين حمزة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا في قصف إسرائيلي لسيارة كانا يستقلانها خلال تغطيتهم الصحفية بمدينة خانيونس”.

 

 

 

وأعرب عن إدانته بـ”أشد العبارات لهذه الجريمة النكراء”.

 

 

 

واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي، أن “هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الصحفيين تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين في محاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية”.

 

 

 

ودعا كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال.

 

 

 

وأفاد مسعفون فلسطينيون لمراسل الأناضول، بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت سيارة بمدينة خانيونس كان يستقلها الصحفيين ثريا والدحدوح بعد عودتهم من تغطية لغارات إسرائيلية شمالي مدينة رفح (جنوب).

 

 

 

وحمزة هو النجل الأكبر لوائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة الذي قتلت زوجته وابنه وابنته وحفيدته في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلاً نزحت إليه وسط قطاع غزة.

 

 

 

كما أصيب وائل في قصف إسرائيلي آخر خلال تغطيته لتطورات الحرب الإسرائيلية في مدينة خانيونس في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

 

 

 

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى السبت، 22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

 

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

"حماس": الهجوم الإسرائيلي على بيت حانون إمعان في حرب الإبادة

غزة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الثلاثاء، إن الهجوم الوحشي على مدينة بيت حانون بعد ساعات من إدخال مساعدات، إمعانٌ في حرب الإبادة، وعمليةُ تضليلٍ وخداعٍ للمجتمع الدولي عبر الإيهام بالاستجابة لدعوات إدخال المساعدات إلى شمال القطاع.

وأكدت "حماس" في بيان وصل وكالة "صفا"، أنه واستمرار لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، شنّ جيش الاحتلال الفاشي هجومًا وحشيًا على مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، ارتكب خلاله مجزرة بشعة بحق عائلتي شبات والكفارنة، وأصدر تهديدات بإخلاء المدينة تحت وطأة إطلاق النار والقصف المدفعي المكثّف، في جريمة تهجير قسري موصوفة، وذلك بعد عملية صورية أدخَل خلالها ثلاث شاحنات من المساعدات، دون أن يتمكّن مواطنو المدينة المحاصرة من الاستفادة منها.

وتابعت أن "حكومة الاحتلال الفاشي تعمل على تضليل المنظومة الدولية عبر الإيهام بإدخال المساعدات، مستغلّةً حالة التراخي التي يقابل بها المجتمع الدولي انتهاكها لكافة القوانين والأعراف الدولية، والتواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب بحقّ المدنيين العزل، فيما تواصل حملة التطهير العرقي والإبادة والتجويع في شمال القطاع".

ودعت "حماس" المجتمع الدولي للعمل فورًا لفرض وقف حرب الإبادة والتجويع التي يرتكبها الاحتلال الفاشي في شمال قطاع غزة، والاستجابة للتقارير المتلاحقة لمؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية، التي تؤكّد وتوثّق المجاعة وجرائم الحرب غير المسبوقة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ أكثر من أربعمائة يوم، والمجزرة المتواصلة في شمال قطاع غزة منذ خمسةٍ وثلاثين يوماً.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 40 على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين.

ومنذ 40 يومًا يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، وسياسة التهجير القسري والتطهير العرقي.

مقالات مشابهة

  • “التعاون الإسلامي” تدين تصريحات وزير إسرائيلي متطرف حول فرض السيادة على “الضفة الغربية”
  • المقاومة تقتل 4 جنود من كتيبة “شمشون” شمال قطاع غزة
  • “حماس” تعلق على قرارت “قمة الرياض”.. وهذه مطالبها
  • "حماس": الهجوم الإسرائيلي على بيت حانون إمعان في حرب الإبادة
  • "قمة الرياض" تطالب مجلس الأمن بتحقيق دولي مستقل في جريمة الإبادة الجماعية بغزة
  • “الصحفيين اليمنيين” تطالب سلطات تعز بتوفير الحماية للصحفية هبة التبعي وزوجها
  • نقيب الصحفيين: 1639 جريمة وانتهاكا في العام الأول من العدوان الإسرائيلي على فلسطين
  • الاحتلال يوسع “نتساريم” بشكل هائل.. عودة الاستيطان في غزة قاب قوسين / صور
  • الخارجية الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في جباليا
  • “400 يوم من الإبادة الجماعية”.. المكتب الحكومي بغزة ينشر إحصائيات مرعبة