بوتين يتعهد لذوي جنود قتلى في أوكرانيا بدعم القوات
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
سرايا - تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عشية عيد الميلاد عند الأرثوذكس، بدعم الجنود الذين «يحملون السلاح» مدافعين عن مصالح روسيا، وأمر الحكومة بتقديم دعم أكبر لهؤلاء المقاتلين، داعياً الشعب أيضاً إلى الرحمة والعدالة.
وقال بوتين خلال لقاء في وقت متأخر من أمس (السبت) مع عائلات الجنود الروس الذين لقوا حتفهم في أوكرانيا: «يدافع كثيرون من رجالنا، الشجعان، الأبطال، المحاربين الروس، حتى الآن في هذا العيد، عن مصالح بلادنا حاملين السلاح»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وبعد نحو عامين على بدء الحرب التي أودت بحياة آلاف وشردت ملايين، تحولت إلى غارات جوية متزايدة يشنها كل طرف على أراضي الآخر، وسط محاولات لتحقيق مكاسب كبيرة على خط المواجهة.
وأظهرت لقطات للتلفزيون الرسمي الرئيس الروسي وهو يحضر مع عدد محدود من أفراد عائلات الجنود الذين قُتلوا، قداساً في منتصف الليل في كنيسة صغيرة بمقر إقامته، في نوفو أوجاريوفو قرب موسكو.
ولم يطلق بوتين هذا العام دعوة إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، في العطلة التي يحتفل بها كثير من المسيحيين الأرثوذكس يومي السادس والسابع من يناير (كانون الثاني) مثلما فعل العام الماضي، حسبما أشار تقرير لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأمر بوتين الذي يستعد لانتخابات في مارس (آذار) المقبل، والذي بدأ يركز في خطاباته على القيم التقليدية والوحدة، الحكومة كلها، بتقديم دعم أكبر لأسر الجنود القتلى.
وفي تحية منفصلة نشرت على الموقع الإلكتروني للكرملين، دعا بوتين الروس إلى اتباع قيم «الخير والرحمة والعدالة الراسخة».
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سياسي فرنسي يكشف ما وراء الأكاذيب حول وجود جنود كوريين شماليين في أوكرانيا
فرنسا – أكد فلوريان فيليبو، زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين، إن الأخبار الكاذبة حول الوجود المزعوم لآلاف الجنود الكوريين الشماليين في أوكرانيا ربما يكون هدفها الوحيد هو منع مفاوضات السلام.
وكتب فيليبو امس السبت، على موقع التواصل الاجتماعي X: “يبدو أن الغرض الوحيد من الأخبار المزيفة بشأن وجود “آلاف الجنود الكوريين الشماليين” في أوكرانيا هو التدخل في مفاوضات السلام، في الوقت الذي تقدم فيه سلوفاكيا مقترحات، ويجلب ترامب السلام معه”.
ووفقا له، فإن هذه إحدى الطرق التي يتبعها “المجانين” من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي و “دميتهم زيلينسكي” لمواصلة المطالبة بالمال والأسلحة لتغذية “مرتع الحرب والفساد” أي أوكرانيا، فضلا عن توسيع نطاق الصراع وتوريط الجيوش الغربية فيه.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أكتوبر، إن مسألة تقديم المساعدة العسكرية المتبادلة هي مسألة سيادية بالنسبة للاتحاد الروسي وكوريا الديمقراطية، فقط هما يمكنهما أن يقررا ما إذا كانا سيقتصرن على التدريبات وتبادل الخبرات في إطار المادة المنصوص عليها في العقد المبرم، أو “تطبيق شيء ما”.
ووصف السكرتير الأول لبعثة كوريا الديمقراطية لدى الأمم المتحدة، إيل ها كيم، الاتهامات الموجهة لبيونغ يانغ بشأن إرسال جيش كوريا الشمالية إلى روسيا بأنها “مناورات قذرة” للولايات المتحدة وحلفائها لإخفاء جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي