سرايا - تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عشية عيد الميلاد عند الأرثوذكس، بدعم الجنود الذين «يحملون السلاح» مدافعين عن مصالح روسيا، وأمر الحكومة بتقديم دعم أكبر لهؤلاء المقاتلين، داعياً الشعب أيضاً إلى الرحمة والعدالة.

وقال بوتين خلال لقاء في وقت متأخر من أمس (السبت) مع عائلات الجنود الروس الذين لقوا حتفهم في أوكرانيا: «يدافع كثيرون من رجالنا، الشجعان، الأبطال، المحاربين الروس، حتى الآن في هذا العيد، عن مصالح بلادنا حاملين السلاح»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.



وبعد نحو عامين على بدء الحرب التي أودت بحياة آلاف وشردت ملايين، تحولت إلى غارات جوية متزايدة يشنها كل طرف على أراضي الآخر، وسط محاولات لتحقيق مكاسب كبيرة على خط المواجهة.

وأظهرت لقطات للتلفزيون الرسمي الرئيس الروسي وهو يحضر مع عدد محدود من أفراد عائلات الجنود الذين قُتلوا، قداساً في منتصف الليل في كنيسة صغيرة بمقر إقامته، في نوفو أوجاريوفو قرب موسكو.

ولم يطلق بوتين هذا العام دعوة إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، في العطلة التي يحتفل بها كثير من المسيحيين الأرثوذكس يومي السادس والسابع من يناير (كانون الثاني) مثلما فعل العام الماضي، حسبما أشار تقرير لوكالة «رويترز» للأنباء.

وأمر بوتين الذي يستعد لانتخابات في مارس (آذار) المقبل، والذي بدأ يركز في خطاباته على القيم التقليدية والوحدة، الحكومة كلها، بتقديم دعم أكبر لأسر الجنود القتلى.

وفي تحية منفصلة نشرت على الموقع الإلكتروني للكرملين، دعا بوتين الروس إلى اتباع قيم «الخير والرحمة والعدالة الراسخة».


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الرئيس المصري يتعهد بتكثيف محادثات السلام في غزة

 

القاهرة- تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء17سبتمبر2024، بتكثيف محادثات السلام في غزة، وذلك خلال لقاء مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بهدف إنقاذ المفاوضات.

وتأتي زيارة بلينكن للقاهرة بعد ساعات من موجة التفجيرات القاتلة التي استهدفت حزب الله في لبنان، والتي أدت إلى تعقيد محادثات غزة بشكل أكبر.

وهذه هي الزيارة العاشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل عام تقريبا. ولم تشمل رحلته أي محطات إقليمية أخرى، بما في ذلك إسرائيل.

وقال مكتب السيسي في أعقاب الاجتماع الذي استمر 90 دقيقة إن الرجلين ناقشا "سبل تكثيف الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة وقطر لتحقيق تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمعتقلين".

ودعا السيسي أيضا إلى "التدخل الحاسم لإزالة العوائق أمام دخول كميات ضخمة من المساعدات" إلى غزة و"إنهاء الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية"، حسب البيان.

تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث نفذت إسرائيل غارات واسعة النطاق في الأسابيع الأخيرة.

قبل الاجتماع، قال مسؤولون أميركيون في أحاديث خاصة إنهم لا يتوقعون أي اختراقات في القاهرة، على الرغم من أن بلينكن سيسعى إلى مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر يوم الثلاثاء "إنه سيلتقي مسؤولين مصريين لمناقشة عدد من الأمور، لكن جدول الأعمال يتركز على كيفية الحصول على اقتراح نعتقد أنه سيضمن الموافقة من الطرفين".

ورفض ميلر "تحديد جدول زمني لتقديم هذا الاقتراح"، قائلا إن واشنطن تريد "اقتراحاً يحصل على موافقة".

"من المهم جدًا أن نتوقف عن المساومة ذهابًا وإيابًا."

- المساعدات العسكرية الامريكية -

وتقول مصادر أميركية إن هناك نقطتي خلاف رئيسيتين في المفاوضات: ممر فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وغزة الذي ترفض إسرائيل الانسحاب منه، والتفاصيل المحيطة بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل بعد أن قدمت حماس مطالب جديدة.

وصل بلينكن إلى القاهرة بعد أن انفجرت مئات من أجهزة الاتصال التي يستخدمها أعضاء حزب الله في وقت واحد تقريبًا في جميع أنحاء لبنان يوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة ما لا يقل عن 2800 آخرين، في انفجارات ألقت الجماعة المسلحة المدعومة من إيران باللوم فيها على إسرائيل.

ولم تعلق إسرائيل على الانفجارات.

قبل ساعات من الهجوم، قالت إسرائيل إنها توسع أهداف الحرب التي اندلعت بسبب هجمات حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول لتشمل قتال حزب الله.

وقال مكتب السيسي في بيانه إن الرئيس "أكد دعم مصر للبنان في مواجهة الهجوم الإلكتروني الذي تعرض له".

ومن المتوقع أن يناقش بلينكين خلال زيارته للقاهرة تعزيز العلاقات الأمريكية المصرية.

وتواجه مصر اتهامات متكررة بانتهاكات حقوق الإنسان، لكنها تظل شريكا استراتيجيا للولايات المتحدة، وفي الأسبوع الماضي قررت واشنطن الإفراج عن 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية دون إرفاق شروط تتعلق بالحقوق، على عكس ما حدث في عام 2023.

ومن المقرر أن يتوجه بلينكين بعد القاهرة إلى باريس لإطلاع نظرائه الفرنسيين والبريطانيين والإيطاليين على التطورات.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • كييف: أوقفنا الهجوم الروسي المضاد في منطقة كورسك
  • الرئيس المصري يتعهد بتكثيف محادثات السلام في غزة
  • أوكرانيا: عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي وصل إلى 637 ألفًا و10 جنود
  • الروس والأوكرانيون يساعدون في تدريب نفس الجانب في حرب السودان
  • الاحتلال يعترف بمقتل 4 جنود في غزة وإصابة آخرين بجروح خطيرة
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 2.4 مليون فرد
  • إلى 1.5 مليون.. بوتين يأمر برفع عدد جنود الجيش في روسيا
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد الجنود.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد جنود الجيش.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • أسباب وراء إرجاء زيارة بوتين إلى تركيا