جهاد اسماعيل لـ”موقع المنار “: قرارات البرلمان الأوروبي غير ملزمة للبنان
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن جهاد اسماعيل لـ”موقع المنار “ قرارات البرلمان الأوروبي غير ملزمة للبنان، بعد صدور قرار البرلماني الاوروبي حول إبقاء النازحين السوريين في لبنان، صدرت الكثير من المواقف الرافضة والمنددة من قبل سلسلة كبيرة من .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جهاد اسماعيل لـ”موقع المنار “: قرارات البرلمان الأوروبي غير ملزمة للبنان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بعد صدور قرار البرلماني الاوروبي حول إبقاء النازحين السوريين في لبنان، صدرت الكثير من المواقف الرافضة والمنددة من قبل سلسلة كبيرة من القوى والشخصيات اللبنانية.
لكن السؤال ما القيمة القانونية لهذا القرار؟ وهل من أثر له باتجاه لبنان؟
حول ذلك، أشار الخبير الدستوريّ الدكتور جهاد اسماعيل إلى أن”البرلمان الأوروبي مؤسسة من مؤسسات الاتحاد الأوروبي، يمثّل توجّهات الدول الأعضاء في الاتحاد بموجب قوانين تُلزم، مبدئيًا، دول الاتحاد الأوروبي دون سواها، وبالتالي لا يطال اثر قراراته أيّة دولة غير عضو في الاتحاد كلبنان على سبيل المثال لا الحصر، عندئذٍ كلّ قانون يقّر بشأن دولة غير عضو في البرلمان هو تدخل في شؤون الدول المحظور، أصلا، في المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة”
وفي حديثٍ لموقع “المنار الالكتروني ” قال اسماعيل: ” هناك استثناء على مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية والخارجية، حيث يجوز من خلاله أن تؤثر قرارات البرلمان الأوروبي على دولة ليست عضواً فيه، يتعلّق في معاهدة أو اتفاق خاص بين دولة معيّنة من خارج الاتحاد، وبين الاتحاد نفسه، ويجد أساسه في الفقه والعرف الدوليين، إلا أن شروط إعمال هذا الاستثناء غير متوافرة، ذلك أن الدولة اللبنانية لم تعقد مع الاتحاد الأوروبي اي اتفاق خاص في هذا الصدد، لذلك لا تتمتّع قرارات البرلمان الاوروبي بأيّ قوة قانونية ملزمة”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
موقع لبناني: كبار الضباط والمستشارين الإيرانيين غادروا لبنان بعد سقوط الأسد
قال موقع لبناني، إن عددا كبيرا من مستشارين وقيادات أمنية وعسكرية تتبع إيران وحلفاءها، غادروا عبر مطار بيروت الدولي، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ولفت موقع نداء الوطن، إلى أن المغادرين، كانوا دخلوا إلى لبنان، بهويات مزورة أو عبر معابر "غير شرعية كان حزب الله قبل سقوط النظام يمسك بها، وأغلبيتهم دخلوا إلى لبنان عبر منطقة القصير.
وأشار إلى أن المعلومات الأمنية التي نقلت له، قالت إن المغادرة لا تقتصر على العسكريين الإيرانيين الموجودين في سوريا، بل وصل الأمر إلى المتواجدين في لبنان كذلك.
وأضاف: "الوجود الإيراني في المنطقة راسخ منذ تأسيس حزب الله، ولم يغادر لبنان، وبعد سقوط نظام الأسد، غادر العدد الأكبر من المستشارين والضباط الإيرانيين المشرفين على إعادة ترميم حزب الله في بيروت، وهؤلاء لا علاقة لهم بإدارة الملف السوري بل صلاحيتهم محصورة في حزب الله".
وتساءل حول "مغادرة أغلبية المسؤولين الماليين الإيرانيين للبنان، والذين كانوا مسؤولين عن الإشراف على الإمداد المالي لحزب الله والعمل على توفير بيئة مالية آمنة ومراقبة مدفوعات إيران".
وقال إن هناك حديثا عن مغادرة بعض قادة حزب الله لبنان، واستمرار المسؤولين الكبار في الحزب في اتخاذ إجراءات احترازية.
ولفت إلى أن هناك قراءة أمنية، بوجود تخوف إيراني في استكمال الاحتلال عدوانه على لبنان، بعد تدمير بنية جيش الأسد، للقضاء على ما تبقى من قوة لإيراني في لبنان، خاصة مع إصرار نتنياهو على مواصلة استهداف إيران في المنطقة وخاصة لبنان.
وقالت الصحيفة "يعرف الإيرانيون أن لبنان لم يعد ساحة آمنة لنشاطهم، خصوصا بعد سقوط نظام الأسد وضبط المطار والمرفأ والمعابر الشرعية، وهذا الأمر يعيق تحركهم في الداخل اللبناني".