زيلينسكي: يمكننا القضاء علي "روسيا " والوضع بساحة القتال مستقر نسبيًا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنه يمكن هزيمة روسيا في أوكرانيا، مضيفًا أن الوضع في ساحة القتال في الوقت الراهن لا يزال مستقرًا بشكل نسبي.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر في السويد عبر رابط فيديو "حتى روسيا يمكن إعادتها للالتزام بالقانون الدولي. يمكن هزيمة عدوانها".
وأضاف أن الحرب في أوكرانيا لفتت الانتباه إلى أن أوروبا يجب أن تطور الإنتاج المشترك للأسلحة لضمان قدرة القارة على "المحافظة على نفسها" في ظل أي ظرف عالمي قد يطرأ.
وتابع "أثبتت هذه الحرب الدائرة منذ عامين أن أوروبا بحاجة إلى ترسانة خاصة بها كافية للدفاع عن الحرية وأنها بحاجة أيضًا إلى قدرات خاصة بها لضمان الدفاع".
أوباما قلق من فوز ترامب في انتخابات 2024.. ويطمح بفوز بايدن! سكاي ديو.. الجيش الإسرائيلي يطلق أكبر منطاد في العالم لرصد تحركات "حزب الله"ميدانيًا، قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم إن روسيا أطلقت 28 طائرة مسيرة هجومية وثلاثة صواريخ كروز على أوكرانيا الليلة الماضية، مضيفةً أن منظومات الدفاع الجوي دمرت 21 طائرة.
وقال سلاح الجو على قناته على تطبيق تليغرام إن روسيا استهدفت جنوب وشرق أوكرانيا بشكل أساسي، لكنه لم يشر إلى مصير الصواريخ الثلاثة.
وقال يوري إهنات المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية للتلفزيون الرسمي "يحول العدو تركيز الهجوم إلى مناطق خطوط الجبهة، حيث تعرضت منطقتا خيرسون ودنيبروبتروفسك لهجوم بطائرات مسيرة".
وقالت السلطات في منطقة دنيبروبتروفسك عبر تليغرام إن 12 شخصًا أصيبوا في هجوم بطائرات مسيرة في مدينة دنيبرو.
وأضافت أن مؤسسة تعليمية ونزلًا تابعًا لها ومبنيين متعددي الشقق ومبنى إداريًا واحدًا تضررت.
وذكر إهنات أن فرقًا متنقلة دمرت معظم الطائرات المسيرة، مما أدى إلى توفير صواريخ الدفاع الجوي "الشحيحة".
وأضاف أن القوات الأوكرانية استخدمت بعض الصواريخ لصد هجومين روسيين كبيرين في الآونة الأخيرة وقال إن "العمليات جارية لمواصلة تزويد أوكرانيا بعدد الصواريخ اللازم لصد الهجمات الجوية".
وأطلقت روسيا ما يقرب من 300 صاروخ وأكثر من 200 طائرة مسيرة في هجمات في الأيام الأخيرة من عام 2023 والأيام الأولى من 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني زيلينسكي روسيا هزيمة روسيا أوكرانيا ساحة القتال
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على 12 بلدة وتنتقد تزامن الهجوم الأوكراني مع مفاوضات جدة
أعلنت روسيا السيطرة على 12 بلدة في كورسك، وقالت إن أوكرانيا اختارت شن أكبر هجوم لها على موسكو ومحيطها ليتزامن مع مفاوضاتها مع الولايات المتحدة في السعودية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على 12 بلدة في مقاطعة كورسك، وتمكنت من تحرير مساحة 100 كيلومتر مربع من أراضي المقاطعة خلال يوم واحد.
وقالت مواقع عسكرية روسية إن القوات الروسية حررت معظم أجزاء مدينة سودجا في كورسك.
وكانت الوزارة أفادت في وقت سابق بأن رئيس هيئة أركان القوات المسلحة فاليري غيراسيموف تفقد قواته في كورسك، وتابع المهام القتالية لتصفية تشكيلات القوات الأوكرانية التي توغلت بالمقاطعة حسب بيان الوزارة.
وجاء في بيان الدفاع الروسية أن غيراسيموف استمع في مركز القيادة إلى تقارير من قائد مجموعة قوات كورسك بشأن الوضع الحالي وتقدم المهام القتالية.
تزامن الهجوم مع المفاوضاتمن ناحية أخرى، قالت الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء إن الهجوم الأوكراني بالطائرات المسيرة على روسيا الليلة الماضية اختير موعده ليتزامن مع المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بالسعودية.
وقال مسؤولون إن أوكرانيا استهدفت موسكو والمنطقة المحيطة بها بأكبر هجوم على الإطلاق بالطائرات المسيرة اليوم مما أسفر عن مقتل 3 موظفين على الأقل في مستودع للحوم وإصابة 17 آخرين، وتسبب في إغلاق قصير المدة لمطارات العاصمة الأربعة.
إعلانوقالت وزارة الدفاع إن 343 مسيرة أسقطت من بينها 91 فوق منطقة موسكو، و126 فوق كورسك حيث تنسحب القوات الأوكرانية، وكذلك بالقرب من محطة كورسك النووية.
وقال رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما إن الهجوم الأوكراني بالمسيرات مرتبط بالمفاوضات بين أوكرانيا والولايات المتحدة المنعقدة اليوم في السعودية.
وأظهرت صور نشرتها مواقع روسية إصابة مبنى سكني وبيت ريفي في ضاحية فيدنو، واندلاع حريق في موقف للسيارات في حديقة بضاحية دوموديدوفا.
هجمات روسيةفي المقابل، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط صاروخ باليستي روسي من طراز "إسكندر-إم" و79 مسيرة من أصل 126 هاجمت عددا من المقاطعات الأوكرانية أمس.
وأشارت القوات الأوكرانية إلى تعرض مقاطعات دونيتسك وخاركيف وسومي وكييف وأوديسا لأضرار واسعة نتيجة الهجمات.
وأكدت الإدارة العسكرية الأوكرانية في أوديسا تعرض عدة منشآت لهجمات واسعة بالمسيرات مما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة في المدينة.
وفي العاصمة كييف، أكدت الإدارة العسكرية إلى تضرر منازل نتيجة سقوط حطام مسيرات أسقطتها الدفاعات الجوية قبل وصولها العاصمة.
السلاح الأوكراني
من ناحية أخرى، قال الكرملين إنه حتى لو توقفت الإمدادات الغربية سيبقى لدى أوكرانيا كميات كبيرة جدا من الأسلحة. وأضاف أن الكثيرين "يسارعون بوضع نظارات وردية في ما يتعلق بأفعال واشنطن، لكن علينا الاستعداد للدفاع عن مصالحنا".
وتابع أنه على مدى 3 سنوات من العملية الخاصة، اكتسبت روسيا مهارات كبيرة في حروب المعلومات، وستواصل العملية العسكرية الخاصة بغض النظر عن قطع خدمة ستارلينك في أوكرانيا أم لا.
ودعا الكرملين إلى عدم التسرع في الحكم على ما يتعلق بتخلي الولايات المتحدة عن أوكرانيا.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره أوكرانيا تدخلا في شؤونها.
إعلان