احصائية بأعداد المشاريع المتلكئة في العراق
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
7 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اعلنت وزارة التخطيط، إنخفاض عدد المشاريع المتلكئة من 1452 الى 1000 مشروع.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، ان ملف المشاريع المتلكئة تضمنت قبل 2023 حوالي 1452 مشروع متلكأ موزع على قطاع النقل والمواصلات المباني والخدمات الصناعية والزراعية ومقسمة بين برنامج تنمية الاقاليم ضمن مشاريع المحافظات والبرنامج الاستثماري للوزارات.
واضاف: تم تشكيل في مطلع 2023 لجنة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط وعضوية رئيسا هيأة النزاهة وديوان الرقابة المالية اللجنة مهتمها النظر في المشاريع ومعالجة مشاكل تلكؤها.
واستأنف القول: حيث نجحت في تخفيض العدد من خلال المعالجات التي اتخذتها الى اقل من 1000 مشروع وكان قرار رئيس الوزراء بان يكون العام 2024 عام انجاز المشاريع المتلكئة بعد معالجة جميع المشكلات التي تسببت بوقف هذه المشاريع.
واشار الى ابرز اسباب التلكؤ يرتبط بالقرار 348 في 2015 والذي قضى بايقاف المشاريع نتيجة الازمة المالية التي مر بها البلد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المشاریع المتلکئة
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز المخابرات: العراق توجه لسوريا برسائل حول التهديدات الأمنية
23 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أكد رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري، اليوم الأحد، أن ما يحدث في سوريا يؤثر بشكل مباشر على العراق، مشيراً إلى أن بغداد توجهت برسائل مباشرة إلى دمشق بشأن التهديدات الأمنية، وفيما لفت إلى خلايا لعصابات داعش في باديتي حمص والشام، أشار إلى وجود ألفي إرهابي من مسلحي التنظيم من العراقيين بسجون الحسكة.
وقال الشطري خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر (حوار بغداد) إن ” الأحداث الأخيرة في سوريا تمثل نقطة تحول في المنطقة”، معبّرًا عن أمله في أن “يسهم ذلك في تعزيز الاستقرار، رغم بعض المخاوف المتعلقة بوجود جماعات مسلحة وأماكن للصراع في المنطقة”.
وأضاف، أن ” الساحة العراقية والسورية مترابطة بشكل وثيق، وأن ما يحدث في سوريا يؤثر بشكل مباشر على العراق، والعكس صحيح، والعراق قد توجه إلى سوريا برسائل أمنية واضحة حول التهديدات التي تمثلها بعض الجماعات المتطرفة، إذ أن العراق تضرر في الفترة الماضية من إرسال الانتحاريين والمواد المخدرة عبر الحدود”.
وتابع أن “العراق لم يكن حريصًا على دعم نظام بشار الأسد في سوريا بقدر ما كان مهتمًا بمعرفة البدائل في حال تغير الوضع هناك”، مؤكدًا أن “العراق أرسل رسائل باحترام إرادة الشعب السوري”.
وأوضح الشطري، أن “العراق يولي أهمية خاصة لموضوع محاربة عصابات “داعش” الإرهابية، حيث لا تزال هناك خلايا تابعة لتلك العصابات في مناطق مثل بادية حمص والشام”.
وأشار إلى وجود نحو 30 ألف نازح في المخيمات السورية من 60 جنسية، بالإضافة إلى 9 آلاف داعشي محتجز في سجون الحسكة، من بينهم 2000 عراقي، ونحن نريد أن نعرف كيف ستتعامل الإدارة السورية الجديدة مع هذا الملف”.
كما عبر الشطري عن قلقه بشأن الأسلحة التي سيطرت عليها بعض الجهات المسلحة، بما في ذلك “داعش” بعد سقوط النظام السابق في سوريا.
وشدد على أن “العراق مستمر في إرسال الرسائل والتواصل مع القيادة السورية لتحقيق نتائج إيجابية وهناك تفاعل معها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts