نشرت صحيفة ديلي ميل ما توصل إليه علماء من جامعة ألاباما، والذين تحدثوا عن كيفية تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية بطريقة بسيطة، وللقيام بذلك، يقول الخبراء تحتاج إلى إجراء تعديلات صغيرة على نظامك الغذائي عن طريق تناول موزة واحدة أو اثنتين يوميًا.

 

قال خبراء طبيون إن الاستهلاك المنتظم للموز والأفوكادو يحمي بشكل فعال من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وهذه المنتجات مشبعة بالبوتاسيوم الذي يساعد في الحفاظ على صحة أنسجة الأوعية الدموية والحفاظ على مرونة الشرايين لفترة أطول.

 

أجرى الخبراء سلسلة من الاختبارات على الفئران التي كانت تتبع نظامًا غذائيًا يحتوي على مستويات عالية جدًا من الدهون، وهكذا، تعرضت الحيوانات لخطر كبير من اضطرابات القلب والأوعية الدموية.

 

تم تقسيم الفئران إلى مجموعتين، تناولت كمية كافية وأخرى منخفضة من البوتاسيوم، وبحلول نهاية الاختبارات، اتضح أنه في الفئران التي تلقت الكثير من البوتاسيوم، تم تثبيط عملية التصلب ولم تفقد أوعيةها مرونتها بشكل مكثف كما هو الحال في حيوانات المجموعة الأخرى بالإضافة إلى ذلك، كان لدى هذه الفئران شريان أورطي أكثر مرونة.

 

وأشار الباحثون إلى أن فقدان مرونة أنسجة الأوعية الدموية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وخلال تجربة على الفئران، توصلوا إلى استنتاج مفاده أن دخول البوتاسيوم إلى الجسم يؤثر على الجينات المرتبطة بمرونة الأوعية الدموية والشرايين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نوبة قلبية نظامك الغذائي موز الأفوكادو النوبات القلبية السكتات الدماغية البوتاسيوم الأوعية الدموية الشرايين الدهون اضطرابات القلب النوبة القلبية

إقرأ أيضاً:

دراسة: أدوية لعلاج ضعف الانتصاب والربو تعالج فقدان الذاكرة الناجم عن الحرمان من النوم

وجدت دراسة أجرتها جامعة خرونينغن أنه يمكن استعادة فقدان الذاكرة الناتج عن الحرمان من النوم باستخدام أدوية الربو والأمراض الرئوية وضعف الانتصاب.

ولاحظ الدكتور روبرت هافكس أن قلة النوم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على عمليات الذاكرة في الدماغ البشري. وساعد عمله المبكر في إلقاء الضوء على بعض الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذا النوع من فقدان الذاكرة.

إقرأ المزيد أين تذهب فضلات الدماغ؟

ومن المعروف أن قلة النوم تؤثر على الدماغ، بما في ذلك الذاكرة، لكن الأبحاث بدأت تظهر أن هذه الذكريات لا تضيع، بل هي فقط "مخفية" في الدماغ ويصعب استرجاعها.

وتُظهر الدراسة الجديدة أنه يمكن استعادة الوصول إلى هذه الذكريات المخفية في الفئران باستخدام دواء يستخدم حاليا لعلاج الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

وأظهر فريق الباحثين أيضا أن دواء آخر يستخدم حاليا لعلاج ضعف الانتصاب يمكنه استعادة الوصول إلى الذكريات المكانية.

ويقول الباحثون إن هذه الذكريات المكانية لدى الفئران تشبه، على سبيل المثال، تذكر البشر للمكان الذي وضعوا فيه مفاتيحهم في الليلة السابقة، في حين يمكن مقارنة الذكريات الاجتماعية بتذكر شخص جديد قابلته.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور روبرت هافيكيس من جامعة خرونينغن في هولندا: "منذ أن بدأت دراسة الدكتوراه، منذ سنوات عديدة، أذهلني ملاحظة أنه حتى فترة واحدة من الحرمان من النوم يمكن أن يكون لها تأثير كبير على عمليات الذاكرة والدماغ ككل. لقد ساعدنا العمل المبكر الذي نشر منذ سنوات في تحديد بعض الآليات الجزيئية التي تتوسط فقدان الذاكرة. ومن خلال معالجة هذه المسارات على وجه التحديد في الحصين، تمكنا من جعل عمليات الذاكرة مرنة تجاه التأثير السلبي للحرمان من النوم. وفي دراساتنا الجديدة، درسنا ما إذا كان بإمكاننا عكس فقدان الذاكرة حتى بعد أيام من حدث التعلم الأولي وفترة الحرمان من النوم".

إقرأ المزيد أطعمة صحية تعزز قوة الدماغ والذاكرة

وأكد الدكتور هافيكيس: "يمكننا القيام بذلك عن طريق تنشيط الذاكرة الأصلية ثم استخدام الأدوية".

وخلال التجارب، أعطى الباحثون الفئران الفرصة للاختيار بين التفاعل مع فأر لم يقابلوه أو فأر مألوف. وفي العادة، فضلت الفئران قضاء الوقت مع فأر جديد بدلا من فأر تعرفه.

وعند خضوعها لنفس الاختيار في اليوم التالي، تتفاعل الفئران إلى حد مماثل مع كل من الفأر المألوف والفأر الذي التقوا به في اليوم السابق، حيث يعتبر كلا الفئران مألوفين بالنسبة لها.

ومع ذلك، إذا كانت الفئران محرومة من النوم بعد أول لقاء لها، فإنها في اليوم التالي ستظل تفضل التفاعل مع الفأر الجديد كما لو أنها لم تقابله من قبل.

وتشير هذه النتائج إلى أن الفئران ببساطة لم تتمكن من تذكر لقاءهم السابق.

ووجد الفريق أنهم قادرون على استعادة هذه الذكريات الاجتماعية المخفية بشكل دائم، وذلك باستخدام تقنية تسمى تقنية engram الضوئية. وتسمح لهم هذه التقنية بتحديد الخلايا العصبية في الدماغ التي تشكل معا ذاكرة تُعرف باسم إنغرام الذاكرة (وحدة من المعلومات المعرفية داخل الدماغ) لتجربة معينة وتغيير تلك الخلايا العصبية حتى يمكن إعادة تنشيطها بواسطة الضوء.

ويمكن للباحثين بعد ذلك استخدام الضوء لإعادة تنشيط هذه المجموعة المحددة من الخلايا العصبية ما يؤدي إلى تذكر تجربة معينة (في هذه الحالة الذاكرة الاجتماعية).

إقرأ المزيد اكتشاف عامل خطر "غير عادي" مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض باركنسون بعد سن الـ50

وتمكنوا أيضا من استعادة الذكريات الاجتماعية للفئران عن طريق علاجها باستخدام عقار "روفلوميلاست"، وهو نوع من الأدوية المضادة للالتهابات يستخدم لعلاج مرض الانسداد الرئوي المزمن.

ويقول الدكتور هافيكس إن هذه النتيجة مثيرة للاهتمام بشكل خاص لأنها توفر نقطة انطلاق نحو دراسات الحرمان من النوم والذاكرة لدى البشر، وهو يتعاون الآن مع مجموعة بحثية أخرى تشرع في إجراء دراسات على الإنسان.

وبالمثل، عالج الباحثون فقدان الذاكرة المكانية باستخدام دواء آخر، يعرف باسم فاردنافيل، والذي يستخدم حاليا لعلاج ضعف الانتصاب. وتوفر هذه النتائج، وفقا للبيان الصحفي، نقطة انطلاق للدراسات للوصول إلى التجارب البشرية.

المصدر: Interesting Engineering

مقالات مشابهة

  • علامات تشير إلى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
  • هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب
  • اكتشاف فائدة جديدة لشرب القهوة.. ما علاقة الجلوس لأكثر من ٦ ساعات يوميًا؟
  • بسبب الطقس الحار.. مشروبات تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية
  • افتتاح عيادة جراحة الأوعية الدموية في مستشفى قلين التخصصي بكفر الشيخ
  • السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح
  • دراسة: أدوية لعلاج ضعف الانتصاب والربو تعالج فقدان الذاكرة الناجم عن الحرمان من النوم
  • دراسة تجيب على سؤال: الفيتامينات هل تطيل العمر؟
  • جراحات علاج السمنة تقلل من خطر الوفاة بانقطاع النفس الانسدادي
  • المكاري من تونس: ندعو العالم ليشاهد بعينين اثنتين لا بعين واحدة جرائم اسرائيل