تشيلي تسجن ضباطاً متقاعدين في قضية عمرها 37 عاماً
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
حكمت المحكمة العليا في تشيلي بالسجن 20 عاماً على أربعة ضباط متقاعدين لإدانتهم بقتل شاب ومحاولة قتل شابة في قضية «كيمادوس» («المحروقان») خلال حقبة الديكتاتور أوغستو بينوشيه.
في الثاني من يوليو 1986 وفي إطار إضراب وطني ضد حكم بينوشيه، أوقفت دورية عسكرية شابا وشابة تشيليَين وضربتهما وسكبت الوقود عليهما وأحرقتهما.
نجت كارمن غلوريا كينتانا التي كانت طالبة جامعية تبلغ 18 عاماً حينذاك من حروق خطيرة، على عكس المصوّر رودريغو روخاس دي نيغري (19 عاماً) الذي توفي بعد أربعة أيام متأثراً بحروقه.
وأصدرت المحكمة العليا في تشيلي حكماً بالسجن 20 عاماً على الضباط في عهد بينوشيه: بيدرو فرنانديز ديتوس، وخوليو كاستانيير غونزاليز، وإيفان فيغيروا كانوبرا، ونيلسون ميدينا غالفيز بتهمة قتل دي نيغري ومحاولة قتل كينتانا.
وقال نيلسون كاوكوتو، وهو محامي الدفاع عن كارمن غلوريا كينتانا، إن هذا الحكم «يضع حداً لعملية طويلة وشاقّة جدًا كان يجب خلالها تحدّي رواية رسمية روّج لها الديكتاتور مفادها أن الشابَين أحرقا نفسيهما لأنهما كانا يحملان قنابل حارقة تحت ملابسهما».
كانت لقضية «كيمادوس» رمزية كبيرة في السنوات الأخيرة من حكم بينوشيه الذي امتد من 1973 حتى 1990، وخلّف أكثر من 3200 قتيل ومفقود. أخبار ذات صلة زلزال قوي يضرب تشيلي تغريم صحيفة بريطانية دينت باختراق هاتف الأمير هاري المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الأعمدة الحجرية الغامضة في كاليفورنيا.. عمرها 760 ألف سنة فما قصتها؟
بعد اكتمال بناء خزان بحيرة كرولي في ولاية كاليفورنيا عام 1941، تم رصد تشكيلات غريبة تشبه الأعمدة المتكونة على طول الشاطئ الشرقي للمحيط الهادئ، ما جعلها من أغرب الأماكن المحفورة حول العالم، وتحولت مع الوقت لمزار سياحي شهير.
ما هي الأعمدة الحجرية الغامضة؟تظهر الأعمدة الحجرية الغامضة على طول الساحل الشرقي بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وتتخللها مجموعة كبيرة من الشقوق على مسافات تصل لحوالي قدم، لتبدو في النهاية وكأنها تشبه المعابد التاريخية، بحسب موقع «lakescientist» العالمي.
نظريات عديدة قدمها العلماء بشأن هذه الأعمدة الغامضة، إذ يعتقد البعض أنها مجرد أجزاء من صخور عملاقة وتآكلت، فيما يعتقد آخرون أن الأعمدة لها صلة بالماضي البركاني للمنطقة.
حل لغز الأعمدة الحجريةوللإجابة على هذه الأسئلة شرع علماء الجيولوجيا بجامعة كاليفورنيا في البحث بشأن التوصل لحقيقة تشكيل هذه الصخور الضخمة العالية، وعن طريق استخدام مجموعة من الأساليب والمعدات المختلفة، بما في ذلك المجاهر الإلكترونية وتحليل الأشعة السينية التي تم تطبيقها على عينات من الأعمدة، وجد الباحثون أن هناك فراغات صغيرة في جميع أنحاءها.
وفيما بعد تم تثبيت هذه الصخور في مكانها باستخدام معادن مقاومة للتآكل، وتبين أنها مرتبطة بانفجار بركاني ضخم حدث منذ حوالي 760 ألف عام على الأرض.
كما يرجح العلماء أن الانفجار كان أكبر من انفجار جبل سانت هيلينز - وهو بركان قوي وقع في ولاية واشنطن غرب الولايات المتحدة الأمريكية - بأكثر من 2000 مرة، ما أدى إلى تكوين هذه الأعمدة.
وفي أبحاث علمية أخرى يعتقد الباحثون أن الثلوج المتساقطة ذابت فوق رواسب الصخور التي خلفها الانفجار البركاني، ومن ثم تسببت هذه المادة المسامية التي لا تزال ساخنة في غليان الثلوج المذابة، إلى ظهور المساحات المتساوية بين الأعمدة التي لا تزال موجودة حتى اليوم.
وبحسب التقارير يوجد ما يصل إلى 5000 عمود في منطقة تبلغ مساحتها 2 إلى 3 أميال مربعة إلى الشرق من بحيرة كرولي، وتظهر هذه الأعمدة في مجموعات بأشكال وأحجام مختلفة.