عطل بنظام تفتيش الحقائب .. تفاصيل جديدة بشأن قرصنة مطار بيروت| شاهد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أدى الهجوم السيبراني الذي تعرضت له شاشات المغادرة والوصول في مطار رفيق الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت إلى الى تعطل نظام تفتيش الحقائب "bhs".
وحسب موقع "ليبانون ديبايت" اللبناني، بدأت لجنة التفتيشات في قوى الأمن الداخلي في مطار بيروت قي تطبيق الخطة البديلة، مع إبقاء الحركة طبيعية في المطار.
من جانبه قال موقع "لبنان 24"، إن القرصنة داخل مطار بيروت لم تطل أنظمة سلامة الطيران بل اقتصرت فقط على نظام العمل.
وتعرض شاشات المغادرة والوصول في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت إلى قرصنة إلكترونية.
وحسب ما نقلته شبكة "سكاي نيوز عربية"، ظهرت على شاشات مطار بيروت رسائل إلى "حزب الله وأمينه العام حسن نصرالله، مطالبين إياهما بعدم إقحام لبنان في الحرب، متهمينهما بإدخال السلاح عبر المطار.
فيما قالت شبكة "النشرة" للبنانية، إن مجموعة داخل لبنان تطلق على نفسها اسم "جند الرب" أعلنت مسؤوليتها عن قرصنة شاشات مطار بيروت وبث رسائل ضد حزب الله.
ووثقت مقاطع فيديو وصور متداولة على منصة “إكس”، اختراق "هاكرز" للشاشات الموزعة داخل مطار بيروت وبث رسائل لحزب الله.
من جانبها قالت شبكة "العربية"، إن الهجوم السيبراني بمطار بيروت قائم، والسلطات قامت بإطفاء الشاشات المقرصنة.
وأضافت العربية أنه تم تحويل نظام تفتيش وتحميل الحقائب بمطار بيروت لليدوي بعد الهجوم السيبراني.
وكشف موقع "لبنان 24"، حقيقة وصول رسائل على هواتف بعض اللبنانيين من شركة طيران الشرق الأوسط، والتي طلبت من المسافرين التقيد بإرشادات الأجهزة الأمنية.
أوضحت مصادر أن الشركة لم تصدر أي بيان بشأن هذا الأمر، بعد تعطل شاشات العرض في المطار، علمًا أن الشركة تُخطر ركابها عبر الإيميل أو sms بحال حدوث أي طارئ ولكنها لم تُرسل رسالة بهذا الخصوص الآن.
وأكدت مصادر الشركة أن الرحلات مستمرة بالعمل، بالرغم من عطل تقني طرأ على نظام الحقائب وتتم معالجته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم السيبراني مطار رفيق الحريري لبنان بيروت قرصنة مطار بیروت
إقرأ أيضاً:
كيف سقطت منظومة الأمن الإسرائيلية في 7 أكتوبر؟ جيش الاحتلال يروي تفاصيل هزيمته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نتائج تحقيقاته الأولية بشأن هجوم "طوفان الأقصى"، الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023، حيث أظهرت التقارير أن المفاهيم الخاطئة أدت إلى فشل استخباراتي وعسكري واسع النطاق.
إخفاق استخباراتي وعسكري كبيرأكد التقرير على وجود "إخفاق تام" في التقديرات العسكرية والاستخباراتية، مما سمح لأكثر من 5000 شخص بالتسلل من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل.
وقد استغل المهاجمون غياب الاستعدادات الدفاعية اللازمة، حيث قادت الموجة الأولى للهجوم أكثر من 1000 مقاتل من النخبة، تلاهم نحو 2000 آخرين، في عملية معقدة ومتعددة المراحل.
وفقًا لما كشفه المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال، دورون كادوش، فإن الجيش لم يأخذ في الاعتبار احتمال وقوع هجوم واسع ومفاجئ كهذا، بل اعتبره سيناريو غير واقعي، ما أدى إلى غياب أي استعدادات كافية للتعامل معه.
وخلال الساعات الأولى من الهجوم، لم يكن للجيش الإسرائيلي أي سيطرة فعلية على منطقة غلاف غزة، مما أدى إلى وقوع أكبر عدد من القتلى والمختطفين.
سيطرة مؤقتةبين الساعة 6:30 صباحًا و12:30 ظهرًا من يوم 7 أكتوبر، سيطرت المقاومة الفلسطينية بشكل كامل على عدة مواقع في جنوب إسرائيل، فيما استغرق الجيش الإسرائيلي قرابة 10 ساعات لاستعادة السيطرة العملياتية، بعد مقتل معظم المسلحين أو انسحابهم إلى غزة.
تطرقت التحقيقات إلى مجموعة من المفاهيم التي انهارت بالكامل خلال هذا الهجوم، حيث كان الجيش الإسرائيلي يعتقد أن قطاع غزة يُعتبر "تهديدًا ثانويًا" ولا يحتاج إلى اهتمام أمني كبير.
كما افترض أن حركة حماس مُردعة وستُفضل التهدئة مقابل المكاسب المدنية، إضافة إلى ذلك، اعتمد الجيش على إمكانية التفاهم مع حماس وإدارة الصراع معها بشكل سياسي وأمني.
ضعف الدفاعات الحدوديةأحد أبرز الأخطاء التي كشفها التقرير كان الاعتماد المفرط على الحاجز الأمني حول قطاع غزة، دون اتخاذ احتياطات إضافية لتعزيز الدفاعات البشرية على الحدود، وقد تبين أن عناصر الدفاع كانت تعاني من نقص في عدد الجنود، ما جعل اختراق الحدود أمرًا سهلًا للمقاومة.
الوهم الاستخباراتيخلصت التحقيقات إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يعيش "وهم التفوق الاستخباراتي"، حيث كانت لديه ثقة مطلقة في قدرة أجهزته الأمنية على كشف أي هجوم قبل وقوعه، إلا أن الأحداث أثبتت العكس تمامًا، حيث تفاجأ الجيش بحجم الهجوم وعدد المسلحين وسرعة تحركاتهم، إضافة إلى وحشية العمليات التي تم تنفيذها بدقة عالية.
تحذيرات من تصعيد جديدلم يقتصر التقرير على كشف أوجه القصور فحسب، بل حذر من تنامي قدرات حزب الله على الحدود الشمالية، داعيًا إلى ضرورة إعادة بناء القوة العسكرية لتعزيز الأمن في تلك المنطقة.
في ظل هذه النتائج، أكد المراسل العسكري دورون كادوش أن التحقيقات لا تزال جارية، وأن المزيد من التفاصيل ستُكشف خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
ويأتي هذا في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات داخلية حادة بسبب الإخفاقات التي ظهرت في تعامل الجيش مع هذا الهجوم، وسط دعوات لمراجعة شاملة للمنظومة الأمنية والعسكرية.