تعاون بين "الأهلي الإسلامي" و"أيوفي" لتعزيز الاقتصاد وتطوير خدمات الصيرفة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقع الأهلي الإسلامي مذكرة تفاهم مع هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي)، بهدف تعزيز سبل التعاون ودعم الكفاءات في الأهلي الإسلامي، وتمكين نمو قطاع التمويل الإسلامي في سلطنة عُمان.
وأقيم حفل التوقيع بالتزامن مع مؤتمر أيوفي والبنك الإسلامي للتنمية الثامن عشر للصيرفة والتمويل الإسلامي، وحضر حفل التوقيع معالي الدكتور الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء أيوفي، وأعضاء هيئة الرقابة الشرعية وإدارة الأهلي الإسلامي.
وقّع مذكرة التفاهم مع (أيوفي) يوسف الرواحي نائب المدير العام رئيس الأهلي الإسلامي، لتعزيز التزام الأهلي الإسلامي بتطوير الخدمات المصرفية الإسلامية في السلطنة.
وتساهم مذكرة التفاهم في تضافر خبرات كل من الأهلي الإسلامي وأيوفي، من خلال التعاون في إقامة سلسلة من الأنشطة التقنية والمهنية التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد وتطوير خدمات الصيرفة الإسلامية.
وقال الشيخ الدكتور محمد بن طاهر آل إبراهيم رئيس هيئة الرقابة الشرعية في الأهلي الإسلامي: "تعير الصيرفة الإسلامية تقديرا كبيرا لمساهمة أيوفي في تطوير المعايير والأسس الشرعية، وتعترف بأهمية دورها في التطوير المهني في مجال التمويل الإسلامي، وترسخ مذكرة التفاهم هذه خطة الأهلي الإسلامي للتعاون مع أيوفي لتحقيق المنفعة المتبادلة للمؤسسات المصرفية والمستفيدين".
ويشير يوسف الرواحي نائب المدير العام ورئيس الأهلي الإسلامي إلى أن توقيع مذكرة التفاهم يعد خطوة بارزة في تاريخ الأهلي الإسلامي، قائلا: "نحن فخورون بهذه الشراكة المميزة مع أيوفي، حيث إن تطوير الإمكانيات المهنية وتوسيع نطاق الخدمات المصرفية الإسلامية في السلطنة أمر بالغ الأهمية في القطاع المصرفي، ونحن على ثقة بأن هذا التعاون سيترك بصمة إيجابية في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية في السلطنة".
وتشمل مذكرة التفاهم التعاون في مجالات مختلفة مثل البحوث والفعاليات والتطوير المستمر، كما أنها تسهل التبادل الهادف للمعلومات والمناقشات التي تتناول القضايا ذات الصلة بصناعة التمويل الإسلامي في السلطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعاون مصري إماراتي صيني لإنشاء مصنع بطاريات تخزين الطاقة
وقعت وزارة الصناعة المصرية مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة مع شركتي "غلوبال ساوث يوتيليتيز" الإماراتية، و شركة "ويهنج" الصينية.
وقال رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إن مذكرة التفاهم تُسهم في تعزيز تنفيذ استراتيجية مصر للطاقة المستدامة 2035؛ لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحسين الكفاءة والتحول نحو الطاقة المتجددة وتعزيز أمن الطاقة.
وأضاف أن المذكرة تسهم أيضا في تطوير البنية التحتية للطاقة النظيفة، كما تسعى إلى توفير حلول فعّالة لتخزين الطاقة تلبي احتياجات السوقين؛ المحلية والإقليمية، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية.
وقال كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المصري، إن دور مركز تحديث الصناعة في مذكرة التفاهم يتمثل في تقديم الدعم في توفير البيانات والمعلومات المتعلقة بإنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة، بما في ذلك الحوافز الاستثمارية، والضرائب، والمرافق، وتوفير سلاسل التوريد المحلية، وتقديم الدعم في الترتيبات والمناقشات مع الشركاء والموردين المحليين المحتملين، وكذا تقديم الدعم في المناقشات مع الجهات ذات الصلة بشأن الحوافز المطلوبة.
وأكد الوزير حرص الحكومة المصرية على تعزيز جهود كفاءة استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة لتلبية احتياجات الدولة وفي اطار خطة وزاره الصناعة لتشجيع الصناعات الخضراء لتمثل نسبة 5 بالمئة في الناتج المحلي بحلول 2030، فضلا عن تعميق التصنيع المحلي لمستلزمات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأشار إلى أنه بموجب مذكرة التفاهم تلتزم شركة "غلوبال ساوث يوتيليتيز" الإماراتية بتقديم مختلف سبل الدعم اللازم لشركة "ويهنج" الصينية لاستكمال دراسة الجدوى، وكذا التنسيق بين مركز تحديث الصناعة والشركة الصينية بشأن جميع الحوافز الحكومية المطلوبة لإقامة المنشأة الصناعية المُشار إليها.
وأوضح أنه بمقتضى مذكرة التفاهم، تلتزم شركة "ويهنج الصينية" بالانتهاء من دراسة إنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة بطاقة إنتاجية تصل إلي 1 غيغاواط بإجمالي استثمارات 12 مليون دولار.