محاضرة عامة لعالمة اللسانيات منى بيكر في كلية ألسن عين شمس
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قدمت الدكتورة منى بيكر، أستاذ دراسات الترجمة في جامعة أوسلو، محاضرة عامة في كلية الألسن بجامعة عين شمس.
أفتتحت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، فعاليات المحاضرة العامة التى نظمها قطاع الدراسات العليا والبحوث بعنوان "المصاحبات النصية: النظرية والمنهجية".
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وقدمتها الدكتورة منى بيكر، أستاذ دراسات الترجمة بجامعة أوسلو، بحضور عدد كبير من الدارسين والباحثين والأساتذة في مجالات الأدب والنقد واللغويات والترجمة من مختلف الجامعات المصرية.
وأكدت عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، أهمية مثل هذه المحاضرات التي يقدمها خبراء عالميون لطلاب الكلية سواء على مستوى الدراسات العليا أو المرحلة الجامعية الأولى.
من هي منى بيكر؟واستعرضت السيرة الذاتية للدكتورة منى بيكر التي تعد من أهم علماء العصر الحديث في مجال اللسانيات والترجمة.
وأشارت عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، إلى أن الدكتورة منى بيكر أسست مركز الترجمة والدراسات الحضارية بجامعة مانشستر في إنجلترا وتتولى إدارته وتشغل منصب نائب رئيس الجمعية العالمية لدراسات الترجمة والثقافات المتعددة وأستاذ زائر في كل من جامعة هونج كونج بالصين وجامعة ميدليكس بالمملكة المتحدة وجامعة أوسلو بالسويد، وحصلت سيادتها في عام 2011 على جائزة الملك عبدالله الدولية للترجمة
ومن جانبه، أشار أ.د.أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن زيارة الدكتورة منى بيكر لكلية الألسن جامعة عين شمس تعد حدثا استثنائيا لما تمثله سيادتها من قيمة علمية وأكاديمية كبيرة على المستوى العالمي في مجال دراسات ونظريات الترجمة، فقد وضعت الدكتورة منى بيكر الأسس والمناهج الحديثة لنظريات الترجمة، ولها العديد من المؤلفات والدراسات في مجال الترجمة، من أهمها: قراءات نقدية في دراسات الترجمة، وموسوعة روتلج لدراسات الترجمة، والترجمة والسياق، والنص والتقنية، والمترجمون في ساحة الحرب: القصص والرواة، وأخلاقيات إعادة السرد،/ وإعادة تأطير الصراع في الترجمة، والترجمة والصراع، واللسانيات والدراسات الحضارية، وغيرها من المؤلفات والأعمال المتخصصة في دراسات الترجمة.
وخلال المحاضرة التى قدمتها الدكتورة منى بيكر، أستاذ دراسات الترجمة بجامعة أوسلو، استعرضت عدة محاور حول نموذج جيرار جينيت (Gérard Genette) للمصاحبات النصية، ودور مصاحبات النص في دراسات الترجمة، وأمثلة على هذة المصاحبات في أنواع مختلفة من الوسائط مثل الإنترنت والترجمة السمع بصرية وترجمة الدراما.
وتناولت المحاضرة السمات الخمس الرئيسية لتعددية النص مثل التداخل النصي، أو ما يعرف في دراسات الترجمة بظاهرة التناص، والأثر التداولي للمصاحبات النصية في اللغة الهدف، وتأثير التعليقات المصاحبة المترجمة على رسالة النص الأصلي والهدف منه ، وسمات الأجناس الأدبية، والتداخل النصي للنصوص ذات الجنس الأدبي الواحد. تشمل طبيعة المصاحبات النصية بعض الخصائص مثل الخاصية الزمنية، وتعني تهيئة المتلقي السابقة لظهور الكتاب أو التعليقات اللاحقة لنشره؛ والخاصية المادية للنص المصاحب تحريرياً كان أو شفهياً، مصوراَ أو مرسوماً؛ والخاصية التداولية للنص وتعني أثره على المتلقي باختلاف أطيافه؛ والخاصية الوظيفية، وتعني تابعية النص المصاحب للنص الأصلي. من هنا يتناول نموذج جينيت (1997) النصوص المترجمة بوصفها مصاحبات نصية تابعة للنص الأصلي.
وناقشت دكتورة منى بيكر كذلك بعض المآخذ ونقاط الضعف في نموذج جينيت، وأهمها اقتصاره على الأعمال الأدبية والكتب، وعدم تناوله للوسائط غير المطبوعة، ووضعه لحدود فاصلة بين النص الأصلي والنص المصاحب، واقتصار امكانية تطبيقه على فكرة المؤلف الواحد.
وفي ختام المحاضرة بدأت المناقشة المفتوحة مع الحضور من الأساتذة والباحثين والمتخصصين في مجالات الترجمة حول موضوع المحاضرة وأهم القضايا البحثية التي تتناولها دراسات الترجمة في الوقت الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منى بيكر اوسلو جامعة أوسلو الألسن كلية الالسن عين شمس کلیة الألسن بجامعة عین شمس الدراسات العلیا جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة عين شمس يستقبل وفدا من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين
استقبل الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وفدًا رفيع المستوى من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين، برئاسة الدكتور جيان ون جيان، رئيس الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد قدري، عميد كلية التجارة، الدكتورة سلوى رشاد، عميدة كلية الألسن، الدكتورة صفاء شحاتة، القائم بعمل عميد كلية التربية، والدكتورة شيرويت الأحمدي، مدير إدارة الوافدين، و الدكتور حسانين فهمي حسين، القائم بتسيير أعمال رئيس قسم اللغة الصينية بكلية الألسن، الدكتور أحمد خليفة، مدير مكتب التعاون الدولي بكلية الحقوق، والدكتورة هاجر محروس، المشرفة على مكتب التعاون الدولي بكلية الألسن.
وخلال اللقاء، تم الاتفاق على تجديد اتفاقية التعاون القائمة بين الجامعتين وتوسيع نطاقها لتشمل إلى جانب تبادل الطلاب والأساتذة، تنظيم السيمنارات العلمية وإطلاق مشروعات بحثية مشتركة. كما تمت مناقشة إطلاق برامج مشتركة مع كلية الحقوق، والتعاون في مجالات متخصصة بذوي الاحتياجات الخاصة مع كلية التربية، وتبادل الخبرات مع كلية التجارة. وتم اقتراح إنشاء مركز للدراسات الاقتصادية والمالية بالتعاون مع كلية التجارة بجامعة عين شمس لتلبية احتياجات الشركات الصينية العاملة في مصر، تماشيًا مع مرور عشر سنوات على الشراكة الاستراتيجية المصرية الصينية من خلال مبادرة الحزام والطريق.
ورحبت كلية الألسن بتعزيز التعاون في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، إلى جانب تطوير برامج دولية مشتركة وتبادل الخبرات الأكاديمية والطلابية.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور محمد ضياء زين العابدين بالوفد مؤكدًا على عمق العلاقات التي تجمع بين جامعة عين شمس والصين، وأن التعاون الأكاديمي والثقافي بين جامعة عين شمس وجامعة الدراسات الأجنبية ببكين يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين. وأشار إلى أن جامعة عين شمس تسعى دائمًا لتوسيع أطر التعاون مع الجامعات العالمية المرموقة.
من جانبه، أعرب رئيس جامعة الدراسات الأجنبية ببكين عن سعادته بتعزيز الشراكة مع جامعة عين شمس التي تتمتع بتاريخ عريق ومكانة مرموقة إقليميًا ودوليًا، متطلعًا إلى تنفيذ برامج التعاون الجديدة التي ستسهم في تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي وتوطيد العلاقات الثقافية بين الصين ومصر.
يُذكر أنه قبيل اللقاء، اصطحبت الدكتورة شيرويت الأحمدي الوفد الصيني في جولة بمتحف الزعفران، وأشاد الوفد بما يضمه المتحف من مقتنيات أثرية قيمة.
الوفد الصيني ضم كل من: الدكتور خه جينغ، مديرة مكتب التعاون الدولي، الدكتور جانغ تيان، مدير الشؤون الأكاديمية، الدكتور وو مين، نائب عميد كلية الدراسات العربية، والدكتور شويه تشينغ قوه، الأستاذ بكلية الدراسات العربية.
عاشور: المدينة الطبية بجامعة عين شمس إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية بمصر
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر قسم علاج الأورام والطب النووي