أبوظبي: عماد الدين خليل

حدد مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، 4 مخاطر لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، مؤكداً الحرص على تعزيز جودة الرعاية الصحية، وتعزيز سبل مواجهة التحديات السيبرانية، وحماية الخدمات الرقمية للمرضى والقطاع.

وأضاف أن تلك المخاطر تشمل «قرارات طبية خاطئة، وخروق البيانات، وفقدان السرية، وسرقة الهوية، وتسلم أدوية خاطئة أو تالفة»، لافتاً إلى أن قطاع الرعاية الصحية يُعدّ دائماً هدفاً للهجمات السيبرانية بسبب حساسية المعلومات التي يمتلكها.

وأوضح أن تغيير أو تزوير معلومات المريض، يؤدي إلى قرارات طبية وتشخيصات خاطئة، وتعريض حياة المرضى للخطر، مضيفاً أن خروق البيانات وفقدان السرية لا تؤدي إلى انتهاك ثقة المريض فحسب، بل تعرضه أيضاً للمخاطر، ويمكن أن يكون لفقدان السرية تأثير رادع، ما يثني المرضى عن مشاركة معلومات حيوية مع مقدمي الرعاية.

وأشار إلى أن مخاطر سرقة بيانات الهوية تؤدي إلى الاحتيال عليها، ما يسبب عواقب مالية وقانونية طويلة الأمد للمرضى، فضلاً عن تسلم أدوية خاطئة أو تالفة، مع تداعيات صحية خطيرة محتملة.

وأبرم مجلس الأمن السيبراني مؤخراً اتفاقيةً مع «بيورهيلث»، لتعزيز مرونة الأمن السيبراني في قطاع الرعاية الصحية بالدولة، ما يجسد التزامه بحماية بيانات المرضى السريرية والحسّاسة، ويؤكِّد التزامها باعتماد التكنولوجيا التحويلية في الرعاية الصحية، مع التصدّي استباقياً للتهديدات السيبرانية التي تستهدف قطاع الرعاية الصحية.

ويشمل التعاون تضافر الجهود لتعزيز أجندة الأمن السيبراني للدولة في الرعاية الصحية، بما في ذلك تبادل المعلومات المهمة بشأن المخاطر الأمنية الناشئة، وخطة عمل مشتركة للاستجابة للحوادث، وتبادل التحليلات عن تهديدات البرامج الضارة ومؤشرات الاختراق، ويركِّز التعاون أيضاً على الاستعداد للمستقبل ومعالجة المخاطر المحتمَلة، إضافة إلى تبادل المواد التعليمية، وتنظيم الفعاليات التقنية، وتنفيذ برامج التدريب على الأمن السيبراني، وترويج المواد التوعوية، وتقديم المساعدة الاستشارية خلال الحوادث الأمنية.

الصورة الصورة الصورة الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني الذكاء الاصطناعي الأمن السیبرانی الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

البيتلز في سباق غرامي بفضل الذكاء الاصطناعي.. إليكم التفاصيل

متابعة بتجــرد: تتضّمن لائحة الترشيحات لنيل جائزة “غرامي” تسجيل العام، نجوما معاصرين من الصف الأول من أمثال بيونسيه وكيندريك لامار، لكن أيضا فرقة البيتلز المنفصلة منذ أكثر من 50 سنة.

وكانت الفرقة البريطانية قد أصدرت أغنية جديدة بعنوان “ناو أند ذن”، في حين لا يزال عضوان منها فقط على قيد الحياة. وعلى عكس المخاوف التي عبّر عنها محبو الفرقة، لا تتضّمن الأغنية أي عملية “تزييف عميق” تقلّد أعضاء البيتلز.

فقد استُخدم الذكاء الاصطناعي ببساطة في نسخة غير مكتملة من الأغنية سُجّلت منذ عقود وتتضمّن ضجيجا، بهدف استخراج صوت جون لينون.

وأُضيفت إلى النسخة الأولية الأساسية موسيقى عزفها على غيتار كهربائي وعادي سنة 1995، جورج هاريسون الذي توفي العام 2001. وتم إنجاز الأغنية خلال العام الفائت في أحد استوديوهات لوس أنجلوس، من خلال مزج إيقاعات كل من رينغو ستار على الدرامز وبول مكارتني على البيانو، مع أداء مكارتني وستار.

وشدد بول مكارتني على “عدم وجود أي تفصيل مُبتكر بواسطة الذكاء الاصطناعي” في الأغنية.

وأثار ترشيح “ناو أند ذن” لجائزتي أفضل تسجيل وأفضل أداء في احتفال توزيع جوائز غرامي الذي سيُقام الأحد في لوس أنجلوس، دهشة عدد كبير من محبي الموسيقى.

ويُحدث استخدام الذكاء الاصطناعي جدلا كبيرا يتمحور على الأخلاقيات في المجال الموسيقي. وفي العام 2023، وضعت الأكاديمية المانحة لجوائز غرامي قاعدة مفادها أن “المبدعين من البشر فقط هم المؤهلون” للحصول على جوائزها المرموقة.

وتشير القاعدة إلى أنّ “أي عمل لم يشارك في إنجازه مبتكر من البشر ليس مؤهلا للفوز في أي فئة”.

وترى ماري براغ، وهي مؤلفة وملحنة ومؤدية متحدرة من ناشفيل في ولاية تينيسي، أنّ الجدل الدائر حول “ناو أند ذن” مبالغ به.

وتشير براغ عبر وكالة فرانس برس إلى أنّ استخدام الذكاء الاصطناعي، ومع أنّه مُحترم في هذا العمل، لا يزال يمثل “منحدرا زلقا”، مضيفة “يصبح الذكاء الاصطناعي بمثابة مشكلة عندما لا يتم الحفاظ على سلامة الفن”.

وأثارت هذه التكنولوجيا مخاوف من استخدام الأعمال الفنية بدون الحصول على إذن المعنيين، لتدريب برامج قائمة على الذكاء الاصطناعي أو استخدام أصوات المغنين من دون موافقتهم.

,تقول ليندا بلوس باوم، وهي عضو في مجلس إدارة رابطة كتاب الأغاني في أميركا الشمالية، إن هذه المخاوف مشروعة تماما، لكنها لا تنطبق على أغنية البيتلز الجديدة.

وبعد مرور نصف قرن على انفصال أعضائها، تبرز فرقة البيتلز في السباق لنيل جائزة أفضل تسجيل للمرة الخامسة، ويعود آخر ترشيح لها في هذه الفئة إلى العام 1971، مع أغنية “ليت ات بي”.

main 2025-02-01Bitajarod

مقالات مشابهة

  • لمياء العمير تحقق إنجازات نوعية في الذكاء الاصطناعي في مجال البيانات الضخمة
  • اتفاقية بين "عمان داتا بارك" و"تواصل" لتوفير حلول الأمن السيبراني المعززة بالذكاء الاصطناعي
  • بدء تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي غدا
  • معرض الكتاب.. متخصصون يحذرون من مخاطر الذكاء الاصطناعي في الإعلام
  • البيتلز في سباق غرامي بفضل الذكاء الاصطناعي.. إليكم التفاصيل
  • استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • «الذكاء الاصطناعي» يدقق مخططات المنشآت الصحية
  • «رئيس الرعاية الصحية» يبحث مع كبريات الشركات العالمية تسخير الذكاء الاصطناعي للتشخيص والعلاج
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية في دبي لتعزيز التعاون المشترك في النهوض بالقطاع
  • عندما يتحول الدواء إلى داء.. خطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.. ورئيس هيئة الرعاية الصحية: نستهدف دعم الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية