لغط وجدل وادعاءات متبادلة في مصر حول حقوق الملكية لأغنيات أم كلثوم
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ احتدام الصراع مجددا على تراث كوكب الشرق، أم كلثوم، بعد ادعاء إحدى شركات الإنتاج الخاصة امتلاكها للحقوق الملكية لهذا التراث، فيما تدعي شركة حكومية مصرية العكس، ويتساءل آخرون عن "حقوق الورثة".
وثار الجدل، بعد إعلان شركة "عالم الفن"، التي يمتلكها المنتج محسن جابر، أنها تملك الحقوق الملكية الفكرية الخاصة بتراث أم كلثوم التي توفيت عام 1975 بعد مسيرة غنائية يعدها كثيرون الأبرز في تاريخ الفن العربي.
والسبت، عقدت شركة "صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات"، الحكومية، مؤتمرا صحفيا، أشارت فيه إلى أن شركة المنتج محسن جابر تناولت المسألة بشكل غير مهني، وأنها تمتلك ما يثبت ملكيتها لتراث أم كلثوم.
ودخلت جمعية المؤلفين والملحنين على خط الأزمة، حيث أعلنت، خلال المؤتمر الصحفي، تأييدها لملكية شركة "صوت القاهرة" الحكومية لتراث أم كلثوم.
وقال رئيس جمعية المؤلفين والملحنين، مدحت العدل، إن سبب عقد المؤتمر هو اللغط والجدل الذي أثير ومازال، بشأن حقوق ملكية تراث كوكب الشرق ورموز الفن، وادعاء إحدى شركات الإنتاج امتلاكها حقوق الملكية لهذا التراث، دون وجه حق أو سند قانون.
وأشار العدل إلى أن المستفيد من تراث المغنيين السابقين "عليه دفع حق الورثة"، بحسب ما نقلت صحيفة "اليوم السابع".
وفي المقابل، أصدر جابر، بيانا كشف خلاله عزمه عقد مؤتمر صحفي خلال أيام، للرد على ما وصفه بادعاءات جمعية المؤلفين والملحنين وشركة صوت القاهرة بشأن حقوق تراث سيدة الغناء العربي، بحسب ما أفادت صحيفة "الشروق"، الأحد
وفي الوقت نفسه، أعلنت جيهان الدسوقي، حفيدة كوكب الشرق، اتخاذها إجراءات قانونية، إزاء النزاع بشأن ملكية تسجيلات أم كلثوم، بين شركتي القاهرة للصوتيات والمرئيات وعالم الفن، بحسب ما أفاد موقع "القاهرة 24".
وقالت الدسوقي، في بيان لها، إنها سوف تتخذ الإجراءات القانونية التي من شأنها الحفاظ على التراث الفني الخاص بكوكب الشرق أم كلثوم، وإنها ستتخذ الإجراءات القانونية لتعديل العقد (الخاص بالتنازل عن الحقوق لصوت الفن) بما يتناسب مع القيمة المادية لذلك التراث والتي تصل قيمته المادية في الوقت الحالي إلى ملايين الدولارات".
وأضافت أن "العقد الخاص بالتنازل الحالي لاستغلال الحقوق الفنية والأدبية عن تراث كوكب الشرق أصبح مجحفا ولا يتناسب مع القيمة المادية لذلك التراث الفني الضخم".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مصر أم كلثوم حقوق ملكية التراث المصري حقوق الملکیة کوکب الشرق أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط عمراني يشيد بتطوير القاهرة التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية أولت مؤخرا اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران ووضعته على قائمة اهتماماتها، تحديدا ملف القاهرة التاريخية.
وأضاف «رأفت»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن تطوير القاهرة التاريخية بدأ منذ أكثر من 5 سنوات بتطوير منطقة الفسطاط التي كانت تضم العديد من المباني الأثرية مثل مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة.
وأكد أن تطوير وتهيئة وإعادة استغلال هذه المناطق أثر بشكل كبير على إمكانية توفير الزيارة من الوفود السياحية لهذه المناطق، مشيرً إلى التطوير الذي جرى في منطقة سور مجرى العيون وأهمية التطوير في الحفاظ على التراث الثقافي.
وتابع: «الجميع يتذكر منطقة المدابغ التي كانت موجودة في هذه المنطقة، حيث كان نمطًا غير مناسب للمناطق السكنية فضلا عن أنها منطقة تاريخية، وبالتالي وجود مثل هذه الأنشطة في المناطق السكنية خلل تخطيطي كبير جدا».
وواصل: «كانت المشكلة مستعصية عن الحل إلى أن جرى توفير منطقة بديلة للمدابغ، وهي منطقة الروبيكي، وتوفير مناطق سكنية للعاملين في المنطقة بمدينة بدر، بحيث لا تُنقل المنطقة ويُترك المواطنون في أمكان غير مناسبة للعمل الخاص بهم، وبالتالي نقلهم إلى منطقة قريبة من مناطق الدباغة الجديدة الموجودة في المنطقة الصناعية في الروبيكي.