اختراق نظام معلومات المطار : جهات خارجية أم صناعة محلية؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بعد اختراق نظام عرض معلومات الطيران في مطار رفيق الحريري الدولي ونشر رسائل تُهاجم "حزب الله"، توقفت مصادر عند توقيع الرسائل باسم "جنود الرب"، منبهةً الى أنّ جهات خارجية قد تكون وراء هذا الهجوم مع استخدام اسم جهة محلية قد لا تملك التقنيات والإمكانيات الكافية للقيام بهذا الخرق، وزج أسماء وجهات لبنانية من أجل توتير العلاقات الداخلية وجرّ البعض إلى ردات فعل بناءً على معلومات لا أساس لها من الصحة.
في المقابل لم تستبعد مصادر معنية وجود عملية تخريب داخلية مشيرة الى ان التحقيقات التي بدأت تأخذ بعين الاعتبار كل الاحتمالات. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مسافرة تُفاجئ موظفي الأمن في مطار لوس أنجلوس بحقيبتها المليئة بالأسلحة والمفرقعات
أثارت مسافره حالة من الصدمة لدى موظفي أمن النقل في مطار لوس أنجلوس الدولي (LAX) عندما تم العثور على 82 مفرقعة نارية وأسلحة داخل حقيبته اليدوية. في يوم 15 ديسمبر 2024، أثناء مرور الحقائب عبر جهاز الفحص بالأشعة السينية في المبنى 4 من المطار، اكتشف أحد الموظفين أشياء مشبوهة داخل حقيبة المرأة، ما دفع إلى تفتيش حقيبتها.
بينما كانت الحقائب تمر عبر جهاز الفحص، اكتشف الأمن المفرقعات النارية التي كانت تحتوي على 82 قطعة، إلى جانب ثلاثة سكاكين، واثنين من الأسلحة النارية المقلدة، وعبوة من رذاذ الفلفل. وأكد جيسون بانتيجياس، مدير الأمن الفيدرالي في TSA في LAX، أن العثور على هذا العدد من الأشياء المحظورة في حقيبة يد واحدة هو أمر "مثير للقلق بشدة"، داعيًا المسافرين إلى فحص محتويات حقائبهم بعناية قبل الوصول إلى المطار.
وفي وقت لاحق، تم استجواب المسافرة من قبل الشرطة، بينما قامت وحدة المفرقعات بتأمين المفرقعات النارية. تجدر الإشارة إلى أن المفرقعات، رغم أنها ليست من النوع القوي المستخدم في العروض الكبيرة، ممنوعة تمامًا في الحقائب اليدوية في أي رحلة طيران، سواء كانت دولية أو محلية.
هذا الحادث ليس الأول من نوعه في المطار، حيث سبق أن تم ضبط رجل يحاول تهريب أدوية مخدرة على متن رحلة إلى سيدني في نوفمبر الماضي، حيث كانت ملابسه تحتوي على كمية كبيرة من الميثامفيتامين.
تستمر التحقيقات في الحادث، بينما يظل المسافرون في LAX في حالة من الحذر المتزايد حول الأمن والسلامة في هذا الموسم المزدحم من السفر.