«المصريين»: زيارة أبو مازن تؤكد دور مصر التاريخي في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أهمية زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لمصر، ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، لا سيما في ظل المتغيرات العالمية التي أثرت على المنطقة، وفي أعقاب التطورات المتلاحقة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تُهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وتؤجج العنف وتُهدد إحلال السلام وتعزيز العيش المشترك.
وقال «أبو العطا» في بيان، إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لمصر، ترسم بدورها أبعادًا جديدة للعلاقات المصرية الفلسطينية، لا سيما وأن الدولة المصرية من أكثر الداعمين للقضية الفلسطينية، والمدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة، وفقًا لما أقرته الشرعية الدولية ومبادىء القانون الدولي.
وأكد أن مصر حريصة كل الحرص، على تعزيز الجهود الرامية إلى التهدئة في الأراضي المحتلة، وإعادة الجلوس إلى مائدة المفاوضات من أجل تحريك عملية السلام، بهدف تلبية التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967.
دور مصر في القضية الفلسطينيةوأضاف رئيس حزب المصريين، أن الدور المحوري الذي تلعبه مصر في مسار الأزمة الفلسطينية الراهنة، يؤكد أنها دائمًا في صدارة الصف العربي المناصر لثوابت القضية الفلسطينية وحقوق أبنائها، التي انخرطت في جهود مضنية مع كل الأطراف الدولية والإقليمية لحماية المدننين، ووقف نزيف الدم الفلسطيني وتخفيف معاناتهم بضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية الشاملة، وبما يلائم احتياجات القطاع، خاصة في ظل استمرار تصاعد جرائم جيش الاحتلال وانقطاع المياه والكهرباء، ونفاد الوقود من المستشفيات.
وأوضح أن الرئيس الفلسطيني يحرص بشكل دائم، على مواصلة التنسيق مع الرئيس السيسي، وإطلاعه على تطورات المشهد الفلسطيني أولا بأول، والتشاور والتنسيق لقناعته بأهمية الدور المصري في القضية الفلسطينية، خاصة أن الموقف الذي يحرص الرئيس السيسي على تأكيده في كل المناسبات، يتمثل في أن حل القضية الفلسطينية يتم من خلال دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وأن حل هذه القضية هو الضامن لاستقرار المنطقة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس مدى مكانة مصر ودورها الكبير في القضية الفلسطينية وتؤكد الدور المصري المتعاظم في الأزمة الفلسطينية.
القضية الفلسطينيةوأكد أن القيادة السياسية المصرية على المستوى الرسمي والشعبي، وقفت حائط صد منيع أمام المؤامرة الإسرائيلية لتهجير سكان قطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية، التي تحمل تهديد إهدار كفاح 75 عامًا من الحلم الفلسطيني ونقل سكان الأرض إلى وطن مصطنع، موضحًا أن الرئيس السيسي تمكن من حماية أمن مصر القومي وعدم المساس به تحت أي ظرف، برفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني وتأكيد سيادتها على أراضيها لما لها من مكانة لا بد وأن تحترم.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي لعب دورًا كبيرًا، وخاض جهودًا سياسية ودبلوماسية وإغاثية، لاحتواء التطورات منذ بداية الأزمة، وحقق تقدمًا ملموسًا ونجاحات متعددة في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، علاوة على استقبال الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج اللازم لهم في المستشفيات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حزب المصريين السيسي أبو مازن فی القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
قوانين إسرائيلية عنصرية ضد الشعب الفلسطيني لتصفية القضية.. عمرو خليل يكشف التفاصيل
قال الإعلامي عمرو خليل إن قانون حظر التعامل مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الإسرائيلي الكارثي يمثل تحديًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأهمها القرار الدولي رقم 194، الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ولا يمكن اعتباره إلا أنه جزء لا يتجزأ من حرب الإبادة التي تشنها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
وأضاف "خليل"، خلال تقديمه برنامج "من مصر"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه ينص القانون على منع أي نشاط للمنظمة الأممية في إسرائيل، وألا تقوم بتشغيل أي مكتب تمثيلي وألا تقدم أي خدمة للفلسطينيين، ولا تقوم بأي نشاط بشكل مباشر أو غير مباشر في الأراضي الواقعة تحت سلطتها.
وأشار إلى أنه يمنح هذا القانون العنصري وزير التعليم الإسرائيلي صلاحية سحب الميزانيات من المؤسسات التربوية التي تتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني.
الرئاسة الفلسطينية: ندين الفيتو الأمريكي وندعو مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته بقطاع غزة أحمد موسى: التاريخ لن ينسى جرائم أمريكا وإسرائيل ودعمهما للإبادة في غزة|فيديو وزير الداخلية الإسرائيليولفت إلى أنه استمرارا للعنصرية صادق الكنيست أيضا على مشروع قانون يمنح وزير الداخلية الإسرائيلي صلاحية اتخاذ القرار بترحيل وطرد عائلات منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية إلى قطاع غزة أو موقع آخر.. وهو ما يعني ترحيل عائلات بأكملها دون ارتكاب أي ذنب يذكر.
وواصل: "من حظر الأونروا إلى ترحيل الفلسطينيين.. قوانين إسرائيلية عنصرية هدفها تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على مشروع إقامة دولته الفلسطينية.. لكن التاريخ دوما يقول كلمته بأن الأرض ستكون في النهاية لأصحابها وقتها لن تكون تلك القوانين إلا حبرا على ورق".