المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع وتجمعات جنود العدو الإسرائيلي عند المناطق الحدودية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بيروت-سانا
استهدفت المقاومة اللبنانية بالأسلحة المناسبة اليوم مواقع وتجمعات لجنود العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، محققة فيها إصابات مباشرة.
وذكرت المقاومة في بيانات منفصلة أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة، استهدفت المقاومة العدو الإسرائيلي في ثكنة زرعيت بصواريخ بركان، وفي ثكنة شوميرا وموقعي المرج والرادار بالأسلحة المناسبة، وحققت فيها إصابات مباشرة”.
كذلك استهدفت المقاومة تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في جنوب المنارة ومحيط موقع ميتات بالأسلحة المناسبة، وتمت إصابتها إصابة مباشرة.
كما استهدفت المقاومة دبابة في موقع رويسة العاصي بصواريخ كورنيت، وتموضعات لجنود العدو في محيطي موقعي المطلة والمالكية بالأسلحة المناسبة، وأوقعتهم بين قتيل ومصاب.
وكانت المقاومة اللبنانية استهدفت أمس بـ 62 صاروخاً متعدداً قاعدة المراقبة الجوية للعدو الإسرائيلي “ميرون”، وحققت إصابات مباشرة فيها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بالأسلحة المناسبة استهدفت المقاومة العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقلص أيام الخدمة العملياتية لجنود الاحتياط
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص أيام الخدمة العملياتية لكتائب الاحتياط من 20 أسبوعًا لكل جندي إلى 9 أسابيع فقط، وسيتم ذلك على فترة واحدة وليس مقسمة، وفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية.
يأتي ذلك في أعقاب الانخفاض غير الطبيعي في معدل حضور جنود الاحتياط الإسرائيليين للخدمة في الأسابيع الأخيرة مقارنة ببداية الحرب.
وبحسب الصحيفة تم اتخاذ القرار بعد تلخيص الرسم البياني للتوظيف التشغيلي لعام 2025 في قسم العمليات، مشيرة إلى أنه تقرر أن يتم تنفيذ التوظيف العملياتي دفعة واحدة وليس مقسمًا، حتى لا يزيد الأمر صعوبة على جنود الاحتياط.
وعلى خلفية الترويج لقوانين التهرب من التجنيد لليهود المتشددين "الحريديم"، أعلن موقع "واي نت" اليوم أن الجيش الإسرائيلي اكتشف مؤخرًا انخفاضًا غير عادي في عدد الأشخاص الذين يقدمون خدمة الاحتياط، وكذلك بين جنود الوحدات القتالية التي تحارب في غزة ولبنان.
وفي الأشهر الأولى من الحرب، بعد 7 أكتوبر من العام الماضي، كانت نسبة الذين حضروا أكثر من 100%، ومع ذلك، في الأسابيع الأخيرة، انخفضت الأرقام إلى متوسط أوامر تتراوح بين 75٪ إلى 85٪.
كما وصل استنزاف جنود الاحتياط إلى الكنيست هذا الصباح. وفي اللجنة الخاصة لتعزيز وتطوير النقب والجليل، جرت مناقشة طارئة حول موضوع انهيار جنود الاحتياط وعائلاتهم بعد أكثر من 400 يوم من الحرب، وتحدث فيها جندي الاحتياط يدعى يوناتان كيدور.
ووقال كيدور: "تم استدعاء كتيبتي لأمر احتياط في نهاية سبتمبر الماضي، وكان من المفترض أن يكون محدد المدة، وبعد يومين من تجنيدنا، تم فتح الأمر حتى إشعار آخر".
وأضاف: "كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحنا منذ أسبوعين بالفعل، والآن نحن في الاحتياط بلا نهاية، على غرار الوضع في الجولة السابقة والتي قبلها.. هذا الأمر يعزز انعدام الثقة.. كنا نعلم أنه تم استدعاؤنا لفترة لها نهاية، وبسبب الوضع الذي حصل في الميدان، أننا نتآكل وعائلاتنا في الجبهة الداخلية منهكة".