المملكة المتحدة: نخطط لإنفاق 300 مليون جنيه إسترليني لإنتاج الوقود النووي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الأحد، أنها تخطط لإنفاق 300 مليون جنيه استرليني على برنامج جديد لإنتاج الوقود النووي المتقدم المناسب للجيل القادم من مفاعلات توليد الطاقة، مع تحذير أحد الوزراء من أن المملكة المتحدة لن تخضع لمساومة روسيا بشأن الوقود النووي.
برلمانية بريطانية: موقف المملكة المتحدة مما يحدث في غزة تغير المملكة المتحدة تقود قوة الرد السريع التابعة للناتو أول يناير 2024ووفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، وقعت المملكة المتحدة، إلى جانب دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية، مؤخرًا على تعهد بزيادة القدرة النووية العالمية ثلاث مرات بحلول عام 2050 كجزء من الجهود الدولية لخفض انبعاثات الكربون الضارة بالمناخ.
وأفادت المملكة المتحدة، اليوم، بأن استثمارها الجديد سيساعد في دعم الإنتاج المحلي لليورانيوم عالي التخصيب منخفض التخصيب (HALEU) - وهو نوع من الوقود يتم إنتاجه حاليًا على نطاق تجاري فقط في روسيا، بحسب الصحيفة.
وقالت وزارة أمن الطاقة وصافي الانبعاثات، في بيان نقلته الصحيفة البريطانية: "إن إطلاق برنامج HALEU سيُمكِّن المملكة المتحدة من تزويد العالم بالوقود النووي المتخصص وزيادة عزلة روسيا ".
بدورها، أعلنت وزيرة الدولة لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفري البريطانية، كلير كوتينيو: "لقد وقفنا في وجه بوتين فيما يتعلق بالنفط والغاز والأسواق المالية، ولن نسمح له باحتجازنا للحصول على فدية فيما يتعلق بالوقود النووي".
وأضافت: "لقد أعطت بريطانيا للعالم أول محطة طاقة نووية عاملة لديها، والآن سنكون أول دولة في أوروبا خارج روسيا تنتج الوقود النووي المتقدم، وسيكون هذا أمراً بالغ الأهمية لأمن الطاقة في الداخل والخارج ويبني على المزايا التنافسية التاريخية التي تتمتع بها بريطانيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الوقود النووي روسيا
إقرأ أيضاً:
إيران ودول أوروبية تستأنف الحوار بشأن الاتفاق النووي وأزمات فلسطين ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن إيران ستجري محادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا يوم 29 نوفمبر الجاري لبحث ملفات مرتبطة بالقضايا النووية والأوضاع في فلسطين ولبنان.
وأوضح بقائي أن الاجتماع سيُعقد في نيويورك بحضور نواب وزراء الخارجية من الدول المعنية، وسيركز على تبادل وجهات النظر حول مواضيع إقليمية ودولية ذات أهمية مشتركة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية، فإن هذه المباحثات تأتي استكمالًا للحوارات السابقة التي جرت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
ومن المتوقع أن يناقش الأطراف سبل تحقيق تقدم ملموس بشأن القضايا العالقة.
في سياق متصل، أشارت تقارير إعلامية يابانية إلى أن إيران ستعقد اجتماعًا منفصلًا في التاريخ ذاته مع ممثلين عن بريطانيا وفرنسا وألمانيا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
وتهدف هذه المناقشات إلى استكشاف إمكانيات إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.
يُذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي عام 2018 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية مشددة على إيران.
هذا التصعيد الأمريكي جاء رغم مصادقة الأمم المتحدة على الاتفاق، مما أدى إلى توتر كبير بين طهران والدول الغربية.
وفي تطور متصل، أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا الأسبوع الماضي ينتقد إيران لعدم تعاونها الكامل مع أنشطة الوكالة.
وقد حظي القرار بدعم الولايات المتحدة والدول الأوروبية، مما يعكس استمرار التحديات في هذا الملف المعقد.