مابين ( هاي روح الروح) و(لا تعيطش يازلمه)(معلش)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
د. عماد الزغول
يكتمل الشعب في انسانه الجبار العابر للتاريخ شرفاً وللجغرافيا صموداً.
انسانٌ بلغت فيه العاطفة قمتها وتجسد فيه الحنان بصورة شيخ يضمُّ حفيدتهُ الشهيدة لتنساب المشاعر حروفاً يسجلها التاريخ ( هاي روح الروح) شعب يحبُّ أبناءه حدّ الفداء بالروح يحيطهم من كل أذى بكل ما يملك. شعب يعشق الحياة حدّ الغناء يعشق الالوان ويشكل بها أكثر من ثلاثين طرازا للثوب الفلسطيني.
وهو شعب عصيُّ العود لا تنكسر له قناة أمام الاعداء ( ما تعيطش يا زلمه) كلمات حفرت ذاكرة كل طفل هو مشروع مقاوم وكل مقاوم مشروع شهيد في سبيل تحرير الارض والانسان.
حملو الخزن في قلوبهم وقودا للانتقام من الصهيوني المحتل الذي قتل الحياة بكل تشكّلاتها وعلى قدر الجريم يكون مخزون الوقود.
ويتمثل الصمود في قمته بقول الدحدوح ( معلش) وهو يدافع عن شرف الكلمة وصدق الصوره لما يجري من جرائم العدو الصهيوني ليوصلها للعالم الظالم دفاعاً يُعمده بدماء عائلته الزوجة والابناء والحفده.
وتكتمل الصورة جمالا والمشهد جلالاً حين تسمع الشهيد القائد يقول : ( إن دمي ليس بأطهر ولا أفضل من دم أي شهيد في غزة وكل فلسطين) وتسمع أم الشهيد تككر ذات الجمله لتعرف أن هذا شعب من نوع مختلف.
هو الشعب المقاوم الذي كسرت ارادتُه كل الابجديات التي تصف جدلية الحياة والموت، الحزن الكبير على الفقد الممتزج بزغرودة يُزف بها الشهيد، الاستعلاء على الذات ونكرانها لصالح الشعب والتراب والقيم العليا.
يقول فيهم الشاعر:
شَعْبٌ عَصِيُّ العُودِ، مِظْفَارُ الخُطَى
شَدَّادُ حَبْلِ الودِّ لِلأَوْدَادِ بطلٌ يُعَلِّمُنَا اخْتِراعَ
إِنْ حَادَفَتْنَا بالنُجُومِ أَيَادِ
يسقي الحياة بشيبه وشبابه
كأساً اذا نقصت يقول ازدادي يا للفلسْطِينيّ، يا لَمُعَلِّمٍ
بَزَّ النخيل بِتَمْرِهِ البَغْدَادِي قَدَرُ الشُعُوبِ إذَا رأتْ وقَضَاؤُها
حُرِيَّةٌ تُدْمِي يَدَ الجلاَّدِ وإذا سَرَتْ في الأرْضِ غُصَّةُ نَاسِها
جادتْ بِما اسْتَعْصَى على الإيجادِ هذا الطوفان ( طوفان الاقصى) لا يحمل الخبث
وكأن النداء يتجدد ( يا بني اركب معنا ولا تكن من الظالمين)
فهذا نداء لكل سامع لصرخات الاطفال الاو اسكتها بارود الظالم ومن مد له يد العون ومن خذلهم من بني جلدتنا،
نداء لكل من يرى الدماء الطاهره تلونت بها ارض غزة.
نداء لمن كان عنده بقية من ضمير
وللحديث بقية ( معلششششششش)
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الانتخابات البلدية في موعدها؟
كتبت" نداء الوطن": مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية والاختيارية، كثرت التكهنات حول احتمال تأجيل هذا الاستحقاق،الا ان وزير الداخلية والبلديات احمد الحجار قال في حديث لصحيفة "نداء الوطن" أنه ومنذ تسلمه مهامه في الوزارة، بدأ عقد اجتماعات مكثفة مع المدراء العامين والمسؤولين المعنيين لمتابعة كل التفاصيل الإدارية واللوجستية المرتبطة بالانتخابات.
وأوضح أن العمل جارٍ لاستكمال الجهوزية الإدارية، مشيراً إلى أن القوائم الانتخابية تم تعميمها مسبقاً للاطلاع عليها من قبل المواطنين، على أن يتم إجراء التصحيحات اللازمة في حال وجود أية أخطاء.
وشدد الوزير على أن الانتخابات البلدية والاختيارية، تماماً كما الانتخابات النيابية، تُعتبر استحقاقاً دستورياً لا يمكن التهاون في إجرائه. وأكد أن الحكومة عازمة على تنفيذ هذا الاستحقاق وفق أعلى معايير الشفافية، وبما يضمن حرية الناخبين وديمقراطية العملية الانتخابية.
وتتواصل الاستعدادات اللوجستية لضمان سير العملية الانتخابية بنجاح. فقد عقد محافظ جبل لبنان، القاضي محمد مكاوي، اجتماعاً في سراي بعبدا مع عدد من القائمقامين، حيث تم البحث في تفاصيل التحضيرات القائمة لضمان إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في أيار المقبل. ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة لقاءات تهدف إلى التأكد من حسن سير العملية الانتخابية وفق الأصول القانونية والإدارية، وتوفير الظروف الملائمة لإجراء انتخابات شفافة وعادلة.