سواليف:
2024-07-03@16:50:05 GMT

مابين ( هاي روح الروح) و(لا تعيطش يازلمه)(معلش)

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

د. عماد الزغول
يكتمل الشعب في انسانه الجبار العابر للتاريخ شرفاً وللجغرافيا صموداً.
انسانٌ بلغت فيه العاطفة قمتها وتجسد فيه الحنان بصورة شيخ يضمُّ حفيدتهُ الشهيدة لتنساب المشاعر حروفاً يسجلها التاريخ ( هاي روح الروح) شعب يحبُّ أبناءه حدّ الفداء بالروح يحيطهم من كل أذى بكل ما يملك. شعب يعشق الحياة حدّ الغناء يعشق الالوان ويشكل بها أكثر من ثلاثين طرازا للثوب الفلسطيني.


وهو شعب عصيُّ العود لا تنكسر له قناة أمام الاعداء ( ما تعيطش يا زلمه) كلمات حفرت ذاكرة كل طفل هو مشروع مقاوم وكل مقاوم مشروع شهيد في سبيل تحرير الارض والانسان.
حملو الخزن في قلوبهم وقودا للانتقام من الصهيوني المحتل الذي قتل الحياة بكل تشكّلاتها وعلى قدر الجريم يكون مخزون الوقود.
ويتمثل الصمود في قمته بقول الدحدوح ( معلش) وهو يدافع عن شرف الكلمة وصدق الصوره لما يجري من جرائم العدو الصهيوني ليوصلها للعالم الظالم دفاعاً يُعمده بدماء عائلته الزوجة والابناء والحفده.
وتكتمل الصورة جمالا والمشهد جلالاً حين تسمع الشهيد القائد يقول : ( إن دمي ليس بأطهر ولا أفضل من دم أي شهيد في غزة وكل فلسطين) وتسمع أم الشهيد تككر ذات الجمله لتعرف أن هذا شعب من نوع مختلف.
هو الشعب المقاوم الذي كسرت ارادتُه كل الابجديات التي تصف جدلية الحياة والموت، الحزن الكبير على الفقد الممتزج بزغرودة يُزف بها الشهيد، الاستعلاء على الذات ونكرانها لصالح الشعب والتراب والقيم العليا.
يقول فيهم الشاعر:
شَعْبٌ عَصِيُّ العُودِ، مِظْفَارُ الخُطَى
شَدَّادُ حَبْلِ الودِّ لِلأَوْدَادِ
بطلٌ يُعَلِّمُنَا اخْتِراعَ
إِنْ حَادَفَتْنَا بالنُجُومِ أَيَادِ
يسقي الحياة بشيبه وشبابه
كأساً اذا نقصت يقول ازدادي
يا للفلسْطِينيّ، يا لَمُعَلِّمٍ
بَزَّ النخيل بِتَمْرِهِ البَغْدَادِي
قَدَرُ الشُعُوبِ إذَا رأتْ وقَضَاؤُها
حُرِيَّةٌ تُدْمِي يَدَ الجلاَّدِ
وإذا سَرَتْ في الأرْضِ غُصَّةُ نَاسِها
جادتْ بِما اسْتَعْصَى على الإيجادِ
هذا الطوفان ( طوفان الاقصى) لا يحمل الخبث
وكأن النداء يتجدد ( يا بني اركب معنا ولا تكن من الظالمين)
فهذا نداء لكل سامع لصرخات الاطفال الاو اسكتها بارود الظالم ومن مد له يد العون ومن خذلهم من بني جلدتنا،
نداء لكل من يرى الدماء الطاهره تلونت بها ارض غزة.
نداء لمن كان عنده بقية من ضمير

وللحديث بقية ( معلششششششش)

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

نداء إستغاثة!!

صباح محمد الحسن طيف أول في لغة الحرب تجتمع المفردات الضّد بعد أن تتلاشى ملامح الشبه بين مجموعة حروف !! و في 8 يناير تحدثنا في زاوية بعنوان ( أكثر من توضيح) عن تصريحات علي كرتي الأمين العام للحركة الإسلامية للشرق الأوسط التي نفي فيها ماقاله حميدتي إن كرتي طلب الوساطة بينه والبرهان واستنكرنا وقتها ذاك النفي سيما أن الحرب في أوجها وضراوتها فكيف يخرج كرتي ليرد على حميدتي( الهالك) ويقول إن لاعلاقة للحركة الاسلامية بالجيش وإنه لم يلتق البرهان لأكثر من ١٢ عاما وذكرنا نصا ( أن كرتي يكذب ولكن ماقاله هو تهديدا واضحا لخصومه داخل الحركة الإسلامية ، ويعد غزلا صريح لحميدتي أي أنه يكشف عن نية واضحة عند كرتي للقاء حميدتي ، و ربما يكون كرتي نجم الإفادات وتمليك المعلومات والحقائق عبر منصة الدعم السريع في القريب القادم وإن رغبة كرتي في لقاء حميدتي ان حدثت ستكون لأجل نفسه وليس للتنظيم و( ياروح مابعدك روح ). هذا ماورد في زاوية يناير وفي يوليو الحالي الآن تطفح الأخبار عن نية الحركة الإسلامية التفاوض مع حميدتي وإن كرتي ربما ينوي تسليم قادة الجيش سيما أن الطريق الي البرهان مازالت مغلقة و الحقيقة أن كرتي في هذا الوقت لايطلب تفاوضا مع الدعم السريع و إنما يطلب الحماية، او فتح مسارات آمنه له للخروج من دائرة الجريمة والإتهام فالخلافات بين قيادة الجيش والحركة الإسلامية وصلت الآن الي مرحلة قطيعة سببها أن قيادات الجيش اجتمعت لتحمل علي كرتي كل أخطاء واوزار الحرب وجرائمها ومن بعدها الذهاب الي التفاوض لكن كرتي ربما أراد أن يسبقها بخطوة ليقطع عليها الطريق فالرجل إن كان يريد تفاوضا مع الدعم السريع لأجل وقف الحرب لدفع بوفد عاجل الي جده ووافق على ماتحمله ورقة التفاوض ، ولكنه يريد تفاوضا شخصيا يضمن له السلامة ( جريمة بلا عقاب) والسؤال هو هل الخلافات وضعت قائد الجيش الآن تحت سقف الإقامة الجبرية بمهلة محددة للاستقالة او الإقالة !! فإن كان طلب التفاوض الخاص بكرتي هو لمكاسب شخصية فحجز البرهان ايضا سيكون لذات الأسباب ، فرأس قيادة الجيش سيكون الورقة الرابحة لكرتي ليلوح بها حتى يغادر مرحلة الخطر فآخر همه إن ذهب الجيش للتفاوض اولم يذهب ، لكنه في ذات الوقت يعلم أن التفاوض معه يعني نهاية الحرب، لذلك ربما يستجيب حميدتي لنداء الإستغاثة ويقبل عرض كرتي من اجل وقف الحرب في الوقت الذي يقدم فيه كرتي عرضه للحصول على مايريد شخصيا لكن هل تصمت قيادة الجيش الراغبة في التفاوض على أن يتقدم كرتي عليها بخطوة المقايضة ، فلو اعلنت غدا عن قبولها للتفاوض والذهاب الي جدة ربما تقطع الطريق امامه بحماية دولية تجنبها من خطر التنظيم الأخواني الداخلي عليها إذن خلاصة الأمر تكشف تصدع قيادة الحرب من الداخل بإنشقاقات وخلافات قاتلة أي أن النار فعلا بدأت تاكل بعضها وإن السباق الآن ليس لوقف الحرب إنما للظفر بالتبرئة من وزر الحرب ومن هو الظهر الذي سيحمله لتقع عليه العقوبة!! فعندما خرجت التسريبات ذكرنا أن التنظيم وجهاز أمنه يريدان حصر الجريمة على طرفي الصراع وينأى التنظيم بنفسه بعيدا والآن الجيش يريد العكس فمن يصل الي الهدف أولا فالايام القادمة ستكون حافلة بالمفاجأت ولكن ومن الآن فكل الخطوات القادمة التي تصلح لأن تكون خبرا مدهشا ستصب لصالح السلام لا الحرب طيف أخير : لا لحرب التفاوض الذي تكون فيه الرغبة وليدة خلاف ربما يكون أكثر صدقا مما يكون نتيجة إتفاق!!. الوسومصباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • حقيقة رؤية ملك الموت عند خروج الروح.. الإفتاء توضح
  • قرار قضائي بشأن المتهم بالتخلص من زوجته بمدينة نصر
  • الجنايات تنظر محاكمة المتهم بإنهاء حياة شاب في المعصرة
  • نداء إستغاثة!!
  • محمد شردي في وداعه لـ«الحياة اليوم»: ارتبطت عاطفيا بالمكان والبرنامج
  • الارصاد: درجات الحرارة ستشهد اعتدال تدريجي على مناطق الشمال الغربي
  • قيادة المنطقة العسكرية المركزية بالحديدة تنظم حفل تخرج دفعة الشهيد العميد”محمد المراني”
  • استقرار أسعار الأسماك بأسواق البحيرة اليوم الإثنين
  • نداء إلى وزير الصحة
  • #الشعب_يريد_رفع_العقوبات.. حملة شعبية تكشف تلاحم اليمنيين وتوحدهم الرافض للعقوبات على الزعيم صالح ونجله أحمد