أمانة منطقة حائل تهيئ وتعالج العديد من الطرق بالمخططات والشوارع الرئيسة بمدينة حائل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
المناطق_واس
عملت أمانة منطقة حائل على تحسين المشهد الحضري للمدينة ولرفع كفاءة الطرق بالأحياء السكنية ، وذلك ضمن مشاريع البنية التحتية المتعددة تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 ، التي تؤكد تعزيز مكانة المدن بالمملكة ونقلها لمصاف ترتيب أفضل المدن العالمية من خلال الارتقاء الشامل بجودة الخدمات المقدمة وتحسن المشهد الحضري بها.
أخبار قد تهمك أمانة منطقة حائل تطرح عدداً من الفرص الاستثمارية المتنوعة في مدينة حائل 30 نوفمبر 2023 - 5:20 مساءً أمانة منطقة حائل تطرح عدداً من الفرص الاستثمارية 26 نوفمبر 2023 - 2:56 مساءً
وأوضح مساعد أمين المنطقة لقطاع الإعلام المهندس سعود آل علي، أن الأمانة قامت بمعالجة استباقية لحفر الشوارع من خلال 14787 موقعاً مختلفاً، وإعادة سفلتة 15 مخططاً على مستوى المدينة بمساحة تقدر بـ 851438 متراً مربعاً، وإنشاء مواقف سيارات تضم 1246موقفاً في مواقع مختلفة بحائل، وتوريد وتركيب بردورات خرسانية بمجمل 161،262 متراً طولياً، بالإضافة إلى سفلتة 16 طريقاً رئيسياً.
وبين المهندس آل علي أن الأمانة قامت أيضاً بسفلتة 18 طريقاً رئيسياً داخل الأحياء بمساحة إجمالية بلغت 708 . 642 أمتار مربعة، وإنشاء معابر مشاة بمساحة 10050متراً مربعاً، بالإضافة إلى تركيب أعمدة إنارة بعدد 1500 عمود إنارة في مواقع متعددة من المدينة ، وكذلك تركيب لوحات إرشادية ومرورية بعدد 3945 لوحة ، مؤكداً استمرار معالجة التشوهات البصرية بالطرق وتلقي البلاغات عبر حملة “صور وأرسل” التي تهدف إلى تمكين أفراد المجتمع من المشاركة في تحسين المشهد الحضري بالمنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة منطقة حائل أمانة منطقة حائل
إقرأ أيضاً:
بطابع الموروث والتقاليد أهالي منطقة حائل يحتفون بعيد الفطر
المناطق_واس
يحتفي أهالي منطقة حائل بعيد الفطر بأجواء من الفرح والبهجة، تعزيزًا لعادات وتقاليد تناقلها أبناء المنطقة من جيل إلى جيل لتظل جزءًا من هويتهم الثقافية والاجتماعية.
ويجتمع الأهالي ليلة العيد في أحد المنازل كعادة متوارثة لتناول الأكلات الشعبية الخفيفة والحلويات والمكسرات تسمى “خشرة العيد” لتقديم العيديات للأطفال، وهي عادة رمزية تنمي حب العطاء لدى الصغار.
بعد ذلك تبدأ ربات البيوت بإعداد مائدة “صباح العيد” كتقاليد تشتهر بها حائل، تتكون عادةً من أشهى الأكلات الشعبية، فيما يقوم الرجال والشباب بالاستعداد لأداء صلاة عيد الفطر في المصليات والجوامع، يعقب ذلك فتح أبواب المنازل وتبادل التهاني بين المواطنين والمقيمين في صورة تؤكد عمق الترابط والتآخي والتلاحم، يرافقها تقديم القهوة والشاي والتمر والحلويات المتنوعة.
ومع أصوات التهاني والتبريكات يبدأ أهالي الأحياء بإخراج وجبات “العيد” المتنوعة إلى مقر تجمع أهالي الحي ليتناول الجميع إفطار العيد، يشاركهم فرحة العيد كل من حضر من عابري السبيل والمقيمين، حيث يتناول الحضور الموائد بطابع الانتقال من صحن إلى آخر لضمان مشاركة جميع أطعمة أهالي الحي، فيما تجتمع نساء الحي داخل أحد المنازل الذي تقام عنده مائدة العيد لتبادل التهاني وتناول طعام العيد.