خبير مالي يحدد خطورة” الدولة العميقة” في سوق الدولار ويتحدث عن 3 عوامل ضاغطة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
حدد الخبير المالي صالح المصرفي، خطورة الدولة العميقة في السوق الموازي للدولار، فيما اشار الى 3 عوامل “ضاغطة” على تذبذب الأسعار.
وقال المصرفي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “تذبذب اسعار صرف الدولار في السوق الموازي مؤخرا تعود لثلاث عوامل ضاغطة بشكل مباشر، وتتمركز في اجراءات البنك المركزي في الحد من التهريب وإطلاق منصته الالكترونية، بالإضافة الى ملف عقوبات الفيدرالي الامريكي وتعاطيها مع الاوضاع الاقتصادية “.
وأضاف، أن “العامل الثالث يكمن في التعامل الحكومي من خلال تبني ملف الدفع الالكتروني “، لافتا الى أن “الدولار لم يشهد اي ضغط حقيقي في الاشهر الاخيرة من ناحية الطلب خاصة مع قرار حكومة السوداني ايقاف الموازنة مع قرب انتخابات 18 كانون الاول لمنع استثمارها في البعد الترويجي من قبل المرشحين”.
ولفت المصرفي الى أن “المشهد السياسي في معطياته الداخلية والخارجية والاحداث المحيطة بالمنطقة تشكل أخطر العوامل على السوق الموازي في البلاد مع الاشارة الى انه لا توجد اي سيطرة كاملة على المنافذ الحدودية بكل عناوينها للحد من التهريب”.
وبشأن الدولار في السوق الموازي، قال الخبير أن “السوق الموازي خاضع بشكل او باخر لسيطرة الدولة العميقة في اشارة الى جهات متنفذة جدا هي من تقف وراء سلسلة المضاربات التي جرت في الاشهر الماضية من اجل جني المزيد من الارباح”.
وتابع، أن “اعادة الثقة بالمصارف والوضع الاقتصادي العام خطوة بالاتجاه الصحيح”، لافتا الى أن “تحديث قطاع المصارف واعتماد اطر حديثة سوف تساعد في استقرار سوق العملة وتعطي قوة للدينار خاصة وان الدفع الالكتروني مهم للغاية في اتجاهات متعددة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: السوق الموازی
إقرأ أيضاً:
خبير تطوير: خطة الدولة لإنقاذ 300 ألف أسرة من العشوائيات تحقق نقلة حضارية
قال خبير التطوير الحضاري، الحسين حسان، إن زيارة رئيس الوزراء لحي الأسمرات تؤكد التزام الدولة بتنفيذ خطتها لإنقاذ 300,000 أسرة من سكان المناطق العشوائية غير الآمنة، مثل مشروع الأسمرات 1 و2، مشيرا أن هذا العدد الكبير يعكس حجم التحدي الذي تواجهه الدولة في التعامل مع ظاهرة العشوائيات التي ظلت تشكل تهديداً مستمراً لحياة السكان وللبنية المجتمعية.
ظاهرة العشوائياتوأشار “حسان”، لـ “صدى البلد”، أن سكان الدويقة الذين عانوا من كارثة الصخور عام 2008 عاشوا لسنوات في ظروف قاسية ومهددة للحياة، حيث لم تتمكن الجهود السابقة من توفير مساكن ملائمة لهم، خاصة مع توقف المشروعات الإسكانية بين عامي 2011 و2014 بسبب الأوضاع التي مرت بها البلاد.
وأكد أن الدولة وضعت منذ نهاية عام 2014 رؤية جديدة للقضاء على العشوائيات غير الآمنة بشكل جذري، من خلال إنشاء مدن ومساكن بديلة تتبع معايير مدن الجيل الرابع، حيث تصل نسبة المساحات الخضراء فيها إلى 40%، مع توفير كافة الخدمات الأساسية والحديثة، بما في ذلك الإنترنت.
وأضاف أن هذه المشروعات نجحت في نقل الأهالي من بيئة غير آمنة ومهملة، كانت تعاني من ضعف البنية التحتية وارتفاع معدلات الجريمة، إلى مجتمعات حديثة وآمنة.
وأشار إلى أن الواقع السابق لهذه المناطق، الذي ظهر في أعمال مثل فيلم “إبراهيم الأبيض”، يعكس مدى التحول الكبير الذي تحقق بفضل الجهود الحالية.