قيادي حوثي يطالب السفن برفع لافتة تنفي العلاقة بإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
طالب القيادي بجماعة أنصار الله الحوثيين محمد علي الحوثي السفن برفع لافتة "ليست لنا علاقة بإسرائيل" عند الإبحار في البحر الأحمر.
وقال الحوثي -في تغريدة على منصة إكس- إن "القوات المسلحة اليمنية تهاجم السفن المتجهة لإسرائيل فقط، بهدف إيقاف العدوان الإسرائيلي الإرهابي والإجرامي وفك الحصار عن غزة".
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لعدوان إسرائيلي أسفر عن سقوط أكثر من 22 ألف شهيد، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشكيل قوة عمل بحرية باسم "حارس الازدهار" تضم 10 دول، بينها دولة عربية واحدة هي البحرين، بهدف مواجهة الهجمات في البحر الأحمر.
وتستحوذ التجارة البحرية على 70% من واردات إسرائيل، وتمر 98% من تجارتها الخارجية عبر البحرين الأحمر والمتوسط. وتساهم التجارة عبر البحر الأحمر بـ34.6% في اقتصاد إسرائيل، حسب وزارة المالية الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تعلن عن غارة أمريكية بريطانية تستهدف جزيرة كمران بالحديدة
أعلنت جماعة الحوثي، السبت، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارة على جزيرة كمران التابعة لمحافظة الحديدة غرب البلاد.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن الطيران الأمريكي البريطاني شن غارة على جزيرة كمران في البحر الأحمر.
وكمران هي أكبر الجزر اليمنية الواقعة في البحر الأحمر، وتتبع إداريا محافظة الحديدة الساحلية غربي البلاد، وفق مراسل الأناضول.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية ، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.