لا تزال الصحافة العالمية تواصل تسليط الضوء على تطورات حرب إسرائيل على قطاع غزة والصعوبات التي تواجه قواتها هناك، فضلا عن إمكانية تمدد المواجهة إلى جبهات أخرى بالمنطقة.

وشكك مقال بمجلة فورين بوليسي في قدرة إسرائيل على كسب ما سماها "معركة الأنفاق"، مشيرا إلى أن تدمير شبكة أنفاق غزة عملية مرهقة وتسير ببطء.

ولفت المقال إلى تساؤلات بدأ يطرحها خبراء ومحللون تشكك في نجاح جيش الاحتلال الإسرائيلي في صراعه مع الأنفاق، وتدعو إلى استخلاص الدروس من هذه "الحملة".

وقالت صحيفة لوموند الفرنسية، في تقرير لها من القدس المحتلة، إن اليمين المتطرف في إسرائيل يشوش على حكومة الحرب، وجعلها عاجزة عن تحديد خيارات غير الاستمرار في حرب تبدو بلا نهاية.

وأضافت الصحيفة أن الأيام القليلة الماضية أخرجت إلى العلن كل تناقضات حكومة بنيامين نتنياهو، لافتة إلى شدة ضغوط القوميين في الحكومة على نتنياهو، التي اضطرته لإلغاء بعضِ الاجتماعات.

وفي مقال بصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، قال الكاتب ديفيد برين إن الدرس الأهم في حرب غزة هو أن النصر المطلق لم يعد ممكنا كما كانت عليه الحال عام 1967.

وأضاف برين أن خصوم إسرائيل أصبحوا اليوم أقوياء للغاية كما أن الظروف الجيوسياسية شديدة التعقيد، وتابع قائلا "من المؤسف أن اليوم التالي بالنسبة لإسرائيل في غزة يعني بداية التعامل مع لبنان باعتباره ساحة المعركة التالية".

بدوره، رأى عاموس هرئيل في مقال بصحيفة هآرتس الإسرائيلية أن المواجهة العسكرية قد تكون الخيار الوحيد المتبقي في الشمال.

وحذر المقال من أن الوضع في الجبهة الشمالية ليس أقل تعقيدا منه في غزة، وأنه مرشح للتدهور أكثر، "ليس فقط لأن حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيسعيان إلى الانتقام لمقتل صالح العاروري، بل لأن إسرائيل في وضع معقد أصلا، وهو ما قد يدفعها إلى تحرك عسكري أوسع".

أما صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، فقد نقلت عن مسؤول أميركي كبير -لم تذكر اسمه- في تعليقه على التوتر في البحر الأحمر أن واشنطن تسير على حبل مشدود في المنطقة.

ودعا المسؤول الجهات الفاعلة إقليميا إلى استخدام نفوذها لتجنب التصعيد، مشددا على أن الولايات المتحدة ستدافع عن سفنها وطواقمها التي تعبر المنطقة.

وتوقع أن تكون محادثات بلاده مع إسرائيل حول غزة صعبة، مجددا الإشارة إلى وجود خلافات بين الطرفين بشأن من يحكم قطاع غزة بعد الحرب.

أما مجلة إيكونوميست البريطانية، فقد حللت ما سمته ارتباك الدبلوماسية الأوروبية حيال الحرب في غزة، وخلص تحليلها إلى أن أوروبا منقسمة، وأن ذلك يحدث كلما احتاج الاتحاد الأوروبي إلى التعامل مع أزمة خارج فضائه.

وقالت إن الأسوأ من الانقسام في الرأي هو عجز الأوروبيين عن إسماع صوتهم، و"الحرب في غزة ذكرتهم مجددا بهذه الحقيقة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تخسر أكثر من 40% من الأراضي التي استولت عليها في كورسك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فقدت أوكرانيا أكثر من 40٪ من الأراضي التي استولت عليها في منطقة كورسك الروسية، بحسب ما أفاد مصدر عسكري أوكراني كبير في تصريحات نشرتها "فرانس 24".

وأوضح المصدر، وهو عضو في هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أن ذلك بسبب شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة.

وأضاف المصدر إن روسيا نشرت 59000 جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت قوات كييف المنطقة في أغسطس الماضي.

وقال المصدر: "سيطرنا على حوالي 1376 كيلومترا مربعا، والآن بالطبع هذه المنطقة أصغر. العدو يزيد هجماته المضادة."

وتابع: "الآن نسيطر على ما يقرب من 800 كيلومتر مربع. وسنحتفظ بهذه المنطقة طالما نستطيع ذلك."

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تخسر أكثر من 40% من الأراضي التي استولت عليها في كورسك
  • هل العراق مستعد لحرب عالمية ثالثة محتملة؟
  • صحف عالمية: إسرائيل ربما تكون عرضة لحظر غربي للأسلحة
  • إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب الله يخوض اشتباكات عنيفة جنوباً
  • زيباري:تهديدات إسرائيل للعراق بسبب أفعال الحشد الشعبي الخارجة عن القانون
  • وسط استعدادات الجيش.. العراق يتخذ خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات إسرائيل
  • إلى التي تجسد كرامة هذه المنطقة... هكذا عايد ماكرون السيدة فيروز في عيدها
  • صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
  • الاستخبارات الأمريكية: “إسرائيل” عاجزة عن تحقيق أهدافها مع استمرار إطلاق حزب الله للصواريخ
  • والعالم يحتفل بيوم الطفل .. أطفال اليمن وغزة ولبنان نموذج لأبشع الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها أمريكا والعدو الصهيوني في ظل صمت دولي (تفاصيل)