قرصنة شاشات مطار بيروت ورسائل ضد «حزب الله» والحرب

شهد مطار رفيق الحريري الدولي عصر الأحد عملية قرصنة لشاشات عرض معلومات الطيران (FIDS) في الوصول والمغادرة، لتظهر عليها عوض أرقام الرحلات ومواعيدها رسائل إلى «حزب الله» وأمينه العام السيد حسن نصرالله تُطالِبه بعدم إقحام لبنان في حرب وتتهمهما بإدخال السلاح عبر المطار.وجاء في الرسالة: «... مطار رفيق الحريري ليس مطار حزب الله وإيران.

يا حسن نصر الله، لن تجد نصيراً إذا بليتَ لبنان بحرب تتحمّل مسؤوليتها وتبعاتها. يا حزب الله، لن نحارب بالنيابة عن أحد. طيّرتم مرفأنا، والآن تريدون تطيير مطارنا، بسبب إدخال السلاح. فليتحرر المطار من قبضة الدويلة».وبعد وقت قصير تم تصحيح الخلل، قبل أن يتعطّل جرّار الحقائب baggage belt، لتبدأ التحقيقات في ما إذا كان خرق نظام العرض تم عن بُعد او باختراق من الداخل.وترافق ذلك مع رسالتين نصيتين وصلتا الى هواتف اللبنانيين، الأولى ظهرت كأنها مرسلة من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، والثانية من شركة طيران «الميدل ايست»، إلا أنه تبين ان الرسالتين لا أساس لهما من الصحة ومصدرهما مجهول.وجاء في الأولى: على اثر تعطيل مطار بيروت يرجى من المسافرين التقيد بإرشادات الأجهزة الأمنية. وفي الثانية: على اثر تعطيل مطار بيروت شعبة الأمن تقوم بواجبها لتحويل السير عن طريق المطار.

7 آلاف مُشرّد من الروهينغيا إثر حريق مخيم في بنغلاديش منذ ساعة إيطاليا تدعو إلى تشكيل جيش للاتحاد الأوروبي: شرط أساسي لسياسة فعالة منذ ساعتين

المصدر: الراي