هل نجحت الصيرفة الإسلامية في الجزائر؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بعد قرابة أربع (4) سنوات من إطلاق الصيرفة الإسلامية في أوت 2020، شهد سوق الصيرفة الإسلامية في الجزائر انتعاشا معتبرا، بعدما باتت المؤسسات والمصارف تستقبل طلبات من العملاء سواء الأفراد أو المؤسسات، الراغبين في التعامل بهذه الصيغة البنكية واقتناء المنتجات المتوفرة. وسجل سوق منتجات الصيرفة الإسلامية منحى تصاعديا خلال السنوات الأخيرة، بعد تزايد الطلب والعرض المتنوع للمنتجات والخدمات، وقد فاق إجمالي الموارد المحصلة إلى نهاية 2023، ما قيمته 800 مليار دينار.
تشير التقديرات الإحصائية إلى أن حصة الودائع في إطار الصيرفة الإسلامية مقارنة بإجمالي الودائع لدى البنوك، ارتفعت بأربعة أضعاف خلال سنة 2023 مقارنة بسنوات سابقة، مع تقدير مجموع موارد محصلة فاقت 800 مليار دينار جزائري، في وقت سجل فيه التأمين التكافلي الذي أطلق سنة 2021 نموا خلال السداسي الأول من 2023 بنحو 77 بالمائة، الذي فاق رقم أعماله 93 مليار دينار إلى نهاية سبتمبر 2023، علما أن رقم أعمال التأمين التكافلي قدر إلى نهاية 2022، بنحو 48.4 مليون دينار.
في السياق نفسه، بدأت منظومة الصيرفة الإسلامية تبرز استقلالية للأموال المودعة في حسابات إسلامية مقارنة بالمنظومة الكلاسيكية، مع استحداث مديريات خاصة للصيرفة الإسلامية، وإقامة شبابيك للصيرفة الإسلامية، ووكالات حصرية للصيرفة الإسلامية، فضلا عن نشاط بنوك تعتمد حصرا الصيرفة الإسلامية، على خلفية تكريس التعاملات البنكية الموافقة للشريعة، وفقا لما يتضمّنه القانون النقدي والمصرفي، الذي يضمن فصل الأموال المطابقة للشريعة عن الأموال الكلاسيكية.
وتشير تقديرات بنك الجزائر أن 12 بنكا من مجموع 20 بنكا، توفر منتجات وخدمات الصرفية الإسلامية. من جانب آخر، أبان بنك الجزائر عن إحصاء 1626 وكالة بنكية، من بينها 1226 وكالة بنكية عمومية، و400 وكالة للبنوك الخاصة. وبمجموع الوكالات البنكية، فإن هنالك 69 وكالة موجهة حصريا للصيرفة الإسلامية نهاية 2022، مقابل 58 وكالة نهاية 2021.
وضمت البنوك العمومية 10 وكالات موجهة للصيرفة الإسلامية نهاية 2022، بينما تحصي البنوك الخاصة 59 وكالة، منها 54 بالنسبة لبنكين متخصصين في مجال الصيرفة الإسلامية، وخمس وكالات بالنسبة للبنوك التجارية. وشهدت عملية الانتشار سنة 2023، توسعا أكبر، بحيث فاق عدد الشبابيك للصيرفة الإسلامية التي تم افتتاحها خلال 2023، نحو 67 شباكا، بمجموع يفوق 107 شبابيك.
وقد أشارت معطيات وإحصائيات قدمتها جمعية البنوك والمؤسسات المالية؛ إلى أن سوق منتجات الصيرفة الإسلامية قد شهدت تطورا معتبرا وبشكل خاص بعد زيادة الطلب والعروض المتنوعة للمنتجات والخدمات المقترحة من طرف 12 مؤسسة مصرفية، عمومية وخاصة. وقدرت قيمة ودائع الصيرفة الإسلامية بالبنوك والمؤسسات المالية العمومية والخاصة، بأكثر من 800 مليار دينار جزائري، حُصلت عبر ما يفوق 600 نقطة بيع ما بين وكالات مخصصة ونوافذ إسلامية على مستوى الوكالات الكلاسيكية عبر الوطن.
ومنذ صدور الإطار المسير للصيرفة الإسلامية في الجزائر في سنة 2020، والمتمثل في النظام 2020-02 الذي يحدد العمليات البنكية المتعلقة بالصيرفة الإسلامية، والتعليمة 03-20 المعرفة للمنتجات المتعلقة بالصيرفة الإسلامية المحددة للإجراءات والخصائص التقنية لتنفيذها، عرفت سوق منتجات الصيرفة الإسلامية انتعاشا، ناهيك عن صدور القانون النقدي والبنكي الجديد في شهر جوان الماضي، الهدف منه تعزيز الإطار القانوني لقطاع الصيرفة الإسلامية عن طريق إنشاء البنوك المتخصصة للمنتجات الإسلامية.
الخبر الجزائرية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: للصیرفة الإسلامیة الصیرفة الإسلامیة الإسلامیة فی ملیار دینار
إقرأ أيضاً:
بعد الشكوي ضده.. وكالة للمواهب تسقط عضوية الممثل جاستن بالدوني
صاعدت الخلافات بين نجمي فيلم “It Ends With Us”، بليك ليفلي وجاستن بالدوني، إلى مستوى جديد بعد أن رفعت ليفلي دعوى قضائية ضد بالدوني، مدعية أنه تسبب لها في “أزمة عاطفية شديدة” أثناء تصوير الفيلم.
وبحسب موقع TMZ، تشير الدعوى إلى أن بالدوني أظهر سلوكًا غير لائق أدى إلى تصاعد التوترات بينهما,وتطالب ليفلي بعقد اجتماع بين الطرفين، بحضور محامييهما وزوجها، النجم العالمي رايان رينولدز، لحل النزاع.
تداعيات على المخرج وشركته
مع انتشار هذه الأخبار، ورد أن وكالة المواهب ويليام موريس إنديفور (WME)، التي تمثل كلًا من بليك ليفلي وجاستن بالدوني، و أفادت التقارير أن الممثل جاستن بالدوني، البالغ من العمر 40 عامًا، قد تم الاستغناء عن خدماته من قبل وكالة المواهب WME في صباح يوم 21 ديسمبر، “على الأقل جزئيًا” بسبب الدعوى القضائية التي رفعتها زميلته في فيلم “It Ends With Us”، النجمة بليك ليفلي، وفقًا لما ذكره موقع Deadline. وتجدر الإشارة إلى أن ليفلي هي الأخرى ممثلة من قبل الوكالة ذاتها
أزمة الفيلم تتفاقم
الخلافات الإبداعية التي بدأت في أغسطس الماضي بين نجمي العمل كانت السبب الرئيسي وراء الحديث عن أزمات داخل كواليس الفيلم، إلا أن الدعوى الأخيرة قد تُعقد الأمور بشكل أكبر، وربما تؤثر على سير العمل في الفيلم.
و زعمت ليفلي، البالغة من العمر 37 عامًا، أن تصوير الفيلم تم في ظل “بيئة عمل عدائية كادت أن تعرقل الإنتاج”. كما أشارت إلى وجود حملة تشويه ضدها قادها بالدوني، الذي تولى أيضًا إخراج الفيلم، وشركته بعد إصدار الفيلم
ردود أفعال الأطراف
بينما نفى بالدوني جميع هذه الادعاءات، واصفًا إياها بأنها محاولة من ليفلي “لإصلاح سمعتها السلبية”.
تُظهر هذه الأزمة تصاعدًا ملحوظًا في التوترات داخل كواليس الفيلم، وقد تؤثر بشكل كبير على مستقبل بالدوني المهني وعلى سمعة الفيلم