الهجرة واليونسيف تدرسان واقع الأطفال المتأثرين بالنزوح والتغيير المناخي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يناير 7, 2024آخر تحديث: يناير 7, 2024
المستقلة/- عقدت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية اجتماعاً موسعاً مع منظمة اليونسيف لبحث واقع الأطفال المتأثرين بالنزوح والتغيير المناخي.
وقال مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة، عامر عباس صغير ان:” الاجتماع تناول عدة محاور، اهمها تقديم الدعم للأطفال المتأثرين بالتغيير المناخي، وآلية التعاون في مجال التصحر وتأثر البلاد بهذه الظاهرة، وتسرب الأطفال من المدارس، فضلا عن الأطفال الذين فقدوا والديهم أثناء أو بعد النزوح، وكذلك ممن ولدوا في الخارج دون معرفة ثقافة وتقاليد بلدهم.
وأضاف:” تم الاتفاق على تنفيذ برامج مشتركة مع منظمة اليونيسف، واعداد دراسة حول واقع الأطفال وأثر التغيير المناخي عليهم، بالتعاون مع دائرة المعلومات والبحوث في الوزارة، في أربع محافظات ( ذي قار – البصرة – ميسان – المثنى).
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
النزوح بحثا عن المياه واقع إنساني قاسٍ في السودان
جاء ذلك في الحلقة الخامسة من برنامج "عمران 5" بتاريخ (2025/3/5) وحملت عنوان "قطرة الاستقرار".
وتجول مقدم البرنامج سوار الذهب في منطقة "الكيلو ثلاثة" ببلدة هيا بولاية البحر الأحمر شرقي السودان، وهي منطقة ممتدة وفيها العديد من القرى والتجمعات السكنية ويستشري فيها الفقر على نطاق واسع.
وتحدث مقدم البرنامج مع العم آدم بشأن النازحين الذين قدموا من مناطق الريف شرقي السودان، مشيرا إلى أن هؤلاء لم ينزحوا بسبب الحرب بل بسبب الجفاف وبحثا عن المياه.
ووثق البرنامج شهادات نازحين اشتكوا فيها من عدم توفر المياه ولا الحيوانات ولا غرف السكن، إذ يوجد كثير من الناس في الخلاء بعد أن ماتت البهائم والحيوانات.
وقالوا أيضا إن المياه غير متوفرة في المدينة وإنما تُشترى عبر قوارير مياه يخصصها الأهالي للشرب والأكل وأحيانا للاستحمام الذي يعدّ رفاهية في ظل الظروف القاسية.
وسلط البرنامج الضوء على المنازل التي تشيّد في تلك المناطق بطرق بدائية متواضعة لكي تحوي 6 أو 7 أفراد، لافتا إلى أنها تعكس الواقع المأساوي، ومع ذلك فقد نزح سكانها بسبب الجفاف بحثا عن المياه.
ويبحث السودانيون عن مصادر المياه المعروفة بـ"الخيران"، وهي أودية صغيرة جدا، للنزوح إلى جانبها أجل الحصول على المياه، وهي أزمة نزوح ممتدة منذ سنوات وفق مقدم البرنامج.
إعلانوتسببت الحرب التي تدور رحاها في السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023 في أضرار كبيرة وخراب واسع النطاق، ودمار في البنية الأساسية والمرافق الحيوية، وخلفت وراءها عشرات آلاف القتلى من المدنيين والملايين من النازحين داخل السودان واللاجئين إلى خارج الحدود.
5/3/2025