الهجرة واليونسيف تدرسان واقع الأطفال المتأثرين بالنزوح والتغيير المناخي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يناير 7, 2024آخر تحديث: يناير 7, 2024
المستقلة/- عقدت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية اجتماعاً موسعاً مع منظمة اليونسيف لبحث واقع الأطفال المتأثرين بالنزوح والتغيير المناخي.
وقال مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة، عامر عباس صغير ان:” الاجتماع تناول عدة محاور، اهمها تقديم الدعم للأطفال المتأثرين بالتغيير المناخي، وآلية التعاون في مجال التصحر وتأثر البلاد بهذه الظاهرة، وتسرب الأطفال من المدارس، فضلا عن الأطفال الذين فقدوا والديهم أثناء أو بعد النزوح، وكذلك ممن ولدوا في الخارج دون معرفة ثقافة وتقاليد بلدهم.
وأضاف:” تم الاتفاق على تنفيذ برامج مشتركة مع منظمة اليونيسف، واعداد دراسة حول واقع الأطفال وأثر التغيير المناخي عليهم، بالتعاون مع دائرة المعلومات والبحوث في الوزارة، في أربع محافظات ( ذي قار – البصرة – ميسان – المثنى).
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أزهري يوضح الفرق بين التجميل الضروري والتغيير المبالغ فيه
قال الدكتور نجاح البياع، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية، إن العمليات التجميلية تعتمد على نية الفعل وتأثيره فإذا كانت العملية تهدف إلى علاج مشكلة حقيقية أو تحسين وظيفة ما، مثل إصلاح الأسنان المفقودة التي تعيق الأكل، فإنها تجوز شرعًا، أما إذا كانت العمليات تهدف فقط إلى التغيير دون ضرورة أو بهدف تقليد الآخرين، فإنها تقع في دائرة التغيير المذموم الذي يشير إليه قوله تعالى: "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله".
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: هناك فرف بين التجميل الضروري والتغيير المبالغ فيه، موضحًا أن التجميل الذي يضيف لمسات بسيطة لتحسين المظهر أو علاج العيوب لا يتعارض مع تعاليم الإسلام. لكنه أشار إلى أن تغيير الشكل بالكامل بدافع التغيير فقط يعد تجاوزًا، وقد يدخل في إطار تغيير خلق الله.
وتابع: "الإسلام يحب أن يكون الرجل والمرأة نظيفين وقويين، لأن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف والجمال محبوب في الإسلام، لأن الله جميل يحب الجمال".
واستطرد: الإسلام دين النظافة والجمال والصحة، مشيرًا إلى أن الإسلام يطلب من المؤمنين الاهتمام بمظهرهم وصحتهم.
واختتم حديثه قائلاً: "القرار بيد الإنسان، وإذا كان التغيير يحمل ضررًا فيجب الامتناع عنه. أما إذا كان فيه منفعة واضحة ولا يخالف الشريعة، فإنه يكون جائزًا".