"وكأنه يعلم أنه راحل" .. كندة علوش تواسى الصحفي وائل الدحدوح بعد استشهاد نجله
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
حرصت الفنانة كندة علوش على تعزيه الصحفي والمراسل الفلسطيني وائل الدحدوح، بعد استشهاد نجله الاكبر حمزة، في قصف إسرائيلي صباح اليوم استهدف السيارة التي كان يقلها مع زملاؤه، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام.
كتبت كندة علوش رسالة مؤثرة مستعينة بآخر كلمات الراحل حمزة، “إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت”
هذا ما نشره الشهيد الراحل حمزة الدحدوح البارحة قبل أن تغتاله قوات العدو المجرم.
وكأنه يعلم بأنه راحل فيواسي أباه ويطبطب عليه قبل رحيله.. ماهذه القسوة..
ليت كلماتنا ومواساتنا ودعاءنا وعزاء كل محبيك يمحو ولو جزءاً ضئيلاً من ألمك ويخفف عنك
كان وائل قد فقد زوجته وابنته وابنه وحفيده في أكتوبر الماضي في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزله في مخيم النصرات بقطاع غزة ، واليوم فقد ابنه الأكبر حمزة جراء استهداف طائرة اسرائيلية سيارة كانت تقل مجموعة من الصحفيين بمدينة خان يونس.
وأكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، استشهاد 102 صحفي وإصابة 71 بجروح خطيرة من بداية العدوان الإسرائيلي بعد الـ 7 من أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كندة علوش وائل الدحدوح حمزة الدحدوح بوابة الوفد استشهاد حمزة الدحدوح
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
#سواليف
أعلنت هيئة شؤون #الأسرى والمحررين (التابعة للسلطة) و #نادي_الأسير_الفلسطيني (المستقل ومقره رام الله)، عن استشهاد الأسير الإداري خالد محمود قاسم عبد الله (40 عامًا) من مخيم جنين، بتاريخ 23 شباط/فبراير الماضي، في #سجن_مجدو ، وهو معتقل منذ 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إداريًا.
وقالت الهيئة والنادي، في بيان مشترك اليوم الاثنين، إنّ الشهيد عبد الله متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريًا، هما شادي وإياد عبد الله. وبحسب عائلته، فإنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله.
ولفت البيان إلى أنّ الشهيد عبد الله هو ثالث أسير يُعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدًا، وهم فقط من تم التعرف على هوياتهم، من بينهم 40 على الأقل من قطاع غزة.
مقالات ذات صلة أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل 2025/03/03وأوضح البيان أنَّ “هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967″، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298، علمًا بأن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري. كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70، من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وشددت الهيئة والنادي على أن استشهاد المعتقل خالد عبد الله يُعد “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي بلغت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة”.
وأضافت هيئات الأسرى، في بيانها المشترك، أن “الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد أيضًا إخفاء مصيرهم بعد استشهادهم، كما حدث مع العديد من معتقلي غزة، وكما حدث مع المعتقل خالد عبد الله”.
وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدمًا في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها وضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال، باعتبارها فوق المساءلة والمحاسبة والعقاب.